151 من محترفي هوليوود اليهود يتضامنون مع مخرج بريطاني هوجم بسبب دعمه لغزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
المخرج جوناثان غليزر أدان حرب المستمرة على قطاع غزة
ذكرت وسائل إعلام عالمية، بأن 151 مشهورا يهوديا في مجال الأفلام والسينما، وقعوا على رسالة دعم للمخرج البريطاني جوناثان جليزر، بعد تعرضه لحملة تحريض وهجوم عنيف عقب انتصاره لأهالي قطاع غزة في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
اقرأ أيضاً : بلينكن: تل أبيب تخضع للمساءلة ويجب تغيير إجراءاتها لحماية فرق الإغاثة بغزة
وأدان المخرج البريطاني جوناثان غليزر الحرب المستمرة على قطاع غزة، مذكرا خلال خطاب فوزه بالأوسكار بما حدث في الهولوكوست.
وبحسب ما ذكرت بيانات نقلتها وسائل إعلام عالمية، فإن الموقعين رفضوا أن يتم شيطنة جليزر لرفضه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وربط ذلك بمعاداة السامية، وتأييد اضطهاد اليهود.
وأشارت معلومات إلى أن من بين الموقعين على الرسالة، نجوم السينما الأمريكية خواكين فينيكس، إليوت غولد، كلوي فينمان، وجميعهم يهود، إضافة إلى 148 مشهورا من نفس ديانتهم.
وجاء في نص الرسالة: "نحن فنانون وصانعو أفلام وكتاب ومحترفون مبدعون يهود نؤيد بيان جوناثان جليزر في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024.
وأضافت الرسالة: "لقد شعرنا بالقلق عندما رأينا بعض زملائنا في الصناعة يخطئون في وصف تصريحاته ويدينونها".
وأِشارت إلى أن هجماتهم على جليزر تشكل تصرفاً خطيراً عن الحملة العسكرية المتصاعدة التي أودت بحياة أكثر من 32 ألف فلسطيني في غزة ودفعت مئات الآلاف إلى حافة المجاعة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا دولة فلسطين السينما الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نجوم هوليوود وأسرار خلف الكاميرا: وجوه خفية وقصص غير متوقعة تقرير
عالم الشهرة مليء بالوجوه المثالية التي تقدم للجماهير نسخة مُنقحة من الحقيقة. ولكن، خلف الكاميرات، هناك جوانب مظلمة وأسرار غير متوقعة يخفيها بعض النجوم. من تغييرات في هوياتهم الحقيقية إلى كفاحهم مع صراعات شخصية، تظهر قصص تجعلنا نعيد التفكير في صورهم المثالية.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن الوجه الثاني للمشاهير خلف الكاميرات
مارلين مونرو: الوجه الخفي لأسطورة الجمال
مارلين مونرو، رمز الأنوثة في هوليوود، كانت تخفي خلف ابتسامتها المثيرة طفولة مضطربة وأزمات نفسية. اسمها الحقيقي كان نورما جين مورتنسون، وتعرضت خلال حياتها لتحديات نفسية حادة. رغم نجاحها الكبير، عاشت في دوامة من القلق والاكتئاب، مما أدى في النهاية إلى وفاتها الغامضة، التي ما زالت تُثار حولها نظريات المؤامرة.
مايكل جاكسون: التناقض بين الصورة والأسطورةلقب بـ"ملك البوب"، لكن حياة مايكل جاكسون الشخصية كانت مليئة بالتناقضات. طفولته القاسية تحت إدارة والده تركت أثراً عميقاً، وأثارت تغييرات مظهره الخارجي ونمط حياته تساؤلات مستمرة. كان مايكل يحاول الحفاظ على صورته البريئة والمحبة أمام الجمهور، بينما واجه اتهامات وضغوطاً قانونية شديدة أثرت على صحته النفسية والجسدية.
هانا مونتانا: عندما يطغى الدور على الممثلة
مايلي سايرس، التي اشتهرت بشخصية "هانا مونتانا"، عاشت صراعاً داخلياً كبيراً بين هويتها الحقيقية ودورها التلفزيوني. كانت تظهر للجمهور كفتاة مثالية ومبهجة، لكن حياتها الشخصية عكست تمرداً ورغبة في الانفصال عن الصورة التي صنعتها لها ديزني.
فريدي ميركوري: حياة مزدوجة خلف الأضواءالمغني الأسطوري فريدي ميركوري، قائد فرقة "كوين"، أخفى لسنوات طويلة تفاصيل عن حياته الشخصية. رغم جرأته الموسيقية، كان يواجه صراعاً داخلياً مع هويته الجنسية في وقت لم يكن فيه المجتمع متقبلاً لذلك. كشف فريدي عن إصابته بالإيدز قبل وفاته بفترة قصيرة، تاركاً رسالة شجاعة حول التحديات التي يواجهها الفنانون.
بيونسيه: السيطرة على الصورة المثالية
رغم نجاح بيونسيه الأسطوري، تُثار شائعات حول شخصيتها خلف الكواليس. يُقال إنها تتحكم بشكل كامل في صورتها الإعلامية لدرجة قد تصل إلى تقييد حرية تعبير الأشخاص حولها. بالإضافة إلى ذلك، لم تُخفِ بيونسيه معاناتها مع الإجهاض وفقدان السيطرة في بداياتها، مما يظهر صورة مغايرة عن النجمة الخارقة التي يراها الجمهور.
جوني ديب: النجم الذي واجه شياطينه علناًعلى الرغم من شهرته كواحد من أكثر الممثلين موهبة، كانت حياة جوني ديب الشخصية مليئة بالصراعات. من إدمانه للمخدرات والكحول إلى معاركه القضائية مع زوجته السابقة آمبر هيرد، ظهر ديب كفنان يكافح للحفاظ على صورته وسط فضائح علنية وادعاءات متبادلة.
لماذا يخفي النجوم حقيقتهم؟الضغط المستمر لتقديم صورة مثالية أمام الجمهور قد يدفع بعض الفنانين لإخفاء حقيقتهم. الشهرة تأتي بثمن، والعديد من هؤلاء النجوم يشعرون بأن كشف أسرارهم قد يُدمر مسيرتهم المهنية أو يُعرضهم لانتقادات لاذعة.
الجمهور والنجوم: علاقة قائمة على الوهم؟بينما نتعلق بالصور المثالية التي يقدمها الفنانون، علينا أن نتذكر أنهم بشر مثلنا، لهم نقاط ضعفهم وأسرارهم. ربما يعكس هذا التقرير حاجة الجمهور لإعادة النظر في التوقعات التي يضعها على المشاهير، والتعامل مع قصصهم بإنسانية أكثر.
هل تعتقد أن النجوم مجبرون على العيش في هذا القالب؟ أم أن الشجاعة في مواجهة الحقيقة هي الخيار الأفضل؟