وحيد الكبوري – مراكش الآن

نظمت جماعة المشور القصبة برئاسة عبد الرحمان الوفا، وبتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بمراكش، امس الخميس حفل اختتام النسخة الاولى من مسابقة تجويد القرآن الكريم وترتيله، تحت شعار قوله تعالى: «وفي ذالك فليتنافس المتنافسون»، لفائدة أبناء وبنات جماعة المشور القصبة المتراوحة أعمارهم بين 8 سنوات و18 سنة.

وفي هذا الصدد اكد عبد الرحمان لوافا رئيس مجلس جماعة المشور القصبة ل”مراكش الآن”، ان المهرجان الروحي يندرج في اطار سعي مجلس الجماعة لربط الأطفال بالقرآن الكريم وتحبيبهم وتشجيعهم على حفظه وترتيله.

ويضيف الوفا في التصريح ذاته، ان هذه المسابقة عرفت مشاركة مهمة لأطفال المنطقة وأولياء أمورهم المتتبعين لمسارهم في حفظ وتجويد القرآن الكريم.

هذا وتجدر الاشارة الى ان حفل اختتام النسخة الاولى من مسابقة تجويد القرآن، عرف حضور البرلماني الدكتور طارق حنيش، ومحمد بلعروسي رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة وعدد من فعاليات المجتمع المدني.

تفاصيل الحفل بالفيديو التالي:

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: جماعة المشور القصبة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

مقالات مشابهة

  • أخبار الوادي الجديد.. الجامعة تطلق أولى دوراتها للتربية الوطنية.. والأوقاف تحتفي بأكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم
  • بالفيديو.. رئيس جامعة الأزهر يكشف إعجاز القرآن الكريم في قوله: "وَزَهَقَ الْبَاطِلُ"
  • أوقاف الوادي الجديد تحتفي بأكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالمحافظة
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في البحر الأحمر
  • محافظ القليوبية يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم.. الأربعاء
  • 3 آلاف متسابق يشاركون في أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بطوخ بالقليوبية
  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • لؤي بن غالب يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بنخل
  • دعاء اليوم التاسع من رمضان 2025 من القرآن الكريم والسنة النبوية
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع