بن جامع:”لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل خاملا بينما تنزف الحياة من غزة”
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, اليوم الجمعة, المجتمع الدولي للتحرك الآن لوضع حدد للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والسماح بوصول المساعدات والإمدادات الغذائية للقطاع الذي أصبح على حافة المجاعة.
وقال بن جامع في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن, الذي جاء بطلب من الجزائر, حول المجاعة وحماية العاملين في المجال الإنساني في غزة والذي يتزامن مع قرابة ستة أشهر من العدوان الهمجي على القطاع, إنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل خاملا, بينما تنزف الحياة من غزة”, مشددا على أنه “باسم الإنسانية, يجب أن نتحرك الآن”.
وأوضح السفير بن جامع بهذه المناسبة, أن العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني سيكمل شهره السادس خلال يومين, مشيرا إلى أنها “ستة أشهر من الهمجية والعقاب الجماعي, ستة أشهر من المعاناة لشعب غزة, ستة أشهر تختبر إنسانية كل واحد منا, ستة أشهر تختبر النظام الدولي وقدرتنا على الحفاظ على العيش المشترك للأجيال القادمة, ستة أشهر دفعت جميع سكان غزة إلى المجاعة”.
ونوه الدبلوماسي الجزائري بعدم نسيان أن الاحتلال الصهيوني أعدم منذ السابع من أكتوبر الماضي, أكثر من 33 ألف فلسطيني, أزيد من 70 بالمئة منهم أطفال ونساء وأعدم 224 من عمال الإغاثة, إضافة إلى 484 من العاملين في المجال الصحي.
ولفت بن جامع إلى أن محكمة العدل الدولية ولمعالجة هذا الوضع, أصدرت أمرين للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني, إلا أن الكيان المحتل لم يمتثل لذلك.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ستة أشهر بن جامع
إقرأ أيضاً:
“اليونسكو” تعتمد قراراً بشأن آثار العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، ، اليوم الجمعة قراراً جديداً بعنوان “تأثير وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة”.
وأكد القرار الذي أصدره المجلس
في دورته الـ221 المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس على أهمية تنفيذ برنامج مساعدة عاجلة في غزة، وإدانة الاستهداف المتعمد للطلبة والمعلمين والصحفيين وموظفي الأمم المتحدة، إضافة إلى التدمير الواسع للبنية التحتية، والمؤسسات التعليمية، ومواقع التراث الثقافي من قبل الاحتلال “الإسرائيلي”.
وشدد على ضرورة وقف الانتهاكات “الإسرائيلية”، وضمان حرية حركة الأفراد ومرور المساعدات الإنسانية، داعياً الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى زيادة التمويل لبرنامج المساعدة الطارئة لإعادة إعمار غزة.
وطالب القرار بمواصلة رصد الوضع من قبل “اليونسكو”، وتحديث خطة العمل مع التنفيذ الفوري لإعادة الإعمار، مع توثيق الأضرار التي لحقت بالمواقع التاريخية والدينية، وتعزيز سلامة الصحفيين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2222 الصادر عام 2015.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بهذا القرار، مؤكدة في بيان صحفي أن من شأنه تعزيز حماية حقوق الشعب الفلسطيني في مجالات اختصاص اليونسكو.
وأوضحت الوزارة أن القرار يشكل دليلاً على قدرة المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات “الإسرائيلية”، ويعد خطوة نحو تنفيذ خطة عمل عاجلة لحماية الفلسطينيين، إضافة إلى إعادة إعمار قطاع غزة.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن شكرها للدول التي قدمت مساهمات مالية لصندوق “أنشطة الاستجابة لغزة”، داعية إلى تطبيق جميع قرارات اليونسكو المتعلقة بحماية الإرث الثقافي والتاريخي في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس وقطاع غزة.