«100 يوم صحة» تقدم خدماتها الطبية المجانية لـ53 ألفًا و613 مواطنًا في أسوان
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
تابع اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، الجهود المتواصلة التي تقوم بها الأجهزة المعنية بمديرية الصحة وإداراتها المختلفة لتنفيذ فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «100 يوم صحة» والتى تستهدف إجراء الكشف الطبى والعلاجى بالمجان من خلال فرق طبية ثابتة ومتنقلة بواقع 59 نقطة بمختلف مدن ومراكز المحافظة، وتستمر على مدار 100 يوم حتى أكتوبر القادم.
أخبار متعلقة
ننشر أسماء أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية على مستوى محافظة أسوان
مصرع شخص دهسه قطار في أسوان
بتكلفة 24 مليون جنيه.. نائب محافظ أسوان تتفقد مشروع الممشى السياحى بأبوسمبل
الإعدام لعاطل والحبس لحدث لقتلهما سائقًا وإلقاء جثته بالمصرف في أسوان
وأكد «عطية»، أن المبادرة الرئاسية تستهدف توصيل الخدمات الطبية والعلاجية المتنوعة للمواطنين في أقرب نقطة لأماكن إقامتهم أو تواجدهم، وهو الذي يعكس حرص الدولة والحكومة على الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وعدم اقتصارها على المنشآت الصحية فقط، في ظل التنسيق المستمر مع وزارة الصحة بقيادة الدكتور خالد عبدالغفار.
ومن جانبه، أوضح الدكتور إيهاب حنفى بأن فعاليات حملة «100 يوم صحة» أسفرت جهودها حتى الآن عن فحص 53 ألف و613 مواطن ومواطنة من بينهم فحص 14 ألف و813 سيدة ضمن صحة المرأة، زيارة أول مرة، وزيارة دورية عارضة، بالإضافة إلى فحص السمع لحديثى الولادة بواقع 2346 طفل، لافتًا إلى أنه توازى مع ذلك فحص 33 ألف و545 مواطن من أصحاب الأمراض المزمنة، و1839 سيدة ضمن دعم صحة الأم والجنين، فضلًا عن 2088 من المقبلين على الزواج.
١٠٠ يوم صحة صحة الكشف الطبى خدماتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ١٠٠ يوم صحة صحة الكشف الطبى خدمات زي النهاردة یوم صحة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».