الأمم المتحدة: نحن على شفا حريق إقليمي ومجاعة في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
غزة (الاتحاد، عواصم)
أخبار ذات صلة 120 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان بالمسجد الأقصى «الأونروا»: تدمير 62% من منازل غزة جراء الحربقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس، إن أطفال غزة يموتون جوعاً وعطشاً بعد مرور نحو 6 أشهر على الحرب في القطاع، مشيراً إلى أن استراتيجية الجيش الإسرائيلي وإجراءاته تسمح بتكرار الأخطاء في قطاع غزة.
وأضاف جوتيريش، في كلمة ألقاها بمناسبة مرور 6 أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أن الجيش الإسرائيلي «أقر بحدوث أخطاء، لكن المشكلة الأساسية لا تتعلق بهوية من ارتكبها، بل بتكرارها».
وحذّر الأمين العام من تداعيات هذه الحرب، قائلاً: «أصبحنا على حافة مجاعة جماعية وحريق إقليمي، وفقدان كامل للثقة بالمعايير والقواعد العالمية».
وأضاف: «لقد حان الوقت للتراجع عن تلك الحافة ولوقف القتال وتخفيف المعاناة ووقف المجاعة المحتملة قبل فوات الأوان».
كما طالب جوتيريش بإجراء تحقيقات مستقلة في مقتل جميع موظفي الإغاثة الذين سقطوا في قطاع غزة وعددهم 196، كما عبر عن أمله في أن تزيد إسرائيل بسرعة وبشكل فعال إدخال المساعدات إلى القطاع.
وفي السياق، أعلنت الأمم المتحدة، أمس، استئناف عملياتها الإغاثية في قطاع غزة ليلاً بعد توقف دام 48 ساعة في أعقاب مقتل موظفين تابعين لمنظمة «المطبخ المركزي العالمي» في غارات للجيش الإسرائيلي.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، نقلاً عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، بأن «التحركات الليلية ستستأنف هذه الليلة»، مضيفاً أن منظمة الصحة العالمية وصلت إلى مستشفيين في مدينة غزة هما مستشفى «الأهلية» ومستشفى «الصحابة» حيث وزعت المنظمة أدوية وإمدادات غذائية.
وفيما يتعلق بمستشفى «الشفاء» في غزة، قال دوجاريك إن «فريق المنظمة تحدث مع مرضى تمكنوا من مغادرة المستشفى بعد العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي الأخيرة ووصفوا الظروف المزرية خلال الحصار في ظل عدم توفر الطعام أو الماء أو الدواء».
ووفقاً للمتحدث الأممي فإن «أوتشا» اتخذ قراراً بتعليق عملياته الإغاثية للسماح بإجراء مزيد من التقييم للقضايا الأمنية التي أثرت على الموظفين على الأرض والسكان المدنيين الذين يحاول مساعدتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .