بالفيديو.. بكاء امرأتين مصريتين بعد الحكم عليهما في قضية اغتيال اللواء العبيدي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وثق مقطع فيديو متداول ردة فعل المتهمتين المصريتين “إسراء وسهير” بعد نطق الحكم عليهما في قضية مقتل اللواء حسن العبيدى مدير دائرة التصنيع في الجيش اليمني.
ويوم أمس الخميس، قررت المحكمة الحكم على المتهمة إسراء بالسجن المؤبد (25 عامًا) وعلى المتهمة سهير بالسجن المشدد (15عامًا) بينما المتهمة آية فقد حصلت على البراءة.
وأظهر الفيديو انهيار الفتاتين بعد النطق بالحكم عليهما وبدأتا بالصراخ داخل المحكمة وتقولان “معملناش حاجة”.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من الأول إلى الرابع قتلوا اللواء (العبيدي) 50 سنة، داخل شقته بفيصل في الجيزة، عمدًا مع سبق الإصرار وسرقوه، بعدما بيَّتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك، بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا (الكلوازبين)، وسلاحًا أبيض (مطواة)، إذ شاركتهم المتهمة الخامسة في إخفاء جزء من المسروقات”.
وبينت تحقيقات النيابة أن “المتهمتين الثالثة والرابعة، وضعتا مخدرًا للمجني عليه بمشروب لشل حركته، ليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه وتهديده بسلاح أبيض إلا أنه قاومهما فوثقوه بالحبال (من القدمين واليدين) وأسقطوه أرضًا وتناوبوا على ضربه حتى سقط قتيلاً، مشيرة إلى أن المتهمين استولوا على (مبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية – بعض المقتنيات والمتعلقات الشخصية)”.
pic.twitter.com/ByCx5mHyTN
— فيديوهات منوعة (@SelaElnagar) April 5, 2024المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تأييد حبس المتهمين فى قضية معدية أبو غالب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة مستانف جنح مركز إمبابة تأييد الحبس 3 سنوات للمتهمين في غرق سيارة ميكروباص بنهر النيل بمنطقة أبو غالب في منشاة القناطر، وهما سائق السيارة، ومسئول المعدية.
تأييد حبس المتهمين فى قضية معدية أبو غالبكانت محكمة شمال الجيزة، قضت بحبس المتهمين في حادث ميكروباص معدية أبو غالب بمنشأة القناطر المتسببة في غرق 16 ضحية من 6 أشهر لـ3 سنوات.
وأفادت النيابة العامة، بأنها قد تلقت، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها؛ فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها
واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين، وقد أسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
وأمرت النيابة العامة بحبس قائديْ الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية