تأثير «منصات التواصل» في جلسة حوارية بأبوظبي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، جلسة بعنوان، «تأثير منصات التواصل الاجتماعي على منظومة القيم في المجتمع»، وذلك ضمن الجلسات المجتمعية الحوارية التي تنظمها الدائرة بشكل دوري بهدف إشراك مختلف شرائح المجتمع، لمناقشة الموضوعات والأولويات الاجتماعية، والتي تحددها الدائرة، وفقاً لنهج علمي مبني على الدراسات والاستبانات، وغيرها من الأدوات.
واستضافت الجلسة عدداً من صنّاع المحتوى الاجتماعي، إضافة إلى متخصصين في مجال الدراسات الاجتماعية، حيث أكد المشاركون أهمية دور الأسرة في حماية أبنائهم من التأثير السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي، إذ يمثلون «صمام الأمام» لأبنائهم، وهو خط الدفاع الأول في الأسرة، وبالتالي فإن على الوالدين الموازنة بين تمكين أبنائهم من وسائل التكنولوجيا، وبين قضاء الوقت النوعي وتطوير مهارات ومواهب أبنائهم، بما يسهم في خلق جيل مسؤول وواع بدوره ومسؤولياته تجاه المجتمع والوطن.
وبيّن المشاركون أن تأثير التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي على القيم المجتمعية له جوانب سلبية، وأخرى إيجابية، فلقد ساهمت هذه التكنولوجيا بشكل كبير في تطوير مهارات الأفراد، وتسهيل التواصل والتعريف بالثقافات الأخرى، وغيرها من الفوائد، ولكن نظراً لسوء استخدامها، وعدم توظيفها بالشكل الصحيح أدت إلى تغيير أنماط حياة الأفراد، وأثرت في التماسك الأسري والمجتمعي، وعلى الجانب الصحي أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي الإمارات دائرة تنمية المجتمع مواقع التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
«حمدان بن محمد لإحياء التراث» ينظم محاضرة عن «السنع»
دبي (الاتحاد)
في إطار حرصه المتواصل على تعزيز الوعي المجتمعي، وتجسيداً للدور الوطني الذي يضطلع به مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، وبهدف تسليط الضوء على الأخلاق والمبادئ، التي نشأ عليها المجتمع الإماراتي، قدّم عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، محاضرة توعوية في مجلس الخوانيج، ضمن مبادرة «خدمة أعراس دبي» التابعة لهيئة تنمية المجتمع بدبي بعنوان «السنع في العلاقات الاجتماعية». تناولت المحاضرة مجموعة من المواضيع التي تُعنى بالموروث الشعبي المستمد من السنع وأخلاقيات الأسرة الإماراتية وروابطها المتينة، إلى جانب مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء، وذلك في سبيل غرس روح المسؤولية والانتماء في نفوسهم، لبناء مجتمع متماسك ومترابط. واستعرض الرئيس التنفيذي لمركز حمدان من خلال محاضرته مفهوم «السنع» باعتباره من الركائز الأساسية، التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، موضحاً أن هذه القيم ليست فقط من الموروث الشعبي، بل هي منظومة أخلاقية متجذّرة تسهم في تشكيل الهوية الوطنية وتعزّز الترابط الاجتماعي.
وخلال حديثه، قدّم بن دلموك مجموعة من النصائح الموجّهة إلى الشباب المقبلين على الزواج، مؤكداً على أهمية تحلّي رب الأسرة بالحكمة والقيادة الواعية داخل منزله، باعتبار أن الأسرة المتماسكة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات، وأضاف: «تماسك الأسرة تماسك للمجتمع، ومنه تُبنى الأوطان الراسخة والمزدهرة». كما نوّه بن دلموك إلى ضرورة الحذر من بعض السلوكيات والعادات الدخيلة، التي قد تؤثر سلباً على أصالة المجتمع وهويته، داعياً إلى تعزيز التمسك بالعادات الإماراتية الأصيلة، التي تُعبّر عن الروح الحقيقية لمجتمع الإمارات، ومشيراً إلى أن الحفاظ على هذه القيم ليس فقط مسؤولية فردية، بل واجباً وطنياً. كما شهدت الورشة مشاركة من عمير الرميثي متحدثاً عن الجانب الشرعي للعلاقات الزوجية، وقدمت مدير إدارة التنمية الأسرية في هيئة تنمية المجتمع بدبي ناعمة الشامسي شرحاً للجانب الاجتماعي والأُسري للحضور الشاب من المقبلين على الزواج.