مسيرات جماهيرية كبرى في إب إحياءً ليوم القدس العالمي ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يمانيون/ إب
خرجت عصر اليوم بمحافظة إب مسيرة شعبية حاشدة، بمناسبة يوم القدس العالمي 1445 هـ.
وهتفت الجماهير المحتشدة في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، بشعارات البراءة من أعداء الأمة والثبات على الموقف في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن يوم القدس العالمي يعد مناسبة إسلامية مهمة تعزز في نفوس أبناء الأمة الارتباط بالقدس الشريف.
وجدد بيان صادر عن المسيرة تلاه مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، العهد والولاء لله ولرسوله وللقيادة الثورية بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني والاستعداد والجهوزية العالية لتنفيذ أي خيارات تريدها القيادة لمواجهة الصهاينة والأمريكان.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية لكافة أبناء الأمة الذين ينبغي عليهم حماية مقدساتهم وأن معركة تحرير فلسطين ليست على أبناء الشعب الفلسطيني وحدهم بل على كافة أبناء الأمة.
ودعا البيان الأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية أمام الهمجية الأمريكية الصهيونية وأن يهب الجميع لنجدة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة ووحشية صهيونية بدعم أمريكي.
كما جدد التأكيد على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس والمقدسات الإسلامية وهو حاضر للمشاركة الفاعلة في أي معركة ضد الكيان الصهيوني.
وأكد للعدو الأمريكي والبريطاني أن عدوانهم الأرعن على بلدنا لن يزيد هذا الشعب وقيادته وقواته المسلحة إلا إصرارا وعزيمة وثباتا على الموقف المناصر والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية.. معلنا الاستعداد والجهوزية التامة للمواجهة والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
شارك في المسيرة وكلاء المحافظة والقيادات القضائية والأكاديمية والأمنية ومدراء المكاتب التنفيذية ومديريات المربعين الأوسط والشرقي.
مسيرات متفرقة
وشهدت مدينة يريم في محافظة إب، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، الرضمة”، إحياءً ليوم القدس العالمي وانتصاراً لمظلومية غزة.
وخرج أبناء مديريات المربع الغربي بالمحافظة “العدين، فرع العدين، حزم العدين، ومذيخرة” في أربع مسيرات حاشدة إحياءً ليوم القدس العالمي، استنكر خلالها المشاركون الجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وشهدت مدينة القاعدة مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات المربع الجنوبي “السياني وذو السفال” إحياءً ليوم القدس العالمي” عبر المشاركون فيها عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس لتحرير القدس من رجس الصهاينة.
ورفع المشاركون في المسيرات التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية، العلم الفلسطيني وشعارات مناهضة لكيان العدو.
ورددوا هتافات وشعارات مؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى دحر الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس اليهود الصهاينة.
وأكدوا على الموقف الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأفاد بيان صادر عن المسيرات، بأن المسلمين يحيون آخر جمعة من شهر رمضان، يوم القدس العالمي كمناسبة إسلامية مهمة تعزّز في نفوسهم أهمية الارتباط بالقدس واعتباره يوماً محورياً لاستنهاض الشعوب ورفع وعيها بالمسؤولية تجاه قضيتها المركزية.
وجدد البيان، العهد والولاء الله ولرسوله وللقيادة بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني .. معلناً الاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة لأي خيارات تتبناها لمقارعة أعداء الإنسانية، والسير على نهج خاتم أنبيائه في مواجهة الطواغيت والمجرمين.
وأشار إلى استمرار الشعب اليمني في أنشطته وفعالياته وعملياته العسكرية ولن يتخلى أو يتراجع عن موقفه مهما كانت التضحيات، وقد خرج اليوم بهذا الزخم المليوني.
وشدد البيان، على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الشعب اليمني والأمة الأولى والمركزية، مجدداً التزام اليمن الأكيد بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة.
وأعلن بيان المسيرات، استعداد الشعب اليمني لمواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني بكل قوة وثبات، لافتاً إلى أن الشعب اليمني حاضر في خوض المعركة ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وبارك العمليات البطولية للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، مؤكداً استمرار التعبئة والنفير الشعبي المسلح استعداداً للمشاركة الفاعلة مع القوات المسلحة اليمنية في خوض أي معركة سواء في البر أو البحر.
وحث البيان على تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان، مشيداً بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة التي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلاً لحظياً.
# مسيرات جماهيرية#طوفان الأقصى#نصرة لغزةً#يوم القدس العالميمحافظة إبالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفتح الموعود والجهاد المقدس لیوم القدس العالمی یوم القدس العالمی الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يحتشدون في 133 ساحة إحياء ليوم القدس العالمي
وردد المشاركون في المسيرات، التي جابت شوارع مدينة الحديدة وعدداً من المديريات، وتقدمها بمربع المدينة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، والوكلاء في مربعات المديريات، الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والمؤكدة أن فلسطين ليست قضية شعب أو أرض فقط، بل قضية عقيدة وهوية وكرامة، وأن أي تهاون في الدفاع عنها خيانة لمبادئ الأمة.
كما هتفوا بشعارات الجهاد، مؤكدين أن القدس ستظل قضية الأمة المركزية، وأن الشعب اليمني سيبقى داعماً للمقاومة في فلسطين حتى تحرير كل الأراضي المحتلة، مهما عظمت التضحيات، ورغم كل التحديات، لأن قضية القدس هي امتحان الشرف لكل أحرار العالم، وميزان الفرز بين المقاومين والخانعين.
وشدد المشاركون، على أن جرائم الكيان الصهيوني لن تسقط حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ولن تلغي حق المقاومة في الرد على العدوان بكل الوسائل المشروعة، وأن محاولات شرعنة الاحتلال أو فرضه كأمر واقع لن تنجح أمام إرادة المقاومة، التي أثبتت قدرتها على تغيير المعادلات وإفشال المخططات الاستعمارية في المنطقة.
وأشادوا بالمواقف البطولية للقوات المسلحة اليمنية في دعم فلسطين ونصرة غزة، من خلال توجيه الضربات النوعية إلى عمق كيان الاحتلال وتكبيده خسائر فادحة، مؤكدين أن هذه العمليات المباركة تأتي في سياق الرد العملي على الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكدت الحشود التهامية أن الغارات التي يشنها العدو الأمريكي على الحديدة والمحافظات الأخرى لن ترهب الشعب، ولن تثنيه عن مواقفه الثابتة، وأن استهداف المنشآت المدنية يعكس إفلاس المعتدين وعجزهم عن تحقيق أي انتصار في ميادين المواجهة.
وأشارت إلى أن القصف الأمريكي، الذي يستهدف الأبرياء بينما يدعي حماية حقوق الإنسان، يكشف زيف الشعارات الغربية، ويبرهن على أن واشنطن ليست إلا الوجه الآخر للعدو الصهيوني، وشريكا رئيساً في العدوان على الأمة، ما يكشف ازدواجية المعايير الدولية، ويضع الشعوب الحرة أمام مسؤولية التحرك الفاعل لكسر هذا الصمت والتواطؤ المشين، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.
وذكر المشاركون أن يوم القدس العالمي ليس مناسبة عابرة، بل محطة سنوية لتجديد العهد مع فلسطين، وتأكيد وحدة الأمة في مواجهة الاحتلال والاستكبار، ورسالة واضحة بأن الأحرار لن يتراجعوا عن دعم المقاومة حتى تحرير القدس وكل شبر من أرض فلسطين.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني، رغم العدوان والحصار والمؤامرات، يظل الأكثر حضورا في الساحات نصرة للقدس، وأن مواقفه التضامنية ليست شعارات بل تضحيات حقيقية تجسدت في دعم المقاومة على كل المستويات، السياسية والعسكرية والشعبية، ليكون اليمن في مقدمة من يقف بوجه المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وجدد أبناء الحديدة جهوزيتهم الكاملة لخوض معركة الدفاع عن الوطن ومواصلة نهج الجهاد نصرةً لفلسطين والمستضعفين، مشددين على التزامهم بتنفيذ خيارات وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد التام لكل المراحل القادمة في معركة مواجهة قوى العدوان والطغيان.
كما جدد المشاركون استنكارهم لخذلان الأنظمة والحكام العرب للقضية الفلسطينية، ووقوفهم موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وقتل وحصار وتجويع، ما يكشف ازدواجية المعايير ويضع الشعوب الحرة أمام مسؤولية التحرك الفاعل لكسر هذا الصمت والتواطؤ المشين، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.
وحذروا من التحول المخزي لهذه الأنظمة إلى أدوات لخدمة العدو الصهيوني، بل وعدائها العلني لكل من يناصر فلسطين أو يقف إلى جانب المقاومة، في صورة قبيحة تجسد مدى الانحطاط والتبعية لأعداء الأمة.
وأكد أبناء حارس البحر الأحمر أن خروجهم في هذه المسيرات، التي تتزامن مع اليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان، ومع دخول العام الحادي عشر من الصمود رسالة للعالم بأن الشعب اليمني ثابت على موقفه، ماضٍ في طريقه، لا تلين عزيمته، ولا تؤثر فيه المؤامرات والحصار والاستهداف.
ولفتوا إلى أن ما حققته القوات المسلحة اليمنية من تطورات نوعية في مختلف جبهات المواجهة، سواء في الداخل أو في معركة البحر الأحمر، هو ثمرة هذا الصمود والالتفاف الشعبي حول القيادة الثورية، وتجسيد عملي لمعادلة الردع الاستراتيجي في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن يوم القدس العالمي محطة مهمة لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، داعياً إلى مزيد من التحركات الشعبية والرسمية لدعم نضال الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه التوسعية في المنطقة.
واعتبر إحياء الشعب اليمني ليوم القدس العالمي دليلاً على صدق انتمائه الإيماني وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية، مؤكدا أن الشعب اليمني ما زال في قلب المعركة يُقدم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله ورسوله.
وجدد أبناء الحديدة في البيان، الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع قائلين: "مستمرون في وقوفنا ضد العدو الصهيوني والعدو الأمريكي في مواجهة عدوانهم على غزة وعلى وطننا".
ووجه البيان الثناء لله تعالى في الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود الذي ثبت الشعب اليمني ووفقه وأعانه على الصمود أمام تحالف العدوان، مخاطبا الأعداء بالقول: "كما صمدنا أمام أبشع عدوان أمريكي سعودي إماراتي لسنوات فإننا على أتم الاستعداد سنصمد ونجاهد ضد أئمة الكفر وأرباب النفاق".