مجدي الجلاد: "جاتلي المكتب واحدة مش مظبوطة وعرضت عليا أساعدها بعدها اعترفت إنها مزقوقة عليا"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، عن فخ كاد أن يقع فيه، لاصطياده ومن ثم فضحه قائلًا: "مرة واحدة كلمتني ايام (المصري اليوم) في 2009، من تليفون بإلحاح وقالتلي محتاجة مساعدة عندي مشكلة كبيرة جدًا وعايزة اقابلك وده دورك وحاجة لوجه الله، ومنذ اللحظة الاولى بدا الامر إنه مش حاجة طبيعية، ولبسها غريب فستان قصير وتعاملها كمان غريب، وانا شكيت، بس قلت يمكن ستايلها كده، بس فيه في الموضوع نقطة مش منطقية".
وقال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "قالت لي والدتها عايزة اني اتوسطلها عند محافظ الجيزة، قلتلها معنديش مشكلة اتواصل مع اي مسئول بس بقوله كلمة واحدة، لو الشخص ده له حق بالقانون ياخده، لو غير كده يبقى يشرب قهوة ويروح، بس فيه ثغرة مش فاهمها، فا حاولت معايا اكتر، فا قامت وقفت قالتلي انا هستأذن، فا قلتلها حليلي الثغرة وانا هتكلم، فا رجعت تاني قالت ممكن أطلب طلب، تنسى خالص انك شفتني، وتنسى الكلام اللي قلته النهاردة، وقالت انت شكلك حد محترم وانا كان حد زاققني عليك، ومسكت المصحف من على مكتبي وحلفت عليه إنه ا مش هتقدر تقول، وده اسلوب عشان يحضروا فضيحة واسلوب اصطياد، أما المرة الثانية مقدرش اقولها لإنه ا تتعلق باشخاص اخرين وترتبط بشخصية عامة".
مواعيد برنامج أسرار
برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يوميًا خلال شهر رمضان، في الساعة التاسعة والنصف مساءً، تستضيف من خلاله عدد من نجوم الفن والرياضة والسياسة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياسة في مصر عدد من نجوم الفن برنامج أسرار الإعلامية أميرة بدر
إقرأ أيضاً:
فعلها الحوثي!
يمانيون |عبدالوهاب حفكوف*
ليس من السهل على أي قوة محاصَرة، بلا غطاء جيوسياسي، أن تُنتج مدرسة ردع متكاملة، لكن الحوثيين فعلوها، لم يتسللوا إلى المشهد من شقوق الهامش، بل فرضوا حضورهم بصبر استراتيجي، وبنية عملياتية هجينة، شبكية، مرنة، لا يمكن استنساخها في المعسكرات التقليدية.
هنا لا نتحدث عن مقاومة بالمعنى الإنشائي، بل عن بنية قتالية غير رأسية، مدعومة بإرادة فولاذية وبُنية لامركزية تُوزّع القرار وتمنع الشلل، إنها منظومة قتال تولد وتتكيف تحت الضغط، تُخفي تموضعها، وتضرب في الزمان والمكان الذي تُحدده.
من مأرب إلى البحر الأحمر، ومن سلاح الكلاشنيكوف إلى المسيّرات المركّبة، راكم الحوثيون معادلة استنزاف باردة أثبتت أن من يملك السيطرة على الزمن، لا يحتاج إلى التفوق التقني، وكل من أستخف بهم، أنتهى به الأمر إلى تفسير عجزه بأسطورة “الدعم الخارجي”، عوضا عن فهم عبقرية القتال اليمني.
نُشرت فقاعة إعلامية في “التليغراف”؛ إيران تنسحب من اليمن، السؤال البديهي: من قال إنها كانت موجودة في الميدان أساساً؟ أين هي المؤشرات العملياتية؟ أين هي الصور، الاتصالات، الرصد الاستخباراتي؟ لا شيء. مجرد بناء لغوي هش، هدفه ترميم صورة الردع الأميركي بعد تلقيه ضربات يمنية غير قابلة للتفسير ضمن النموذج التقليدي للصراع.
نحن إزاء سياسة إسقاط كلاسيكية: واشنطن تفشل في ردع اليمن، فتُسقط عليه ظلّ إيران، ثم تُخفق مجدداً، فتدّعي أن إيران انسحبت، لكي تبرر عجزها، إنه خط من التبرير، يلتفّ حول الحقيقة وكل من يتحدث عن “انسحاب إيراني” يُسهم موضوعياً في إخفاء أهم ظاهرة في المنطقة؛ أن الردع يولد محلياً، في تضاريس صعدة، لا في مكاتب الحرس الثوري.
الضجيج الأخير عن ضربة وشيكة ضد إيران ليس جديداً، الجديد فقط هو درجة الهلع التي تقف خلفه، تل أبيب تعلم أنها لا تستطيع خوض الحرب، فتلجأ إلى الترويج لها عبر الإعلام، وتضغط على واشنطن لتخوضها بالنيابة، لكن في العمق، لا توجد أي مؤشرات حقيقية على قرار بالحرب؛ لا حشد، لا دعم لوجستي، لا شبكة تحصينات، لا تعبئة سياسية داخلية.
إيران ليست هدفاً استعراضياً، إنها دولة صُمّمت للردع، آلاف الصواريخ، بحرية مرنة، دفاع جوي متعدد الطبقات، واختراق استخباراتي للميدان، ضربها يعني فتح جبهات، لا شن ضربة، ويعني تحوّل الردع الإيراني إلى فعل شامل، لا استجابة محدودة.
رابط المنشور: https://x.com/Hafcuf/status/1908266346603061411
* المقال يعبر عن رأي الكاتب