القمر والشمس في نفس اللحظة .. كم يتكرر الكسوف الكلى
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يهتم العالم بشكل مكثف بظاهرة الكسوف الكلى للشمس 2024 فهى من الأحداث الطبيعية النادرة التى لا تتكرر كثيرا وتحدث فى مناطق محددة من العالم ويعم الظلام فى وسط النهار.
يُعد الكسوف الكلى للشمس 2024 ظاهرة فلكية مذهلة تشهد خلالها الأرض حجب الشمس بواسطة القمر وتثير هذه الظاهرة الفضول والرهبة لدى الكثيرين، مما يطرح سؤالًا هامًا: كم مرة تحدث هذه الظاهرة؟
. أهم المعلومات عنه
ووفقا لموقع “timeanddate” لا يحدث الكسوف الكلى للشمس بشكل منتظم فعادة لايحدث إلا كل عام ونصف أو عامين وفى حالات نادرة يحدث مرتين فى العام على عكس أنواع الكسوف الأخرى الذي يمكن أن يحدث عدة مرات فى العام الواحد مثل الكسوف الحلقى.
يحدث الكسوف الكلى عندما يكون القمر الجديد في أقرب نقطة له من الأرض (الحضيض) ويقع في نفس الوقت على خط مستقيم بين الشمس والأرض.
نظرًا لأن مدار القمر مائلًا بزاوية 5 درجات بالنسبة لمدار الأرض، لا يحدث هذا التوافق بشكل متكرر.
في المتوسط يحدث الكسوف الكلى للشمس مرة كل 18 شهرًا و 11 يومًا، وهذا يعني أنه في غضون 100 عام، يمكن أن يحدث ما بين 54 و 67 كسوفًا كليًا للشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكسوف الكلي الكسوف الكسوف الكلي للشمس الكسوف الكلي للشمس 2024 الكسوف الكلى 2024
إقرأ أيضاً:
22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس.
هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.
يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.
لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.
اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.