طوفان بشري يحيي ليلة القدر في الأقصى.. هتفوا لغزة والمقاومة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أدى أكثر من 200 ألف من الفلسطينيين، صلاتي العشاء والتراويح، في المسجد الأقصى، في ليلة الـ 27 من رمضان "ليلة القدر"، الجمعة، رغم إجراءات التضييق وحرمان سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس المحتلة.
وقالت دائرة أوقاف القدس المحتلة، إن أكثر من 200 ألف أدوا التراويح في المسجد الأقصى.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين القادمين إلى الحرم القدسي، بالضرب عند باب الأسباط، فيما اكتظت الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى بالمصلين القادمين بكثافة من مناطق فلسطين المحتلة 1948.
وعلى الرغم من تهديدات الاحتلال، انطلق المصلون في الأقصى، بمسيرة بالآلاف، ورددوا هتافات داعمة لغزة وللمقاومة الفلسطينية فيها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الاقصى الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".