ذراع إيران تمنع شريكها بالحكم في صنعاء من إقامة فعالية رمضانية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ذكرت مصادر سياسية أن مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، منعت شريكها في الحكم "المؤتمر الشعبي" جناح صنعاء من إقامة فعالية رمضانية.
المصادر، وفق جريدة الشرق الأوسط السعودية، قالت إن هذا المنع جاء ضمن قيود وضعتها الميليشيات الإرهابية على أنشطة الأحزاب في مناطق سيطرتها، خشية بروز أصوات منددة بممارساتها على غرار ما حدث العام الماضي.
وأضافت المصادر، إن الميليشيات تخشى أن تتحول فعالية المؤتمر إلى مناسبة لانتقاد ممارساتها وتأييد مطالب صرف رواتب الموظفين كما جرى العام الماضي، مؤكدة أن الميليشيات فرضت على الأحزاب وفروعها الحصول على إذن مسبق لأي فعالية ستنظم حتى وإن كانت داخلية وفي مقرات تلك الأحزاب.
الصحيفة، وفقاً لمصادرها، كشفت حالة الضعف والارتهان التي يعيشها جناح المؤتمر في صنعاء، وقالت إن الحزب يخضع لرقابة مضاعفة تمتد إلى منعه من الصرف من موازنته إلا بموافقة مسبقة من الحوثيين. وأضافت إن وسائل إعلام الحزب، بما فيها قناته التلفزيونية، تلتزم بشكل دوري بتقديم خرائطها البرامجية مقدماً للموافقة عليها من قبل الهيئة الإعلامية للحوثيين ومن ثم السماح بصرف موازنتها من أموال الحزب في البنوك.
وأوضحت المصادر أن رئيس هذا الجناح صادق أبو راس، الذي يشغل شكلياً موقع نائب رئيس المجلس السياسي للميليشيات، هو مجرد صورة بدون أي صلاحيات، لافتة إلى أن الميليشيات لجأت لهذه الإجراءات بعد إدراكها أن الحزب لا يؤيد توجهاتها بشأن استنساخ التجربة الإيرانية في الحكم وأن قادته يرفضون احتكار المناصب الحكومية العليا من قبل السلالة والتنكيل بالمعارضين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
قصف يستهدف موقعا للحوثيين قرب مطار صنعاء.. وترامب يحذر إيران
استهدفت عدّة ضربات جوية، اليوم الأربعاء، ما وصف بكونه "معقلا لجماعة الحوثي" في العاصمة اليمنية، صنعاء، وذلك بحسب جُملة شهادات من السكّان، نشرتها وكالة "رويترز".
وأوضح السكان أنّ: "الضربات قد استهدفت حيا يتواجد بالقرب من مطار العاصمة"، مشيرين في الوقت نفسه، إلى أنّ هذه الضربات تأتي عقب شنّ الولايات المتحدة لموجة من الضربات الجوية على مناطق في اليمن، يسيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران، والذين أعلنوا الأسبوع الماضي، عن استئناف هجماتهم على سفن الشحن بالبحر الأحمر لدعم الفلسطينيين بغزة.
وكشفت وسائل إعلام، متفرّقة، تابعة لأنصار الله "الحوثييين"، ما وصفته بـ"عدوان أميركي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء"، مبرزة أن العدوان قد استهدف كذلك محيط مدينة صعدة شمالي اليمن
وفي السياق نفسه، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنّ: "هناك تقارير تشير إلى أن إيران لا تزال ترسل كميات كبيرة من الأسلحة للحوثيين رغم تخفيض دعمها لهم".
وتابع ترامب، اليوم الأربعاء، عبر منشورات على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أنّ: "إيران يجب أن تتوقف فورا عن إرسال الإمدادات العسكرية إلى الحوثيين وتترك الجماعة اليمنية تقاتل بنفسها"، مردفا: "الضربات الأمريكية على الحوثيين ستصبح أسوأ تدريجيا، وإنه سيتم القضاء عليهم تماما!".
تجدر الإشارة إلى أنّ الضربات الأميركية التي أمر بها ترامب، في يومها الخامس، قد ركّزت على مخابئ الحوثيين وتحصيناتهم فيما يوصف بـ"معقلهم الرئيسي" المتواجد في صعدة، شمال اليمن، وذلك مع امتداد الضربات إلى مواقع في محافظة حجة المجاورة، فيما فتح استئناف الجماعة هجماتها باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي المجال لضربات انتقامية متوقعة من قبل الأخيرة على غرار الضربات السابقة.