تزايد ظاهرة الزواج السياحي في اليمن!
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت تقارير صحفية عن تزايد ظاهرة زواج يمنيات من مواطني دول خليجية دون حضور العريس إلى اليمن، حيث يتم إبرام عقود الزواج عبر خطابات تُنظم من قبل بعض النساء في محافظات يمنية مختلفة.
تفاصيل الظاهرة:
أفاد عاملون في منفذ شحن الحدودي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان أن عشرات الفتيات يمررن شهرياً في المنفذ في طريقهن إلى عمان ودول خليجية أخرى تحت يافطة زواجهن من مواطني دول خليجية.
وتقوم بعض النساء بدور الخاطبة، حيث تتواصل مع الزوج الخليجي الذي يُرسل وكالة شرعية لأحد الأشخاص، غالباً ما يكون مأذوناً متخصصاً في هذه القضايا، ليقوم بإبرام عقد زواج يتم على أثره إرسال الزوجة إلى الزوج الخليجي في مقر إقامته.
وبحسب مصادر خاصة فان الكثير من الفتيات تعود بعد فترة قصيرة لا تتجاوز الشهرين بعد ان يتركها زوجها الخليجي .
ويتم الزواج وفقاً للمصادر في احد الفنادق ولا تعرف الفتاة أسرة زوجها وبعد شهر او شهرين يترك لها مبلغ ماليا وورقة طلاقها ويغادر لتضطر الفتاة الى العودة منكسرة الى اليمن.
مخاطر الظاهرة:
يُحذر خبراء حقوقيون من مخاطر هذه الظاهرة على المجتمع اليمني، حيث أنها تُهدد النسيج الاجتماعي وتُشكل عبئاً على الأسر اليمنية.
وتشير الإحصائيات إلى أن هذه الزيجات لا تُحقق الاستقرار للفتيات اليمنيات، حيث يتم تطليقهن بعد فترة قصيرة، مما يُعرضهن لخطر الوصمة الاجتماعية والتهميش.
مطالبات بوقف الظاهرة:
يُطالب نشطاء حقوقيون ومدافعون عن حقوق المرأة بضرورة تدخل الجهات الحكومية والقانونية لوقف هذه الظاهرة ومعاقبة المتورطين فيها.
كما يُؤكدون على أهمية توعية المجتمع بمخاطر هذه الزيجات وحماية الفتيات اليمنيات من الاستغلال
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«حماية الفتيات من العنف الرقمي».. مبادرة تستهدف دعم ضحايا الابتزاز الإليكتروني بالغربية
أطلق مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة بمحافظة الغربية، مبادرة بعنوان «حماية الفتيات والنساء من العنف الرقمي والابتزاز الإلكتروني» والذي يعد من أخطر أنواع العنف التي باتت تواجه الفتيات والنساء مؤخراً و تقع ضحيته الفتيات والنساء المستخدمات لمواقع التواصل الاجتماعي حيث أصبح هذا النوع من العنف يمثل تهديداً للاستقرار المجتمعي بشكل عام.
وأكد المستشار محمد شفيق رئيس مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، خلال الندوة التي عقدت بمقر المركز بكفر الزيات، اليوم الأربعاء، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي تماشياً مع أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» والتي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وانعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل تتشارك فيه مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف تنفيذ برامج وأنشطه وخدمات متنوعة تهدف إلي تنمية الإنسان المصري والعمل علي ترسيخ الهوية المصرية.
أضاف "شفيق" أن هذه المبادرة جاءت نظراً لتنامي هذا الشكل من العنف وتداعياته الخطيرة علي المجتمع وإيماناً منا بمسؤليتنا المجتمعية ودورنا الأساسي كأحد منظمات المجتمع المدني الوطنية في دعم جهود الدولة المصرية في مواجهة أي ظاهرة تؤثر علي الأمن والسلم المجتمعي.
وأعلن رئيس مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، عن تدشين وإنشاء وحدة دعم خاصة بالمعنفات وضحايا العنف الرقمي والابتزاز الالكتروني للعمل علي إثارة الوعي بحقوق الفتيات والنساء وتوفير الدعم القانوني والدعم النفسي والاجتماعي والدعم من خلال الوساطة القانونية.
أدار الندوة والحوار الكاتب الصحفي علاء شبل عضو مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، والذي قام بتقديم نبذة مختصرة عن جمعية مركز الدلتا، والأنشطة والمبادرات التي تتبناها، مؤكداً علي اهتمام جمعية مركز الدلتا بالدور التوعوي في كافة المجالات وخاصة التوعية بالقضايا المجتمعية المتعلقة بفئة الشباب والمرأة والذي يأتي تماشيا مع أهداف الجمهورية الجديدة.
وأشارت الدكتورة بسمة مبروك الاستشاري النفسي الإكلينكي وعضو مركز الدلتا، إلي الدور الهام الذي تلعبه وحدة الدعم النفسي بمركز الدلتا في مساعدة الفتيات والنساء المعنفات واللاتي تتعرضن لنوع أو أكثر من أشكال العنف الالكتروني، كما تحدثت عن تداعيات العنف الرقمي علي الفتيات والتي تؤدي إلي نتائج تفوق في تأثيراتها السلبية أنواع العنف التقليدية.
وأشارت الدكتورة وسام خليفة دكتوراة في علم النفس الإكلينكي وعضو مركز الدلتا لحقوق الإنسان، إلي أن هذه المبادرة تعد بمثاىة طوق النجاة لضحايا هذا النوع من العنف، وأكدت علي أنه سوف يتم التعامل مع كافة الحالات التي سوف تتوجه لوحدة الدعم الخاصة بالمعنفات والضحايا في إطار من السرية والخصوصية وتوفير كافة وسائل الدعم النفسي لهن كما قامت بعمل محاكاة وسرد قصص واقعية.
جاء ذلك بحضور أحمد فوزي مدير وحدة حقوق الإنسان بمجلس مدينة كفر الزيات، نائباً عن عادل داود رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، والدكتورة إيناس مصطفي رئيس لجنة الموهوبين والمخترعين بالتحالف المدني والعفو المصرية وحقوق الإنسان بمحافظة الغربية، و محروس ماهر رئيس وحدة البندر والسكنية بالتضامن الاجتماعي، ومحمد سمير رئيس اللجنة الإعلامية بمركز الدلتا، ومجموعة كبيرة من أعضاء مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والفتيات.