مكيدة أخلاقية.. مجدي الجلاد يكشف تفاصيل مؤامرة تعرض لها في 2009
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، كواليس تعرضه لمكيدة أخلاقية دُبرت له خلال توليه رئاسة تحرير جريدة المصري اليوم في عام 2009.
خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "أسرار" على شاشة النهار، قال الجلاد أنه تلقى اتصالا هاتفيًا من سيدة تطلب بإلحاح شديد مساعدتها في أمر ما يخص والدتها، مشيرًا إلى أنه استجاب، ودعاها لمقابلته في مكتبه.
الجلاد أضاف أنه بدا منذ اللحظة الأولى للمقابلة بأن هناك شيئ غير طبيعي من خلال تصرفاتها وطريقة تعاملها، واستوقفني وجود نقاط غير منطقية خلال سردها للمشكلة التي تواجهها والتي لا تتطلب من وجهة نظري تواصلًا مباشرًا مع مسؤول في الدولة لحلها.
وتابع: خلال الحوار الذي تجاوز الساعة طلبت السيدة بشكل مفاجيء إنهاء المقابلة والاستئذان في المغادرة، وخلال خروجها من مكتبي عادت لتقول لي: "أنا لقيتك شخص كويس وتتحدث معي بشكل إنساني وترغب في مساعدتي"، وأقسمت لي على المصحف بأنها كانت مكلفة باختلاق مكيدة لاستدراجه والإيقاع به دون أن تفصح عن هوية المحرض لها على ذلك الأمر، مُضيفاً أن السيدة طلبت منه نسيان المقابلة، واختفت تماماً منذ تلك اللحظة.
برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يومياً خلال شهر رمضان، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، وتستضيف خلاله عددا من نجوم الفن والإعلام والرياضة والسياسة في مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجدي الجلاد برنامج أسرار الإعلامية أميرة بدر
إقرأ أيضاً:
إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطانية بميناء هامبورغ
ألمانيا – أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية برصد طائرة استطلاع مسيرة بالقرب من حاملة الطائرات البريطانية “الملكة إليزابيث” في ميناء هامبورغ، وفشلت جميع المحاولات لإسقاطها ولاذت بالفرار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الألماني أنشأ في المنطقة التي ترسو فيها السفينة الحربية البريطانية، منطقة أمنية بحراسة مشددة على مدار الساعة.
وأوضحت “بيلد” أنه في حوالي الساعة 04:25 بالتوقيت المحلي امس الجمعة، رصدت الشرطة البحرية طائرة مسيرة مشبوهة يبلغ طولها 1.5 × 1.5 متر، وأشارت وكالات إنفاذ القانون إلى أن الطائرة المسيرة كانت “تتجسس” على حاملة الطائرات.
ولم تؤد محاولات اعتراض الطائرة المسيرة أو إجبارها على الهبوط إلى أي نتائج تذكر، وتمكنت من الفرار من المنطقة الأمنية العسكرية، ومنذ ذلك الحين أوكلت مسؤولية التعرف على هويتها ومشغلها إلى الشرطة المحلية، التي تتبعت مسار الطائرة إلى أن اختفت في منطقة رصيف الحاويات، وفُقدت هناك ولم يتم العثور على أثر لمشغليها.
وفي الوقت نفسه، تزعم صحيفة “بيلد” أن أحد مالكي الحاويات هو الجانب الصيني، وقد بدأت إدارة الجرائم في هامبورغ تحقيقا في الحادث.
المصدر: بيلد