يمانيون/ إب

خرجت عصر اليوم بمحافظة إب مسيرة شعبية حاشدة، بمناسبة يوم القدس العالمي 1445 هـ.

وهتفت الجماهير المحتشدة في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، بشعارات البراءة من أعداء الأمة والثبات على الموقف في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن يوم القدس العالمي يعد مناسبة إسلامية مهمة تعزز في نفوس أبناء الأمة الارتباط بالقدس الشريف.

وجدد بيان صادر عن المسيرة تلاه مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، العهد والولاء لله ولرسوله وللقيادة الثورية بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني والاستعداد والجهوزية العالية لتنفيذ أي خيارات تريدها القيادة لمواجهة الصهاينة والأمريكان.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية لكافة أبناء الأمة الذين ينبغي عليهم حماية مقدساتهم وأن معركة تحرير فلسطين ليست على أبناء الشعب الفلسطيني وحدهم بل على كافة أبناء الأمة.

ودعا البيان الأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية أمام الهمجية الأمريكية الصهيونية وأن يهب الجميع لنجدة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة ووحشية صهيونية بدعم أمريكي.

كما جدد التأكيد على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس والمقدسات الإسلامية وهو حاضر للمشاركة الفاعلة في أي معركة ضد الكيان الصهيوني.

وأكد للعدو الأمريكي والبريطاني أن عدوانهم الأرعن على بلدنا لن يزيد هذا الشعب وقيادته وقواته المسلحة إلا إصرارا وعزيمة وثباتا على الموقف المناصر والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية.. معلنا الاستعداد والجهوزية التامة للمواجهة والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

شارك في المسيرة وكلاء المحافظة والقيادات القضائية والأكاديمية والأمنية ومدراء المكاتب التنفيذية ومديريات المربعين الأوسط والشرقي.

مسيرات متفرقة

 

وشهدت مدينة يريم في محافظة إب، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، الرضمة”، إحياءً ليوم القدس العالمي وانتصاراً لمظلومية غزة.

وخرج أبناء مديريات المربع الغربي بالمحافظة “العدين، فرع العدين، حزم العدين، ومذيخرة” في أربع مسيرات حاشدة إحياءً ليوم القدس العالمي، استنكر خلالها المشاركون الجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

وشهدت مدينة القاعدة مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات المربع الجنوبي “السياني وذو السفال” إحياءً ليوم القدس العالمي” عبر المشاركون فيها عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس لتحرير القدس من رجس الصهاينة.

ورفع المشاركون في المسيرات التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية، العلم الفلسطيني وشعارات مناهضة لكيان العدو.

ورددوا هتافات وشعارات مؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى دحر الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس اليهود الصهاينة.

وأكدوا على الموقف الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.

وأفاد بيان صادر عن المسيرات، بأن المسلمين يحيون آخر جمعة من شهر رمضان، يوم القدس العالمي كمناسبة إسلامية مهمة تعزّز في نفوسهم أهمية الارتباط بالقدس واعتباره يوماً محورياً لاستنهاض الشعوب ورفع وعيها بالمسؤولية تجاه قضيتها المركزية.

وجدد البيان، العهد والولاء الله ولرسوله وللقيادة بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني .. معلناً الاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة لأي خيارات تتبناها لمقارعة أعداء الإنسانية، والسير على نهج خاتم أنبيائه في مواجهة الطواغيت والمجرمين.

وأشار إلى استمرار الشعب اليمني في أنشطته وفعالياته وعملياته العسكرية ولن يتخلى أو يتراجع عن موقفه مهما كانت التضحيات، وقد خرج اليوم بهذا الزخم المليوني.

وشدد البيان، على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الشعب اليمني والأمة الأولى والمركزية، مجدداً التزام اليمن الأكيد بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة.

وأعلن بيان المسيرات، استعداد الشعب اليمني لمواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني بكل قوة وثبات، لافتاً إلى أن الشعب اليمني حاضر في خوض المعركة ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وبارك العمليات البطولية للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، مؤكداً استمرار التعبئة والنفير الشعبي المسلح استعداداً للمشاركة الفاعلة مع القوات المسلحة اليمنية في خوض أي معركة سواء في البر أو البحر.

وحث البيان على تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان، مشيداً بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة التي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلاً لحظياً.

# مسيرات جماهيرية#طوفان الأقصى#نصرة لغزةً#يوم القدس العالميمحافظة إب

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الفتح الموعود والجهاد المقدس لیوم القدس العالمی یوم القدس العالمی الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس

تجمعت خلال الأشهر الماضية من عمر العدوان على غزة، عدة قضايا، يشعر الفلسطينيون بأهمية عرضها أمامهم مجددا.. أولى هذه القضايا مسألة البحث في شؤونهم الداخلية، وتأثير تداعيات جرائم الإبادة في غزة، مع تصعيد العدوان على الوجود الفلسطيني كله في الضفة والقدس. وثاني هذه القضايا حاجتهم لمراجعة معمقة لمظاهر القضية الفلسطينية وجوانبها المختلفة التي أضاف إليها العدوان المستمر خطرا يستدعي تلك المراجعة، ولما أكسبها صمود شعبها ومقاومته، زخما من التعاطف الدولي المنقطع النظير في رفض العدوان، والمُطالب بمحاصرة الاحتلال ومعاقبته عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة، تكمن أهمية مواكبة المواقف الدولية المساندة للحقوق الفلسطينية التي انفردت بها دول بعينها حول الأرض من الاعتراف بفلسطين إلى الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية ومقاطعة الاحتلال.

الأحداث والتطورات على القضية الفلسطينية وشعبها، شديدة التأثير، وتفرض استيعابا لها من كل القوى الفلسطينية لما فرضه اتساع العدوان وشموليته من مستلزمات ضرورة التمسك بثوابت وأهداف نضالية تجعل من هذه المتغيرات تصب في المصلحة العليا للشعب وقضيته، بدلا من التلاطم المستمر بجدران العجز والتخندق فيه، وذلك ما يستوجب أيضا قدرا من التعبئة المطلوبة على الساحة الفلسطينية وشتاتها.

لعل الدعوة الأخيرة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل، استدراك في محله يؤدي إلى أن يعتبر الفلسطينيون مسألة تصحيح أوضاعهم الداخلية نقطة بدء مستكملة لنضالهم الطويل والمرير ومجابهتهم للمشروع الصهيوني
ولعل الدعوة الأخيرة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل، استدراك في محله يؤدي إلى أن يعتبر الفلسطينيون مسألة تصحيح أوضاعهم الداخلية نقطة بدء مستكملة لنضالهم الطويل والمرير ومجابهتهم للمشروع الصهيوني..

تقييم المواجهة الحاصلة للعدوان على غزة، على أنها مشكلة بالغة التعقيد وتخص طرفا فلسطينيا بعينه، وليست متعلقة بالجانب المصيري للشعب وقضيته، يزيد من فجوة الثقة التي حفرها مسار الوهم الفلسطيني والعربي بالسلام والتطبيع مع المؤسسة الصهيونية الاستعمارية، فجوة أربكت لثلاثين عاما محاولات ردمها العبثي بالابتعاد عن وقائع محددة على الأرض بالغة التعقيد والتشابك. فليس المهم للفلسطينيين فقط أن يكون هناك تعاطف مع تطلعاتهم ومعاناتهم على المستوى الدولي أو العربي، الأهم أن يُدرك الفلسطينيون سلطة وفصائل وقوى بأن دورهم في المجابهة هو في مظهر الوحدة المفقود، وفي الإصلاح الداخلي لمسارهم السياسي والحزبي والفصائلي، وبأن أي عملية سلخ لمقاومتهم عن الشعب الفلسطيني، هي تكرار للتخلي السابق عن مصادر القوة الذاتية والطبيعية لشعبٍ تحت الاحتلال.

ولعله من المستغرب على الساحة الفلسطينية وداخل أروقة السياسة العربية الرسمية، أن يجد الفلسطينيون أنفسهم في حالة اضطرار مستمر لتأكيد بديهيات مقاومتهم لعدوٍ استيطاني استعماري واضح في خططه وسياساته، كوضوح جرائمه في غزة، وفي ابتلاعه كل الأرض في جوف الاستيطان في الضفة والقدس، بديهيات تقابل في التفتيت والتشتيت للوعي الرسمي الفلسطيني والعربي بالمخاطر.

فالعمل العربي والفلسطيني المستمر بإيجاد تسوية ما تضمن تدجين الفلسطينيين باستعمال مفردات صهيونية وأمريكية خاطئة عنهم وعن مقاومتهم وعن "السلام"، واستسهال استعمال تلك المفردات لإدانة مقاومة الفلسطينيين لعدوهم، ومجابهة جرائمه التي تدين الغرق في الأوهام، النقطة المركزية تبقى بالإقلاع عن التمسك بالوحدة الفلسطينية كعنوان دون عملٍ تهتدي إليه الحالة الفلسطينية، والإقرار بأن كل الحالة الفلسطينية الحالية لم تعد بالمستوى المطلوب، وهي بحاجة للتنشيط والتجديد، وبأن المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس للنضال ومواجهة العدوان على الشعب الفلسطيني من شأنه أن يحمي القضية من مقتلهاوالعمل بشتى أساليب الضغط والابتزاز والتسلط والهيمنة على الضحايا.. هي نفس الأساليب التي قادت المشروع الصهيوني للتغول أكثر عليهم وعلى أرضهم، وهي التي أوصلت دهشة البعض من سياسات صهيونية وأمريكية لأزمة افتقاد أجوبة لأسئلة تطرح نفسها ولا تلقى ردا عليها.

فالتصدي بحزم لميوعة السياسة الفلسطينية والعربية وبعملية تصحيح ذاتي من خلال تصليب وتقوية الوحدة الفلسطينية، وبشروط إصلاح منظمة التحرير واستعادة مؤسساتها لدورها الطبيعي في القضية الفلسطينية وفي استعادة ثقة الشارع الفلسطيني بها.. مطالب وشروط تواجه كلما نودي بها؛ بمواقف متكلسة وكسولة، واتهامات بالتآمر تنسف كل جهدٍ ومسعى لتنشيط الحوار، وبالتخلي عن المضمون الأساسي منه وبالتالي يكون مصيره العطب

النقطة المركزية تبقى بالإقلاع عن التمسك بالوحدة الفلسطينية كعنوان دون عملٍ تهتدي إليه الحالة الفلسطينية، والإقرار بأن كل الحالة الفلسطينية الحالية لم تعد بالمستوى المطلوب، وهي بحاجة للتنشيط والتجديد، وبأن المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس للنضال ومواجهة العدوان على الشعب الفلسطيني من شأنه أن يحمي القضية من مقتلها، وهي نقطة تُقفل الباب أمام كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وتضع حدا لاستغلال التباين الموضوعي عند قطاعاته لإلغاء فعاليته والحد من طموحاته المشروعة بالتحرر من الاحتلال.

x.com/nizar_sahli

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تشيد بعمليات القوات المسلحة وتدعو أبناء الشعب اليمني للمشاركة الكبيرة في مسيرات الجمعة المقبلة
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو أبناء الشعب اليمني للمشاركة الكبيرة في مسيرات الجمعة المقبلة
  • لجنة نصرة الاقصى تدعو للمشاركة الكبيرة والمشرفة في مسيرات يوم الجمعة المقبلة
  • “التعاون الإسلامي” تحتضن الندوة الدولية حول القدس
  • التعاون الإسلامي والأمم المتحدة يناقشان الهوية والوجود الفلسطيني في جدة
  • وفد فلسطيني في ضيافة حزب الحمامة
  • عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل لـ” الثورة “:معركة البحر الأحمر تلونت بدماء أبناء اليمن نصرة للقضية الفلسطينية
  • المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس
  • استقبال وفد فلسطيني بجامعة محمد الخامس بالرباط
  • التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني