سفير إيران بالقاهرة: مستعدون لنقل الجرحى الفلسطينيين للعلاج بطهران
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد محمد حسين سلطانى سفير إيران بالقاهرة، أن العالم والمنطقة والدول الإسلامية والعربية وأراضى فلسطين المحتلة كلها تشهد واحدة من أهم وأصعب الأحداث والتطورات منذ الحرب العالمية الثانية، وهى المواجهات القوية بين الشعب الفلسطينى البطل المقاتل والقوة العالمية الأمريكية والمحتل الصهيوني.
وأضاف، أن المعركة الشاملة المستمرة منذ أكثر من 180 يوما من المقاومة والبسالة واستشهاد أكثر من 32 ألف شهيد، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، تؤكد على تمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق انتصار آخر له وللعالم الإسلامى وشعوب العالم الحر.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الجمعة، فى حفل إفطار نظمه بمناسبة "اليوم العالمى للقدس" والذى يحمل هذا العام شعار "طوفان الأحرار".
وقال السفير: إن عملية "طوفان الأقصى" كانت ردا على 18 عاما من الحصار الظالم، وقتل الشباب الفلسطينى يوميا، واحتجاز أكثر من 15 ألف شاب وإمرأة، وهدم وتفجير منازل الفلسطينيين، بالإضافة إلى الانتهاكات المتكررة لحرم المسجد الأقصى.
وتابع السفير: اليوم يدافع شعب فلسطين عن هويته ووجوده وأكثر من 75 عاما من النضال لتحقيق حقوقه المشروعة.
وأوضح، أن بلاده قامت بجهود كبيرة لتخفيف آلام شعب فلسطين حيث قامت بإرسال المساعدات الإنسانية وأعلنت استعدادها لنقل جرحى الحرب للعلاج فى المستشفيات الإيرانية.
وفى سياق آخر، أعلن السفير الإيراني أن النظام الصهيوني خرق بشكل واضح القانون الدولى والدبلوماسى بعد قيامه بقتل 7 من قادة ومستشارى الجيش الإيرانى فى دمشق قبل يومين بإستخدام طائرة حربية أمريكية، مضيفًا، سوف تتلقى قريبا ردا مؤلما وقويا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران فلسطين طهران القاهرة أکثر من
إقرأ أيضاً:
خطيب الأقصى: مشاهد الزحف للصلاة رغم العقبات تؤكد صدق أهل فلسطين
أشاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الأحد، بتوافد المصلين إلى المسجد الأقصى، وقال إن مشاهد الزحف المستمر إليه وإعماره رغم كل العقبات والحواجز والعدوان، تؤكد صدق أهل فلسطين في دفاعهم عن الأقصى، وحرصهم على أداء الصلاة فيه.
وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس في بيان، إن مشاهد المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى رغم كل العقبات في هذه الأيام تبعث الأمل، وتؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بمقدساته، وعدم التفريط في الأقصى.
وأضاف أن هذه المشاهد تثبت أن المسجد الأقصى عصي على كل المؤامرات، وأن الشعب الفلسطيني ماض في حمل أمانة الدفاع عنه.
وأكد البيان أن مشاهد الزحف المستمر إلى الأقصى وإعماره رغم كل العقبات والحواجز والعدوان، تؤكد صدق أهل فلسطين في دفاعهم عن الأقصى، وحرصهم على أداء الصلاة فيه.
وأضاف: "من أبرز ما يبعث على الأمل هو تصدر فئة الشباب لصفوف المصلين في المسجد الأقصى، وهو ما يؤكد التمسك بالمقدسات في جيل الشباب الفلسطيني".
وأشاد خطيب الأقصى، وفق البيان، بأبناء الداخل الفلسطيني الذين وصفهم بأنهم "سند الأقصى"، وأثنى على دورهم في الحفاظ على المسجد الأقصى.
واعتبر أن "أبناء القدس هم المعادلة الصعبة، الذين أثبتوا صدقهم في حماية الأقصى، وهم من يعمروه في هذه الأيام رغم محاولات الاحتلال فرض قيوده".
وأشار الشيخ صبري إلى أن هذه المشاهد يغيب عنها غالبية أبناء الشعب الفلسطيني، الذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من أداء العبادة في الأقصى، حيث لا يستطيع أبناء الضفة الغربية وأبناء قطاع غزة المحاصرين الوصول إليه.
وأكد أن "هذا الحرمان يدل على انتهاك إسرائيل لحقوق العبادة ويولد شوقًا وتعلقًا أكبر في قلوب الفلسطينيين تجاه الأقصى، ويزيد من إصرارهم على الدفاع عنه".
وشدد الشيخ صبري على أن الشعب الفلسطيني لم يفرط في الأقصى، وسيفعل كل ما في وسعه للحفاظ على مقدساته.
وأضاف أن على العالم أن يدرك "التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني للدفاع عن عقيدته".
وتابع: "الاحتلال يجب أن يفهم أن معركته حول الأقصى لن تكسبه حقًا، بل ستزيد من تمسك الفلسطينيين به، وتؤكد حقهم الشرعي فيه".
وأقام نحو 90 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، رغم القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل لعرقلة الوصول إليه.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، للأناضول إن "نحو 90 ألف مصل أقاموا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى".
وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد ومحيط البلدة القديمة بالقدس وأزقتها لتقييد وصول المصلين.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت الخميس، أنها ستنشر 3000 من عناصرها في مدينة القدس الشرقية الجمعة.
وفرضت السلطات الإسرائيلية قيودا على وصول المصلين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس الشرقية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، أنه سيسمح فقط بدخول الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، وكذلك الأطفال دون سن 12 عاما.
كما اشترط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
وخلال شهر رمضان في كل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في القدس الشرقية المحتلة.
ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.