ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال :" هل طلبتي من الأطباء التي كانت تعالج زوجك بفصل الأجهزة من عليه بسبب مرضه الخطير، ومن أجل أن يموت".

وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن زوجها كان يعاني من مرض شديد في الرئة، وكان يتنفس بالأجهزة، وبعد فترة من المرض كانت تتمنى له الموت بسبب ما يتعرض له في أثناء العلاج، وبعد دخوله في غيبوبة كان موضوعا على أجهزة تنفس ولا يتكلم.

 

وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أنه في وقت من الأوقات طالبت الأطباء بفصل الأجهزة من عليه من أجل أن يرحمه الله.

وتأثرت على الهواء وتذكرت ما كان يحدث، ووجهت رسالة هامة لكل مدخن، قائلة:" ياريت نبطل التدخين ونحافظ على الصحة".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سعاد صالح جامعة الأزهر أصعب سؤال مصعب العباسي

إقرأ أيضاً:

حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد

أكثر ما تخشاه فتيات الريف في السنة الأخيرة من الثانوية ليس الامتحان، بل وجود سكن ملائم يساعدهن على استكمال التعليم الجامعي.

لكن وسط كل تلك الظلمة، ثمة نور، هناك أسر تحترم أحلام بناتها، لكنها لا تملك المال كي تبعثهن للحياة في مدينة تحتاج إلى كل شيء.

حيث الإنسان بحث عن فتيات تجاوزن كل التحديات، ووجدن مبنى يجمعهن في المدينة قرب الجامعة فغير البرنامج واقع حال مبنى أثرت فيه السنوات، لكنها لم تؤثر في قلوب ساكنيه.

 

 

 تبدأ الحكاية عندما عزمت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع ان تنفذ تدخلًا جديدًا في سكن الطالبات بجامعة تعز، في مديرية المظفر بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن). حيث قامت بإعادة تأثيث السكن بشكل كامل بعد أن تعرض للنهب والتدمير جراء الحرب.

مدير عام سكن الطالبات في جامعة تعز، حليمة أحمد، أوضحت أن السكن يعد ملاذًا آمنًا للطالبة، حيث يستقبل طالبات من مختلف المناطق، بسعة 200 طالبة. 

يتكون السكن من خمسة أدوار تضم 64 غرفة موزعة على 7 أجنحة في كل دور. 

وأضافت أن السكن قبل الحرب كان في حالة جيدة، لكن الحرب تسببت في فقدان الأثاث وتدمير أجزاء منه، بما في ذلك تعرض الدور الثاني لقذيفة. ورغم هذه الصعوبات، يظل السكن يضم طالبات متميزات، معظمهن من كلية الطب، وهن دائمًا متفوقات.

وأشارت حليمة إلى أن الكثير من الطالبات القادمات من الريف يجدن في السكن ملاذًا آمنًا ومستقرًا، ليصبح مكانًا يشبه المنزل خلال سنوات دراستهن.

وأوضحت حليمة أن السكن يحتاج إلى تجديد الأغطية والمخدات والملايات بسبب تقادمها، مما خلق شعورًا بالطمأنينة والتفاؤل لدى الطالبات.

من جهتها، شددت وجدان أمين، إحدى طالبات السكن، بأهمية السكن في توفير الأمن والنظام للطالبات القادمات من الريف، قائلة: "لولا السكن لما التحقنا بالجامعة ولما حققنا أحلامنا"، مشيرة إلى أن السكن تعرض للنهب في السنوات السابقة، ويحتاج إلى تجديد.

 

وفي استجابة لهذه الاحتياجات، قامت مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" بإجراء إحصاء شامل للنواقص في السكن، وتم توفير العديد من المتطلبات الضرورية مثل؛ 30 فرنًا، أغطية، ستائر، كراسي لصالة المراجعة، فضلا عن الزهور والزينة لتحسين الأجواء في السكن.

 

وفي ختام حديثها، شكرت حليمة أحمد مؤسسة توكل كرمان على الدعم الكبير الذي أسعد الطالبات وأعاد إليهن الأمل، مؤكدة أن هذا العطاء لن يندم عليه أحد.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح لوالديه
  • قرار جمهوري بتجديد الثقة في الدكتور محمد الضويني وكيلا للأزهر لمدة عام
  • السيسي: الأزهر الشريف سيظل منارة علم وإرشاد تنير دروب الأمة الإسلامية
  • الرئيس السيسي: الأزهر الشريف «منارة» تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض
  • الرئيس السيسي يوافق على تجديد الثقة في الدكتور محمد الضويني وكيلا للأزهر
  • ضجة في مصر..كلب غير مرخص يقتل آخر في الشارع
  • الأزهر الشريف: الأطباء نصحوا الإمام الأكبر بالراحة لمدة 3 أيام
  • حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
  • صاحب فتوى سرقة الكهرباء.. وفاة الدكتور إمام رمضان أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر
  • أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي