«حقوق الإنسان» يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 120 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان بالمسجد الأقصى «الأونروا»: تدمير 62% من منازل غزة جراء الحرباعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، خلال أعمال دورة المجلس الـ55 المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في جنيف، 5 قرارات بينها نص يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ويؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، ويحث الدول على منع استمرار النقل القسري للفلسطينيين داخل غزة أو منها، ووقف بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
وتتعلق القرارات الخمسة بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وأعمال حقوق الطفل والحماية الاجتماعية الشاملة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل والقرارات الإسرائيلية والمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفي الجولان السوري المحتل.
وقال المندوب الدائم لباكستان بلال أحمد إن النص لم يشهد أي تغيير مقارنة بالقرار السابق الذي تبناه المجلس في الدورة الماضية لكن التصويت عليه هو تأكيد على أهمية حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم خاصة مع ما يقع في قطاع غزة من أحداث.
وفي ما يتعلق بقرار حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والذي تم التصويت عليه بناء على مشروع القرار الذي قدمته باكستان إلى المجلس، اعتمد المجلس القرار بأغلبية 28 صوتاً مقابل 6 أصوات رافضة وامتناع 13 عن التصويت، وطالب إسرائيل باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، كما طالب المجلس إسرائيل برفع الحصار الفوري عن قطاع غزة وجميع أشكال العقاب الجماعي الأخرى.
ودعا القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، كما دعا المجلس جميع الدول إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار النقل القسري للفلسطينيين داخل غزة أو منها، وإلى وقف بيع ونقل وتحويل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية الأخرى إلى إسرائيل، وطلب من لجنة التحقيق الدولية المستقلة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل تقديم تقرير عن كل من النقل المباشر أو غير المباشر أو البيع غير المباشر للأسلحة والذخائر وقطع الغيار والمكونات والمواد ذات الاستخدام المزدوج إلى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وتقديم تقريرها إلى المجلس في دورته الـ59.
وفي ما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، اعتمد المجلس قراراً بأغلبية 42 صوتاً مقابل 2 وامتناع 3 عن التصويت يدعو إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال إلى الإنهاء الفوري لاحتلالها للأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وإزالة ومعالجة أي عوائق أمام الاستقلال السياسي والسيادة والسلامة الإقليمية لفلسطين، وأكد من جديد دعمه للحل القائم على وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وحث المجلس جميع الدول على اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز أعمال حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وقرر إبقاء المسألة قيد نظره.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة مجلس حقوق الإنسان الشعب الفلسطینی حقوق الإنسان إلى وقف
إقرأ أيضاً:
الأمير: دور الإعلام القوي يأتي في تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان
أكد الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الاعلي لتنظيم الإعلام، أن دور الإعلام القوي يأتي في رصد وتسليط الضوء على أى إنتهاكات لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن يكون الحق فى المسائلة مبدءاً أساسيًا لا حياد عنه ولا مبرر لتجاوزه بأى شكل من الأشكال ولا تحت أى ظرف مهما كان.
وأشار الأمير، خلال كلمته بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنعقد اليوم الاثنين، تحت عنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها، إلى أن الإعلام يرتبط بشكل وثيق بحقوق الإنسان فلا يزدهر إلا بحرية الرأى والتعبير وهى من أهم حقوق الإنسان فى أى مجتمع وفى أى زمان.
وأوضح وكيل المجلس الاعلي لتنظيم الإعلام، أن من أهم المتطلبات فى مرحلة بناء الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة، أن يعمل الإعلام بكافة وسائله على التعرف بحقوق الإنسان، وأن يدعمها ويرسخها في عقول ووجدان المواطن، مؤكدًا أن في ذلك قوة للمواطن ومن ثم قوة للوطن نفسه.
وأفاد الأمير، أن أهم التحديات التي تواجه الإعلام في رسالته السامية، أن يكون الإعلام نفسه أداة لهذه الإنتهاكات سواء من خلال وسائل الإعلام التقليدية أو بالأخص عن طريق وسائل الإعلام الحديثة، أو عن طريق وسائط التواصل الإجتماعي في عصر الإعلام الرقمي الذي نعيش فيه.
وتابع: "وكلنا يعلم مدى الإنتهاكات التي تحدث يوميًا على شبكات التواصل الاجتماعي والتي تضم إنتهاك الحياة الشخصية للمواطنين، أو إنتهاك للقيم والأخلاق والأسس الدينية والثقافية للمجتمع من قبل بعض الأعمال التي تبث على المنصات الإعلامية المختلفة والتى أصبحت تمثل رافداً هامًا يحظى بمتابعة كبيرة من قبل المواطنين".
ونظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
محاور مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
يناقش مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان ثلاثة محاور رئيسية وهي تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.
كما يناقش التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر كيفية حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.
جلسات مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها، أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.
أهداف المؤتمر:
ويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.
ويشارك في المؤتمر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، و رؤساء المجالس والهيئة الوطنية للاعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.