الوزير الأوّل يشرف على مراسيم تكريم الفائزين بالمسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أشرف سهرة اليوم الوزيرالاول نذير العرباوي على تكريم الفائزين بالمسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم .
وحضرمرسيم التكريم رفقة الوزيرالأول كل من مدير ديوان رئاسة الجمهوبية بوعلام بوعلام. وكذا عميد جامع الجزائر الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني.بالإضافةإلى عدد من الإطارات السامية في الدولة.
وفاز بالجائزة الأولى بالمسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم في فئة التجويد والتفسير بكاري قادة.
اما في فئة صغار حفظة القرآن الكريم في مسابقة الجائزة التشجيعية .جاء في المرتية الأولى نذير حاج. وفي المرتبة الثانية رفيدة غلام الله. بنما المرتبة الثالثة تحصل عليها عبد الخالق بودودة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أسرار الرزق والنجاح.. 10 حقائق عن وعد الله في القرآن الكريم
لاشك أن السؤال عن ما أسرار الرزق والنجاح ؟ يعد من أهم ما يهم الكثيرون ويبحثون عنه، فهذا حال كل ما يتعلق بالرزق والنجاح باعتبارها من أكثر الحاجات الدنيوية التي لا ينقطع الإنسان عن طلبها والسعي إليها بكل السُبل مادامت الحياة ، من هنا ينبغي الوقوف على حقيقة ما أسرار الرزق والنجاح ؟ لعل بها نستدل على طريقة الفوز بها.
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الرزق والنجاح في الحياة لا يتحققان إلا بفضل الله سبحانه وتعالى، منوهًا بأن التوكل على الله من أهم أصول الدين .
وأوضح " الأبيدي" في إجابته عن سؤال : ما أسرار الرزق والنجاح ؟، أن الإنسان يجب أن يتذكر دائمًا أن الرزق بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أنه سبحانه وتعالى قد وعدنا في كتابه الكريم بأن رزقنا مضمون.
واستشهد بما ورد في القرآن الكريم بقوله عز وجل: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رَزْقِهِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) الآية 15 من سورة الملك، وقال تعالى : (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) الآية 22 من سورة الذاريات.
وأشار إلى أن هذه الآيات تذكرنا أن الله سبحانه وتعالى هو الرازق في السماء والأرض، وأنه عز وجل يحقق لنا ما نحتاجه في الوقت المناسب، فالإنسان يجب أن يثق في وعد الله، وأنه لا شيء يحدث في الحياة إلا بتقديره وحكمته.
كيف يزيد الرزق ويستمروتابع: كما قال سيدنا إبراهيم عليه السلام: (فَظَنُّوا بِرَبِّهِمْ خَيْرًا)، فعندما نعتمد على الله ونتوكل عليه، يكون لنا أمل ورزق مستمر، وقد تجلى هذا التوكل في قول سيدنا إبراهيم عليه السلام: (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) (الشعراء: 78-80).
وأكد أن التوكل على الله في كل أمور الحياة يعد من أهم أصول الإيمان، ويجب أن نعلم أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يرزقنا من حيث لا نحتسب، وأن كل شيء يحدث في هذه الحياة هو وفقًا لمشيئته وحكمته.
وأضاف أنه يجب على المسلم أن يثق في رزقه ويعيش بأمل، فالله سبحانه وتعالى وعدنا بالرزق والستر والشفاء، وعليه أن يتوكل على الله في كل أموره، ويعلم أن ما كتبه الله له من رزق وأمل هو خير له في النهاية.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي