أنطونوف: روسيا ستدرس أي عرض أمريكي يقدم لها حول تبادل المعتقلين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
صرح السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف بأنه في حال كانت الإدارة الأمريكية تحضر بالفعل عرضا لتبادل المعتقلين مع روسيا، فمن المؤكد ستتم دراسته وسيلقى الرد من الأجهزة المختصة.
وقال أنطونوف للصحفيين بعد زيارته للمعتقل الروسي رومان سيليزنيف في أحد السجون الأمريكية: "من الصعب بالنسبة لي... أن أتحدث باسم الإدارة الأمريكية الحالية، إذا كانوا يقومون بإعداد هذه المقترحات، أود أن أقول إنه ستتم دراستها، وستقدم أجهزتنا ذات الصلة إجابة مناسبة.
وأشار أنطونوف إلى أنه ليس لدى سيليزنيف، المدان في الولايات المتحدة، فرصة لمغادرة السجن مبكرا، قائلا: "لا توجد مثل هذه الفرص.. هناك فرصة إذا تم تبادله مع أحد الأمريكيين، في إطار القناة السرية المناسبة.. لا أعرف أي تفاصيل في هذا المجال، وكما قال دميتري سيرغيفيتش بيسكوف، مثل هذا العمل يجب أن يتم بالكامل في صمت، ونحن الدبلوماسيين على وجه الخصوص، لا نتعامل مع هذه القضية، ولكن الخدمة الخاصة تفعل ذلك".
وسبق أن أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين لديه اتصالات معينة بشأن مبادلة الصحفي إيفان غيرشكوفيتش، لكن كل أمور التبادل يجب أن تتم في صمت، مشيرا إلى أن انتهاك سلامة العملية يخلق مشاكل.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الأمن الفدرالية الروسية أعلنت في مارس العام الماضي، احتجاز الصحفي إيفان غيرشكوفيتش في مدينة يكاترينبورغ من مكتب "وول ستريت جورنال" في موسكو للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح حكومة الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن واشنطن تستعد لتقديم عرض جديد لموسكو لتبادل إيفان غيرشكوفيتش، وبول ويلان المدانين بالتجسس في روسيا.
وتم اختطاف نجل نائب مجلس الدوما من الحزب الليبرالي الديمقراطي فاليري سيليزنيف، من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية في جزر المالديف في عام 2014، وحكم عليه في الولايات المتحدة بالسجن لمدة 27 عاما بتهمة الاحتيال الإلكتروني، بما في ذلك سرقة بيانات بطاقات الائتمان وتنظيم عمليات احتيال عبر الإنترنت تسببت في خسائر قدرها 170 مليون دولار.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس الأمريكي موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى في روسيا
(CNN)-- صرّح مسؤول أمريكي كبير مطلع على القرار بأن الرئيس جو بايدن سمح للمرة الأولى باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى قوية لأوكرانيا لإطلاق النار داخل روسيا، في حين تراقب الولايات المتحدة بقلق انتشار القوات الكورية الشمالية لدعم روسيا.
يأتي القرار في الوقت الذي نشرت فيه روسيا ما يقرب من 50 ألف جندي في كورسك، المنطقة الروسية الجنوبية، حيث شنت كييف هجومها المضاد المفاجئ في الصيف، للاستعداد لاستعادة الأراضي.
تم نشر آلاف الجنود الكوريين الشماليين في كورسك كجزء من الهجوم. ويشعر بايدن ومستشاروه بالقلق من أن دخول قوات كوريا الشمالية في الصراع قد يؤدي إلى مرحلة جديدة خطيرة في الحرب.
كان قرار السماح باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، أو أتاكمز، قيد الدراسة منذ أشهر. وكان المسؤولون الأمريكيون منقسمين بشأن حكمة السماح بالقدرة الجديدة. وأعرب البعض عن قلقهم بشأن تصعيد الحرب، بينما أبدى آخرون قلقهم بشأن تضاؤل مخزونات الأسلحة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضغط على واشنطن للسماح باستخدام الأسلحة داخل روسيا، بحجة أنه يحتاج إلى هذه القدرة لاكتساب الزخم في جهوده الحربية.