الصين تطالب الاحتلال بالتوقف عن استهداف المنظمات الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
طالبت الصين، الجمعة، دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن استهداف طواقم المنظمات الإنسانية في قطاع غزة، وذلك عقب اغتيال فريق إغاثي أجنبي تابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" بغارة إسرائيلية.
وقال مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة لبحث الوضع في غزة، إنه "يجب على إسرائيل التوقف عن استهداف المنظمات الإنسانية وموظفيها في قطاع غزة".
وأضاف أن بلاده تطالب بفتح كافة المعابر البرية مع قطاع غزة وتنفيذ القرار الذي اتخذه مجلس الأمن في 25 آذار /مارس الماضي، والذي يقضي بوقف فوري لإطلاق النار.
وشدد على ضرورة "دعم طلب فلسطين من أجل الانضمام إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية".
والثلاثاء، قام جيش الاحتلال باغتيال فريق إغاثي مكون من سبعة عاملين أجانب تابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، وذلك عبر قصف سيارتهم خلال مرورها عبر شارع الرشيد بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي خطوة تلت التنديد الدولي والأممي جراء استهداف موظفي الإغاثة، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إقالة ضابطين وتوبيخ قادة كبار رسميا.
ولليوم الـ182 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الصين الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، من مخاطر قرار الحكومة الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن هذا القرار سيكون له نتائج كارثية في ظل المعاناة الهائلة في القطاع، خصوصاً في شهر رمضان.
وأكدت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، رفضها «تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلاً بسبب حرب الإبادة والتهجير».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بتحمُّل مسؤولياتهم، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام «ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية