مدرب مولودية البيض يكشف أسباب الخسارة أمام مقرة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشف مدرب مولودية البيض العربي مرسلي عن الأسباب الحقيقية وراء الخسارة القاسية بثنائية نظيفة أمام الضيف نجم مقرة.
وقال العربي مرسلي في تصريح للصفحة الرسمية للفريق “خلقنا عدد من الفرص في الهجوم لكن التجسيد لم يحصل، سعينا وراء التوفيق في الشوط الثاني لكن الخصم ركن في دفاعه، بعض قرارات اللاعبين لم تكن صحيح”.
كما أضاف مدرب مولودية البيض “قمنا بالتغييرات في وسط الميدان لكن لم تكون فعالة، ضيعنا كرات عديدة، و نجم مقرة كان أفضل، الهدف الذي سجل الأول تسبب في خروج عدد من اللاعبين من الجانب الذهني”.
و ختم مرسلي “لو لعبنا 3 أو 4 أشواط لا نسجل، اللاعب المحلي يجب عليه أن يعلم أن كرة القلب لعب قلب و ارادة، من جانبي قمت بواجبي، و اللاعبين يتحملون مسؤوليتهم”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
موعد صيام الأيام البيض .. الأزهر يكشف عنه ويحدد فضله
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأيام البيض، هي أيام 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري، والتي توافق في شهر جمادى الآخرة أيام: الأحد ، والاثنين ، والثلاثاء.
صيام الأيام البيضوأضاف مركز الأزهر في منشور له عن صيام الأيام البيض رغَّب فيها سيدنا رسول الله، فمن واظب على صيام هذه الأيام كانت له كصيام الدهر، فعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ». [أخرجه أبو داود].
وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاَثٍ: «صِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» رواه البخاري. والمقصود بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، الأيام البيض.
الأيام البيضالأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا، وقد جاء تحديدُها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة؛ منها: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".
ويستحب الدعاء في هذه الأيام ودائمًا في كل يوم، فيستحب الدعاء دائمًا، وفي كل حال، أما الدعاء في الأيام البيض فيكون عند الإفطار، فللصائم دعوة لا ترد، ويكفينا قول الله عز وجل: «وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»