في 5 ساحات.. تعز تشهد مسيرات جماهيرية كبرى بمناسبة يوم القدس العالمي وتضامناً مع الشعب الفلسطيني (تفاصيل+صور)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يمانيون/ تعز شهدت محافظة تعز اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية كبرى في خمس ساحات بمناسبة يوم القدس العالمي، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
حيث احتشد أبناء محافظة تعز في ساحات “الرسول الأعظم بمديرية التعزية، والمدينة السكنية ببرح مديرية مقبنة، المربع الشرقي بخدير، ومركزا المديرية في شرعب السلام وشرعب الرونة.
ففي ساحة الرسول الأعظم بمديرية التعزية بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، وعضو مجلس الشورى محمود الجنيد ورئيس محكمة الاستئناف القاضي عبدالعزيز الصوفي، ووكلاء المحافظة ومدير الأمن، ردد المشاركون شعارات البراءة من أعداء الله ولافتات منددة بجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على الشعب الفلسطيني منذ ستة أشهر.
وأشاروا إلى أن العدو أقترف وما يزال أبشع وأفظع الجرائم وحرب الإبادة الشاملة بحق النساء والأطفال والشيوخ والمعاقين ولم تبق وسيلة للإجرام ولا طريقة للقتل والتنكيل والتدمير ضد المستضعفين إلا واستخدمها العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
واعتبر أبناء تعز يوم القدس العالمي، آخر جمعة من شهر رمضان، مناسبة إسلامية مهمة تعزّز في النفوس الارتباط بالقدس ويوماً محورياً لاستنهاض الشعوب الإسلامية ورفع وعيها للإحساس بالمسؤولية تجاه قضيتها المركزية.
وأكد بيان صادر عن مسيرة ساحة الرسول الأعظم بالتعزية وبقية المسيرات بمحافظة تعز تلاه مدير المراجعة الداخلية بالمحافظة عبدالاله الجنيد، أن القضية الفلسطينية، ستظل قضية الأمة الأولى والمركزية.
وشدد على أهمية حماية المقدسات ورعايتها والمبادرة لتحريرها، موضحاً أن معركة تحرير القدس الشريف وكل فلسطين لا تخص الشعب الفلسطيني وإنما هي مسؤولية الأمة بأكملها، ولا عذر لأي نظام في البلدان الاسلامية في التقاعس أو التخاذل أو التقصير عن القيام بدوره في تحرير فلسطين ونصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان التأكيد على الالتزام بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة.
وأكد بيان المسيرات أن العدوان الأمريكي – البريطاني الأرعن على اليمن لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً وإصراراً على موقفه في نصرة الشعب الفلسطيني واستعدادا لمواجهة عدوانهم وغطرستهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه واثقين بنصره وتأييده.
ولفت البيان إلى الإستمرار في الأنشطة والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني والمناهضة للكيان الصهيوني ومن يقف خلفه ويشاركه في جرائمه ويمده بأنواع الدعم والمساندة العسكرية والسياسية والمالية والدعائية والاستخبارية في كل بلدان العالم.
وفي مديرية مقبنة بساحة المدينة السكنية، بحضور عضوي مجلس الشورى منصور هايل سنان وعبدالرحمن الجرزي، ومدير مديرية جبل حبشي محمد المنصوب، أكد المشاركون أن العدو يمارس أبشع أنواع الترويع والتعذيب والتجويع والتعطيش والحصار بحق أبناء غزة.
واستهجنوا استمرار كيان العدو في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة الجماعية، وإعدام المئات من الأسرى، ودفن الكثير منهم ومن المعاقين أحياء، وتشويه جثامين الضحايا وسحقها بمجنزراته وحرقها وانتزاع وسرقة أعضاء الجرحى، ونبش جثث الشهداء.
وفي الشارع العام بمديرية خدير المربع الشرقي بحضور وكيلي محافظة تعز لشؤون الدفاع والأمن نور الدين المراني، ومحمد هزاع الحسيني، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي وعدد من مدراء المديريات ومدراء المكاتب التنفيذية بالمديريات، ندد المشاركون باستمرار العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً في استهداف الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين.
وأكدوا أن العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني بجرائمه وممارساته الموغلة في الوحشية، يسعى لاستعادة مكانته التي كسرتها المقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى”.
وفي ساحتي مركز مديريتي شرعب السلام والرونة، بحضور وكيلي المحافظة قناف الصوفي ومحمد منير الحميري، ومديري مديريتي شرعب السلام أحمد القيسي، وشرعب الرونة صادق الحميري، أشار المشاركون، إلى أن الشعب اليمني وأبناء محافظة تعز حمّلوا على عاتقهم مسؤولية نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته العادلة ودعم مقاومته الباسلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی محافظة تعز أن العدو
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في 101 ساحة بالحديدة تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان
الثورة نت / أحمد كنفاني
عمت 101 ساحات في مدن وقرى مديريات محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، مسيرات شارك فيها مئات الآلاف من مختلف شرائح المجتمع والمواطنين وقيادات السلطة المحلية، في وقت متزامن ضمن فعاليات الاحتجاجات الاسبوعية بالمحافظات اليمنية، على استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي الامريكي على الشعبيين الفلسطيني واللبناني، الذي خلف منذ أكتوبر 2023م، أكثر من 43 ألف شهيد، و103 ألف مصاب، وتدمير قطاع غزة بشكل شبه كامل.
وردّد المشاركون في مسيرات “مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر”، التي تقدمها بساحة شارع الميناء وكيل اول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والخدمية والعلماء وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية، هتافات مُعبّرة عن تضامن الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم وحشية وثبات موقفهم في مناصرة ودعم ومساندة فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الإجرامي، والمؤكدة على خروجهم الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.
واعلنوا جهوزية كل أبناء المحافظة خاصة واليمن عامة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الأمة الإسلامية ومقدساتها واستعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي على الوطن.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، العهد للشهداء وعلى رأسهم شهيد القرآن القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه، في عدم التراجع او التفريط في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأن دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعان الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين ، وها هي صرخاتكم التي سخِر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل، قد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات، وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين بإذن الله.
وخاطب البيان قمة الخزي والعار في عاصمة الترفية الرياض، بالقول : لم نتفاجئ بمخرجاتها ولا بمحتواها، فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا، وأن من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذي توكلوا على الله وهاهم يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الايمان والحكمة.
وبارك البيان القرار الجريء والشجاع والتاريخي لقائد الثورة سيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله، بتنفيذ عمليةٍ نوعيةٍ مسددةٍ ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الامريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد شعبنا، لمحاولة ثنينا عن موقفنا الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
كما أكد أن هذه القرارات الشجاعة تعبر عن هويتنا الايمانية وتؤكد مجدداً بأننا لن نتراجع عن موقفنا الايماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات.