مسلسل مليحة الحلقة 11.. مؤتمر الحسنة 1968 وإفساد مخطط جولدا مائيرا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تمكنت مليحة التي تجسدها الفنانة سيرين خاص، خلال مسلسل مليحة الحلقة 11، من السفر إلى سيناء، لمقابلة الشيخ سالم العابد، ومن ثم ترتيب العودة إلى فلسطين.
مسلسل مليحة الحلقة 11ظهر الجد سالم العابد «الفنان سامي مغاوري» ومعه حفيده الصغير، بعد أن روى له القصة التاريخية لاحتلال فلسطين والصراع العربي في مسلسل مليحة الحلقة 11، وطلب منه الحفيد أن يستكمل الرواية، بعدما جمع له أصدقائه ليستمعون معه إلى تاريخ مصر وفلسطين والنضال ضد المحتل، بعد أن سجل الطفل الروايات السابقة على هاتف والده ليحتفظ بها على مر الأيام، ويرويها لأبنائه وأحفاده، حتى يتوراثونها جيلا بعد جيل لتنفيذ وصية الجد.
واجتمع الشيخ سالم العابد، مع شيوخ قبائل سيناء، للاتفاق فيما بينهم على الوقوف بجانب المقدم أدهم «الفنان دياب»، أن كثرت عمليات تهريب السلاح والوجوه الغريبة، وتوجه الشيخ سالم للمقدم أدهم للترحاب به وتقديم الدعم له.
مؤتمر الحسنة سنة 1968وسلط مسلسل مليحة الحلقة 11، الضوء على مؤتمر الحسنة 1968، حيث استقبل الشيخ سالم، مليحة وجدتها، وأخرج لهما صورة مع جدهم الكبير، الذي كان له دورا مهما في التصدي للعدوان الإسرائيلي، حيث طلبت منه رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائيرا، حينها، أن ينظم مؤتمر الحسنة سنة 1968، عقب حرب الاستنزاف ويعلن استقلال سيناء عن مصر لتسهيل احتلالها، إلا أن جدهم رفض وتصدي للعدوان الإسرائيلي ومن بعده أبنائه، وكان الشيخ سالم والحاج غالي ضمن الفدائيين الذين كبدوا جيش العدو أشد الخسائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة الحلقة 11 مسلسل مليحة مليحة الحلقة 11 مليحة القضية الفلسطينية فلسطين سيناء مسلسل ملیحة الحلقة 11 الشیخ سالم
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل.
وقال روتايو، في تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، إن باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثرا جزائريا رحلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أن الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا" يثبت جنسيته.
وتطرق الوزير الفرنسي أيضا إلى مصير الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم.
وتابع، "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وأردف روتايو، "لقد بلغ الأمر نهاية المسار أنا أؤيّد اتّخاذ تدابير قوية لأنّه بدون توازن قوى لن تستقيم الأمور".
كما دعا الوزير في هذا الصدد لإعادة النظر باتفاقية 1968.
وأشار إلى أن "هذا الاتفاق عفا عليه الزمن وشوّه الهجرة الجزائرية. ليس هناك أيّ مبرّر لوجوده، ويجب إعادته إلى طاولة البحث".
كما ندّد ريتايو بعدوانية الجزائر تجاه باريس، مؤكّدا أن "فرنسا فعلت كلّ ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف أن “كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر لفرنسا”.
وهذه الاتفاقية الثنائية وقّعتها باريس والجزائر في 27 كانون الأول/ديسمبر 1968 وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين في ما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى من موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبموجب هذه الاتفاقية يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة)، وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.