ردت الدكتورة رهام عبدالله، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على شبهة أخطر سورة في القرآن الكريم، التي ادعى البعض أنها سورة التوبة.

لا يوجد ما يسمى بأخطر سورة أو آية في القرآن

وأوضحت المدير التنفيذي لمرصد «الأزهر»، خلال حلقة برنامج «فكر»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الجمعة: «لا يوجد ما يسمى بأخطر سورة أو آية في القرآن الكريم، لأن ربنا ذكر لنا أن القرآن نور جاء لهداية البشرية، وذكر للعالمين وشفاء، وربنا أنزل القرآن ليخرج الناس من الظلمات إلى النور».

وتابع: «في ناس بتعمل شائعات علشان تخوف الناس من القرآن، ومن هذه الشائعات حول سورة التوبة، التي نزلت في ظروف وجود خطر بعد غزوة تبوك، وهو أن الروم جهزوا جيش كبير للقضاء على الدولة النبوية، وبدل ما الناس تتوحد كان في المنافقين، وبغض قبائل العرب اللي نقضت العهد مع سيدنا محمد، بدل ما يواجهون الخطر اللي بيداهم وطنهم، فنزلت سورة التوبة اللي فضحت هؤلاء المنافقين».

وأضاف: «السورة التمست الأعذار للناس اللي مقدرتش تطلع مع النبي في غزوة العسرة، وكمان رفعت الأصنام من الكعبة، وإتمام عهد المشركين، فين كده الخطر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر الشريف القرآن الكريم قناة الناس فی القرآن

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين

شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ممثلاً عن مؤسسة الأزهر الشريف، في جولة المشاورات الثالثة التي جمعت وفودًا مصرية وصينية فاعلة في هذا المجال. 

وقد عُقدت الجولة برعاية وزارة الخارجية المصرية في العاصمة الصينية بكين يوم الأربعاء الموافق 23 أبريل.

ترأس الوفد المصري الوزير المفوض وليد الفقي، مدير إدارة مكافحة الإرهاب الدولي بوزارة الخارجية، حيث أجرى مباحثات مثمرة مع مسؤولين صينيين بارزين. 

وهدفت المشاورات إلى تعزيز التعاون الأمني والفكري بين البلدين لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد الأمن والاستقرار العالميين.

واستقبل الوفد المصري، مساعد وزير الخارجية الصيني، هونغ لي، الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات لمجابهة الإرهاب وتداعياته على السلم الإقليمي والدولي. وأشاد المسؤول الصيني بمواقف مصر الثابتة في مواجهة التطرف ودورها المحوري على المستويين الإقليمي والدولي.

أكد الدكتور أحمد جمال خليفة، المدرس بقسم الدراسات الإسلامية باللغة الصينية بجامعة الأزهر ومشرف وحدة الرصد باللغة الصينية بمرصد الأزهر، والذي مثل الأزهر الشريف في هذه الجولة، على الدور التاريخي للأزهر كحصن للوسطية والاعتدال وسعيه الدائم لنشر هذا النهج في العالم.

وأوضح الدكتور أحمد أن مرصد الأزهر يمثل تجسيدًا لرؤية الأزهر في استخدام الوسائل الحديثة لمكافحة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن المرصد تحول إلى ذراع وطنية فاعلة في معركة مصر ضد التطرف من خلال الرصد والتحليل والمواجهة الفكرية بلغات متعددة، وعلى رأسها اللغة الصينية، للتواصل مع الشعوب الآسيوية.

كما استعرض جهود المرصد في توعية الشباب والتصدي للأفكار المغلوطة التي تروج لها الجماعات الإرهابية عبر الإنترنت، مؤكدًا على أهمية التعاون المصري الصيني لبناء جبهة موحدة ضد التطرف تقوم على التفاهم الحضاري والاحترام المتبادل.

تناولت المشاورات سُبل تعميق التعاون الأمني وتفعيل قنوات التشاور المستمر، بالإضافة إلى استعراض التطورات الإقليمية والدولية والاستجابات المشتركة للتهديدات الإرهابية المعاصرة. 

وشدد الجانبان على أهمية التنسيق والتكامل انطلاقًا من الشراكة الاستراتيجية التي تجمع القاهرة وبكين.

وأكد الجانب الصيني أن التعاون المصري الصيني في مجال مكافحة الإرهاب يُعدّ ركنًا أساسيًا في الشراكة المتنامية بين البلدين، معربًا عن تطلعه لبناء منظومة أمنية مشتركة تخدم المصالح المتبادلة وتعزز الاستقرار العالمي.

بدوره، يؤكد مرصد الأزهر أن هذا اللقاء الرفيع المستوى يعكس عمق العلاقات المصرية الصينية والتزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار، بما يخدم مصالح شعبيهما ويسهم في تحقيق السلام العالمي.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين بمسابقة حوران للقرآن الكريم في بلدة الجيزة
  • الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
  • حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله وأنكر .. الأزهر يجيب
  • بدء توافد حفظة القرآن الكريم إلى الملعب البلدي بمدينة إدلب استعداداً لحفل التكريم
  • “حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
  • لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم؟.. 5 معجزات لا يعرفها كثيرون
  • دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
  • مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !