جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 120 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان بالمسجد الأقصى «الأونروا»: تدمير 62% من منازل غزة جراء الحرب

اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، خلال أعمال دورة المجلس الـ55 المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في جنيف، 5 قرارات بينها نص يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ويؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، ويحث الدول على منع استمرار النقل القسري للفلسطينيين داخل غزة أو منها، ووقف بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل.


وتتعلق القرارات الخمسة بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وأعمال حقوق الطفل والحماية الاجتماعية الشاملة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل والقرارات الإسرائيلية والمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفي الجولان السوري المحتل.
وقال المندوب الدائم لباكستان بلال أحمد إن النص لم يشهد أي تغيير مقارنة بالقرار السابق الذي تبناه المجلس في الدورة الماضية لكن التصويت عليه هو تأكيد على أهمية حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم خاصة مع ما يقع في قطاع غزة من أحداث. 
وفي ما يتعلق بقرار حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والذي تم التصويت عليه بناء على مشروع القرار الذي قدمته باكستان إلى المجلس، اعتمد المجلس القرار بأغلبية 28 صوتاً مقابل 6 أصوات رافضة وامتناع 13 عن التصويت، وطالب إسرائيل باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، كما طالب المجلس إسرائيل برفع الحصار الفوري عن قطاع غزة وجميع أشكال العقاب الجماعي الأخرى.
ودعا القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، كما دعا المجلس جميع الدول إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار النقل القسري للفلسطينيين داخل غزة أو منها، وإلى وقف بيع ونقل وتحويل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية الأخرى إلى إسرائيل، وطلب من لجنة التحقيق الدولية المستقلة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل تقديم تقرير عن كل من النقل المباشر أو غير المباشر أو البيع غير المباشر للأسلحة والذخائر وقطع الغيار والمكونات والمواد ذات الاستخدام المزدوج إلى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وتقديم تقريرها إلى المجلس في دورته الـ59.
وفي ما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، اعتمد المجلس قراراً بأغلبية 42 صوتاً مقابل 2 وامتناع 3 عن التصويت يدعو إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال إلى الإنهاء الفوري لاحتلالها للأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وإزالة ومعالجة أي عوائق أمام الاستقلال السياسي والسيادة والسلامة الإقليمية لفلسطين، وأكد من جديد دعمه للحل القائم على وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وحث المجلس جميع الدول على اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز أعمال حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وقرر إبقاء المسألة قيد نظره.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة مجلس حقوق الإنسان الشعب الفلسطینی حقوق الإنسان إلى وقف

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: نشطاء حقوق الإنسان لليهود فقط

يرى مقال نشرته صحيفة "زمن إسرائيل" أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية ونشطاء حقوق الإنسان في إسرائيل تُلحق ضررا كبيرا بالهوية اليهودية، وتحوّلها إلى أداة عنصرية.

وأضاف المقال الذي كتبه دانيال هكلاي، أن ازدواجية المعايير تمنع إقامة نظام ديمقراطي حقيقي، يحترم المساواة أمام القانون، ويكرّس حقوق الإنسان والمواطنة، ويعترف بحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم أو منحهم الجنسية الكاملة إذا استمرت السيطرة الإسرائيلية على أراضيهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: عصابات المخدرات تسيطر على السجون الفرنسيةlist 2 of 2تايمز: صراع على السلطة بالكونغو يهدد أطماع ترامب في المعادنend of list

وقال هكلاي، إن حقوق الإنسان يجب ألا تتجزأ وتطبق انتقائيا، داعيا إلى احترام حقوق الفلسطينيين وإنسانيتهم تماما مثل احترام حقوق الإسرائيليين.

شعور بالغثيان

وذكر أنه يشعر بالغثيان عندما يرى أن مَن دعموا الديكتاتورية العسكرية، والتطهير العرقي، والحرمان من الحقوق، والاعتقالات الإدارية، والتضييق على حرية التعبير، والجرائم ضد الإنسانية تجاه الفلسطينيين، يهبّون فجأة للدفاع عن حقوق الإنسان لأن السلطات اعتقلت مشتبها به من أقصى اليمين.

ويتعلق الأمر بمشتبه به، نقل معلومات سرية إلى الوزير اليميني عميحاي شيكلي، الذي عارض اتفاق إطلاق سراح الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأصبح -وفقا للكاتب- أداة لنقل رسائل إلى بنيامين نتنياهو الذي أصبح أول رئيس وزراء إسرائيلي، تصدر فيه مذكرة اعتقال دولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

إعلان

وعبّر الكاتب عن معارضته الجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب في قطاع غزة، بما فيها القتل الجماعي للمدنيين من الرضع حتى كبار السن، كما أكد رفضه التخلي عن الأسرى في قبضة (حماس)، مشيرا إلى أن كل ذلك يحدث فقط لضمان بقاء حكومة أقصى اليمين حتى تستكمل انقلابها على مؤسسات الدولة.

كارثة وجودية

وشدد الكاتب على رفضه الممارسات الإسرائيلية التي تقوم على التمييز العرقي ضد الفلسطينيين، مثل الاعتقالات الإدارية وسحب الجنسية والمنع المنهجي للحقوق المدنية والانتهاكات العسكرية المستمرة والتطهير العرقي الذي تشهده مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

ويرى الكاتب، أن آخر انتخابات نزيهة شهدتها إسرائيل كانت في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قبل أن يبدأ نتنياهو بتحويل النظام إلى حكم ديكتاتوري، معتبرا أن من يدافع عن الديمقراطية لا يجب أن يندد فقط بممارسات حماس، أو ينتقد عمل السلطة الفلسطينية، بل يجب أن يرفض من الصميم الاحتلال العنيف ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وختم الكاتب إن أيديولوجيا التفوق اليهودي تجعل الشعب الإسرائيلي ينساق خلف زعيم نرجسي يهدف إلى تأسيس ديكتاتورية يسيطر فيها المتطرفون الذين يدعون إلى إبادة الفلسطينيين في غزة وفرض نظام فصل عنصري في الضفة، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى كارثة وجودية على الجميع.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: نشطاء حقوق الإنسان لليهود فقط
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الجيش اللبناني يوقف مجموعة كانت تحضر لإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • الأمم المتحدة تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في أوكرانيا
  • قومي حقوق الإنسان يطلق برنامج تعزيز المشاركة السياسية ودور المجتمع المدني في متابعة الانتخابات
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين على المقدسات بمدينة القدس المحتلة
  • الأزهر وقومي حقوق الإنسان يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • قومي حقوق الإنسان: عيد القيامة مناسبة مهمة لتعميق قيم المواطنة والتعايش
  • شط العرب يحتضر.. حقوق الإنسان تحذر من اندثار الزراعة والاسماك
  • رئيسة القومي لحقوق الإنسان في ضيافة شيخ الأزهر الشريف.. أبرز ما تناوله اللقاء