دراسة لـ”تريندز” تحلل مسار الحرب الروسية- الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “آفاق الحرب الروسية-الأوكرانية في عامها الثالث”. تتناول تحليل مسار الحرب منذ اندلاعها في فبراير 2022، مع التركيز على أهم الأحداث والتطورات التي شهدتها، وتُقدم سيناريوهات محتملة لمستقبل الصراع في عام 2024.
وتسعى الدراسة التي أعدها الباحث الرئيسي في “تريندز” الدكتور أيمن الدسوقي وعائشة إبراهيم الحوسني، مساعد باحث، إلى استشراف مسار الحرب الروسية-الأوكرانية في عامها الثالث، عن طريق استقراء مراحل تطورها منذ اندلاعها عام 2022، وتحليل الوضع العسكري الراهن.
وتطرقت الدراسة إلى ثلاثة أقسام رئيسة؛ يُعطي القسم الأول خلفية عن تطور مسار الحرب منذ اجتياح القوات الروسية الحدود الأوكرانية، فيما أطلق عليه “عملية عسكرية خاصة” في 24 فبراير 2022، ثم يأتي القسم التالي ليلقي نظرةً معمقة على الوضع العسكري الراهن. ويشمل القسم الثالث تحليل سيناريوهات الحرب الروسية-الأوكرانية في عام 2024، وترجيح أحدها.
وتتضمن الدراسة تحليلاً شاملاً للمراحل التي مرت بها الحرب، بدءاً من الهجوم الروسي الواسع النطاق في فبراير 2022، ووصولاً إلى جمود خطوط القتال في الوقت الحالي، وتقييم الوضع العسكري الراهن، بما في ذلك ميزان القوى بين الطرفين، وخسائر كل منهما، واستراتيجياتهما العسكرية.
وعرضت الدراسة سيناريوهات محتملة لمستقبل الصراع في عام 2024، مع التركيز على سيناريو حرب الاستنزاف، وتصعيد الحرب، والتسوية السياسية، متطرقة الى كيفية التعامل مع الحرب في عام 2024.
وترى الدراسة أهمية العمل على تسوية سياسية للصراع تُحافظ على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100
حذر باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة من أن مستويات البحر العالمية قد ترتفع بمقدار 1.9 متر (6.2 قدم) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
وأكد الباحثون أن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى غمر العديد من المدن الساحلية حول العالم، بما في ذلك هال ولندن وكارديف.
أوضح الدكتور بنيامين غراندي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن التوقعات المتشائمة تشير إلى ضرورة أن يتخذ المسؤولون تدابير للتخطيط للبنية التحتية المستقبلية، وأكد على أهمية تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة لتخفيف آثار تغير المناخ.
الدراسة استخدمت نهجًا جديدًا يجمع بين الأساليب الإحصائية والأحكام الخبيرة لتقديم تقديرات أكثر موثوقية بشأن ارتفاع مستويات البحر.
وتوقع الباحثون أنه في حال استمرار السيناريوهات ذات الانبعاثات العالية، قد ترتفع مستويات البحر بمقدار يتراوح بين 0.5 متر و1.9 متر بحلول نهاية القرن.
تأثيرات هذا الارتفاع ستكون واسعة النطاق، حيث يتوقع أن تغمر المياه العديد من المناطق الساحلية في المملكة المتحدة، بما في ذلك مدن مثل هال وسكغنيس وغريمسباي، بالإضافة إلى مناطق داخلية مثل بيتر بورو ولينكولن.
كما يتوقع أن تتأثر مدن أخرى حول العالم مثل نيو أورلينز وغالفستون في الولايات المتحدة.
وتسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمواجهة تحديات تغير المناخ وحماية المدن والمجتمعات الساحلية من المخاطر المستقبلية.