قالت الفنانة دنيا سمير غانم، إنّها احتاجت إلى وقت طويل حتى تستوعب فقدان والديها، مؤكدة أنّها لم تتجاوز الصدمة حتى الآن.

كيف تتعامل دنيا سمير غانم مع حزنها على رحيل والديها؟

وأضافت «غانم» في تصريحات تلفزيونية: «أنا متجاوزتش الموضوع وهو مش سهل، بعد التجربة اكتشفت أن الحزن مش زي ما بنقدمه في الأفلام، وأن ليه أنواع كتير، أنا مثلا بعد وفاة أهلي كنت عايزة أنزل أشتغل، لأن طول حياتي متبرمجة أن الفن يعني هما، ولما بشتغل بحس أن هما معايا طول الوقت، ودي كانت طريقتي في الحزن، أنا عايزة أمثل وأغني وأقف على المسرح عشان أحس بوجودهم».

بينما كان لشقيقتها إيمي سمير غانم أسلوب مختلف في الحزن على رحيل والديهما، وفقا لما كشفته «دنيا» في لقاء إعلامي، قائلة: «إيمي كان حزنها مختلفًا طول الوقت، كانت عايزة تكون لوحدها، وقدمت أول أعمالها بعد ضغط كبير مني ومن زوجها حسن الرداد».

حزن دنيا سمير غانم على رحيل والديها 

وقالت دنيا سمير غانم، إنها تجد نفسها في أوقات كثيرة ترغب في البكاء وتنزل دموعها، ولكنها تحاول دائمًا السيطرة على نفسها: «أنا غصب عني بكون بدمع وبكون عايزة أعيط، لكن بكون جوا الموقف وبمسك نفسي، وبغني وأرقص وبقابل الناس لكن هما جوايا، المرحلة اللي قبل الوفاة كانت صعبة أوي وطوال الوقت لحد الآن صورتهم خلال مرضهم مش بتروح من بالي، ومش قادرة أتخلص منها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دنيا سمير غانم إيمي سمير غانم سمير غانم دلال عبد العزيز دنیا سمیر غانم على رحیل

إقرأ أيضاً:

معرض وثائقي لمناسبة 80 عاماً على رحيل المفكر عبد العزيز الثعالبي

الوحدة نيوز/ متابعات:

يتواصل في “دار الكتب الوطنية” بتونس العاصمة حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، معرض وثائقي لمناسبة مرور ثمانين عاماً على رحيل السياسي والمفكر التونسي عبد العزيز الثعالبي (1876 – 1944).

المعرض الذي افتتح أول أمس الثلاثاء بالشراكة مع “الأرشيف الوطني التونسي”، يغطّي جوانب متعدّدة من سيرة الثعالبي الذي قدّم تنظيرات تدعو إلى إصلاح المجتمع والدولة والتجديد الديني في تونس، وكانت له مواقف مناهضة للاستعمار الفرنسي تعرّض بسببها للنفي، حيث تُعرض مقالاته في الصحافة التونسية وجميع مؤلفاته، وكذلك الدراسات والمؤلفات التي كُتبت حول تجربته، بالإضافة إلى وثائق عائلية وصور فوتوغرافية تضيء حياته الشخصية.

كما تُعرض وثائق تؤرخ لمحطّات عاشها الراحل يحتفظ بها “الأرشيف الوطني التونسي”، وسجل آخر أعدّه الباحث حمادي الساحلي، يتناول الفترة التي غادر فيها الثعالبي تونس بدءاً من عام 1923 حين أجبره المقيم العام الفرنسي لوسيان سان على إيقاف نشاطه السياسي على رأس “الحزب الدستوري التونسي”، فاضطر للانتقال إلى روما ومنها إلى اليونان ومن ثم إلى تركيا، ليرتحل إلى مصر التي وصلها في تشرين الثاني/ نوفمبر من السنة ذاتها.

ويذكر السجل رحلته إلى فلسطين بين أيار/ مايو وحزيران/ يونيو 1924، وهناك تعرّف على عدد من العلماء والشخصيات، ومنهم المفتي أمين الحسيني الذي ربطته به علاقة وثيقة، حيث شاركه التحضير المؤتمر لقدس الإسلامي سنة 1931، وكتب مقالات عديدة دعا فيها إلى تحرير فلسطين من الاحتلال البريطاني، كما يشير سجل رحلاته إلى اجتماع عقده مع الشريف حسين بن علي في مكة ومنها سافر إلى اليمن والهند، التي عاد منها إلى القاهرة التي أقام فيها فترة طويلة حتى عام 1937، تخلّلتها زيارات إلى بورما والفلبين وماليزيا وسنغافورة.

ويتضمّن المعرض مقالات الثعالبي التي نشرها بعد رجوعه إلى تونس، خاصة في “جريدة الإرادة”، والتي جُمعت بعد رحيله ونُشرت في كتاب “مقالات فى التاريخ القديم” الذي صدرت طبعته الأولى عام 1986 في بيروت، إلى جانب مقالاته في صحف تونسية وفرنسية عدّة.

مقالات مشابهة

  • رحيل سامي باسو: رمز الأمل في مواجهة مرض البرجرية
  • رحيل نعيمة المشرقي أيقونة الفن في المغرب عن 81 عاما
  • معرض وثائقي لمناسبة 80 عاماً على رحيل المفكر عبد العزيز الثعالبي
  • سمير عثمان يسأل : ماذا يشجع وليد الفراج والأخير يرد.. فيديو
  • مجلس الوزراء: منظومة الشكاوى تعاملت مع 170 ألف طلب الشهر الماضي
  • آخرهم عارفة عبد الرسول.. فنانين يكشفون عن هواجسهم وخوفهم من الموت
  • «أنا مش بتاعة ألقاب».. منة شلبي: «عايزة أقدم فن يعيش بعد موتي»
  • دنيا ماهر: سعيدة بالمشاركة في مسلسل «تيتا زوزو».. والرقص متعب جدا
  • رأي سمير عثمان ومحمد فودة في هدف مينروفيتش الملغي أمام الشرطة .. فيديو
  • أكشن مع وليد : سمير عثمان : د 48 لا يوجد ضربة جزاء للاتحاد