تربويون وأولياء أمور: مبادرة رئيس الدولة تجسد رؤية القيادة في دعم التعليم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد تربويون وأولياء أمور وطلبة أن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين في الدولة المسجلين في جميع المدارس الحكومية عن سنواتهم الدراسية الماضية بمبلغ نحو 155 مليون درهم، مبادرة كريمة من سموه، وهي بمثابة عيدية يفرح بها الجميع.
وأجمع تربويون على أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية سموه الرائدة في دعم التعليم وتجسيداً للقيم الإنسانية التي تتميز بها دولة الإمارات، وتسعى من خلالها القيادة الرشيدة إلى تخفيف العبء المالي عن الأسر المقيمة، ودعمهم وتشجيعهم على التعليم والتميز التحصيلي لدى الطلاب.
وبداية، أكدت سمية حارب السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أننا نشهد كل يوم وبأسمى معاني الفخر والامتنان مواقف تتجلى في مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لنقف شاهدين على مبادرته السامية التي وجَّه بها سموه بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين في الدولة المسجلين في جميع المدارس الحكومية عن سنواتهم الدراسية الماضية بمبلغ حوالي 155 مليون درهم، مؤكدة مشاعر الامتنان والعرفان للقائد والأب الحنون الذي جمع بين الإحساس العميق بشؤون شعبه والمقيمين على أرضه والعمل الشجاع في سبيل وطنه ليبقى شامخاً بالعطاء والإنسانية، ففي الوقت الذي يُذكر فيه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تتجلى صفات قائد العطاء والإنسانية بأسمى وأرفع معانيها.
وأضافت السويدي أن سموه يجسد دائماً قيم العطاء والتراحم والإنسانية التي هي نهج أصيل راسخ دأبت عليه دولة الإمارات عبر تاريخها الإنساني المشرف، وبرؤى حكيمة ومبادرات كريمة من سموه في تعميق مبادئ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، حيث تعتبر هذه المبادرة السخية هي إحدى المبادرات الاستثنائية التي تضاف إلى العديد من المبادرات الكريمة الأخرى العديدة التي قدمها سموه لأبنائه الطلبة، وبشكل لا مثيل له حول العالم في دعم وتوفير أرقى مستويات التعليم، وتوفير الفرص المتساوية لجميع الطلبة، وتخفيف الضغوط المالية على أسرهم، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع بشكل عام.
كما تؤكد هذه المبادرة السامية أيضاً اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم الذي يحتل الأهمية والأولوية القصوى لديها، وتعزز مضمون وقيم رسالة التعليم في حياة أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، وتحقيق التنمية التعليمية المستدامة، مشددة على أن المبادرة تؤكد حرص صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على توفير المناخ المناسب لهذه الفئة من الطلبة لتلقي تعليمهم في أجواء نفسية مستقرة، وهو ما يعزز دورهم المأمول في الإبداع والتفوق دون أية عوائق، وتدفعهم إلى شق مستقبلهم بكل قوة وطموح وبذل المزيد من الجهود لتحقيق التميز التعليمي.
وختمت السويدي، معبرة عن فخرها بمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومواقف قيادتنا الرشيدة التي تتمثل فيها صور العطاء والتسامح كافة، حيث نشهد في كل يوم ريادة دولة الإمارات في التضامن والتكافل الاجتماعي المتفرد ليبقى العمل الإنساني والخير والعطاء رسالة الإمارات لتجوب أياديها البيضاء جميع بقاع الأرض.
وبدوره، قال التربوي عمر أحمد الشعر، مدير مجمع زايد التعليمي في الظيت «رأس الخيمة»، إن الإعلان عن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين في الدولة المسجلين في جميع المدارس الحكومية عن سنواتهم الدراسية الماضية بمبلغ نحو 155 مليون درهم، أسعدت كل من يعمل في الميدان التربوي، خاصة أنها تزامنت مع قرب فترة العيد لتصبح بمثابة عيدية كريمة للطلاب وأولياء أمورهم في عيد الفطر، منوهاً بأن مجمع زايد التعليمي يضم حوالي 2400 طالب وطالبة، منهم حوالي 30 طالباً مقيماً الذين تكدست على بعض منهم رسوم دراسية تصل إلى أكثر من 100 ألف درهم، مؤكداً أن المبادرة خففت عن الطلبة وأولياء الأمور وأسعدت الميدان التعليمي كله، وختم حديثه قائلاً: «نشكر القيادة الرشيدة على هذه المبادرة التي جاءت في وقتها المناسب».
ومن جهتها، قالت التربوية فاطمة راشد الحبسي، مديرة مجمع زايد التعليمي - سيح القصيدات رأس الخيمة، إن دولة الإمارات تبقى دائماً وأبداً منارة للإشعاع الحضاري والعطاء الإنساني في أبهى صوره، منوهة إلى أن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين، إنما هو ترسيخُ لقيم البذل والعطاء وغرسُ لروح التكافل الاجتماعي وترجمةُ لكل المعاني السامية والقيم النبيلة التي تتسم بها الشخصية الإماراتية، والتزام وعطاء من دولة الإمارات لمحيطها الإنساني الرحب، وذلك يتجلى من خلال اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالتعليم حيث كان وما زال للمبادرات التعليمية، نصيب وافر من الرعاية والدعم اللامحدود، فأتت هذه المبادرة الطيبة من سموه لتذليل العقبات أمام أبناء المقيمين لتضمن استمرار تعلمهم، وتعزيز شعورهم بالسعادة والاستقرار والاطمئنان على مستقبلهم التعليمي، مما يحفزهم للمضي قدماً في تحقيق آمالهم وأحلامهم في ظل دولة وقيادة رشيدة اعتادت تقديم الدعم الإنساني لجميع الفئات المقيمة على أرضها.
وأكد الأهالي أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد روح العطاء والتضامن المتجذرة في ثقافة وقيم المجتمع الإماراتي التي غرسها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تعكس أنبل القيم الإنسانية والمسؤولية والالتزام بتحقيق التكافل الاجتماعي، وتوفير بيئة تعليمية تشجع على التميز والنجاح.
وقالت مها الأكرمي، ولية أمر، أحد الطلاب الذين تشملهم المبادرة، إن الإعلان عن سداد المديونية التي تراكمت على الطلاب المقيمين يجسد التلاحم الإنساني وأنبل قيم العطاء من القيادة الرشيدة للمقيمين في الدولة، مؤكدة أن هذه المبادرة الكريمة تعتبر عيدية للطلبة وأولياء أمورهم، خاصة أنها خففت عبئاً مالياً عن الأهالي، وأدخلت البهجة والفرح في نفوسهم مع قرب حلول عيد الفطر.
وقال المقيم هشام أبو المجد، إن لديه أبناءً يدرسون في المدارس الحكومية، وقد ترتبت رسوم دراسية، ولذا فإن هذه المبادرة الكريمة أثلجت صدره كغيره من الأهالي وأولياء الأمور، داعياً الله عز وجل أن يديم على قيادة وشعب الإمارات الأمن والأمان والراحة والسعادة والتقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادرة رئيس الدولة أولياء أمور الطلبة مكرمة رئيس الدولة محمد بن زايد الإمارات المدارس الحكومية رئيس الدولة أولياء الأمور صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان صاحب السمو رئیس الدولة المدارس الحکومیة القیادة الرشیدة دولة الإمارات هذه المبادرة فی الدولة حفظه الله
إقرأ أيضاً:
اعتماد أسماء حجاج «برنامج زايد للحج»هذا العام
أبوظبي: «الخليج»
اعتمدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، القائمة النهائية للحجاج الذين سيؤدون فريضة الحج هذا العام 1446هـ - 2025م على نفقة المغفور له بإذن الله المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه- ضمن برنامج زايد للحج، وأرسلت لهم رسائل نصيةً بالموافقة والإعلان بالبدء باستكمال الإجراءات.
وأشاد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بهذه المبادرة السنوية التي تعكس حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله– على استمرار مسيرة العطاء والقيم الإنسانية السمحة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان الـ نهيان -طيب الله ثراه – وتحقيق السعادة لذوي الدخل المحدود وتمكينهم من أداء فريضة الحج، وإهداء الثواب للوالد الشيخ زايد الذي وضع اللبنة الأولى لهذه المبادرة المجتمعية النبيلة، كاشفًا أن اعتماد الأسماء تم في هذه الأيام المباركات التي تتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني (19 رمضان) الذي أصبح مناسبةً وطنيةً تستهدف الاستلهام من إرث الشيخ زايد الإنساني، ودعم جهود الدولة التي جعلت من العمل الخيري والإنساني، منظومةً متكاملةً ترعاها بالتطوير المستمر لتظل مورد خيرٍ مستدامٍ يساهم في كل احتياجات الشعوب و المجتمعات.