أردوغان يتعهد بتحقيق الاستقلالية لتركيا في مجال الصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة عن الإنجازات التي حققتها بلاده خلال 20 عاما في مجال الصناعات الدفاعية المحلية، وذلك في كلمته خلال اختتام معرض صناعات عسكرية في اسطنبول.
إقرأ المزيد تركيا: تحييد 119 عنصرا من حزب العمال الكردستاني في شهرينوقال أردوغان إنه "في السابق، كانت تركيا تستورد من الخارج كل أسلحتها، حتى المسدسات والأسلحة الفردية التي يستخدمها أفراد الشرطة، وكانوا في السابق يرفضون بيعنا الأسلحة والصناعات الدفاعية، ويشترطون على تركيا استخدامات الأسلحة التي يقبلون بيعنا إياها، حتى البسيطة منها، وكان هذا يعيق عملياتنا ضد المنظّمات الإرهابية"، في إشارة منه للدول الغربية.
وأضاف الرئيس التركي أن "الإنجازات التي حققناها في الصناعات الدفاعية المحلية، طوال السنوات الـ 21 الماضية، ظاهرة للعيان، وجعلت جل اعتمادنا في عملياتنا العسكرية، على صناعاتنا وصناعات شركاتنا المحلية الوطنية، وقد فتحنا المجالات واسعا أمام صناعاتنا الدفاعية بكل الاتجاهات.. وبتنا نستقطب الأفكار الجديدة في هذه الواقع، ونحولها إلى واقع".
وشدد على أن بلاده "ستسرّع النجاحات في مشاريع صناعاتها الدفاعية الوطنية وغيرها من المشاريع، وستطور حلولا لكل المشاكل التي تواجهها شركات الصناعات الدفاعية الوطنية، وتوفر كل ما يحتاجه هذا القطاع".
وقال: "سنعمل بكل جد من أجل تحقيق الاستقلالية لتركيا في الصناعات الدفاعية، وإنهاء الاحتياج للخارج في هذا القطاع ذي الأهمية الاستراتيجية"، مشيرا إلى أن "تركيا طورت أنموذجا تركيا في قطاع الصناعات الدفاعية"، معتبرا أن "النظر للقطاع فقط من باب تجاري وبيع هذه الصناعات الدفاعية التركية للخارج، ليست نظرة صائبة".
وأكد الرئيس التركي في ختام كلمته أنه "في الوقت الذي نوفر فيه كل احتياجات تركيا من الطائرات والسفن والمسيرات، فإننا سنكون كذلك إلى جانب أصدقائنا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة رجب طيب أردوغان الصناعات الدفاعیة
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.
فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.