أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مبادرة رئيس الدولة تسعد أولياء أمور الطلبة المقيمين الإمارات تواصل جهودها لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة

نظمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، جلسة بعنوان، «تأثير منصات التواصل الاجتماعي على منظومة القيم في المجتمع»، وذلك ضمن الجلسات المجتمعية الحوارية التي تنظمها الدائرة بشكل دوري بهدف إشراك مختلف شرائح المجتمع، لمناقشة الموضوعات والأولويات الاجتماعية، والتي تحددها الدائرة، وفقاً لنهج علمي مبني على الدراسات والاستبانات، وغيرها من الأدوات.


واستضافت الجلسة عدداً من صنّاع المحتوى الاجتماعي، إضافة إلى متخصصين في مجال الدراسات الاجتماعية، حيث أكد المشاركون أهمية دور الأسرة في حماية أبنائهم من التأثير السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي، إذ يمثلون «صمام الأمام» لأبنائهم، وهو خط الدفاع الأول في الأسرة، وبالتالي فإن على الوالدين الموازنة بين تمكين أبنائهم من وسائل التكنولوجيا، وبين قضاء الوقت النوعي وتطوير مهارات ومواهب أبنائهم، بما يسهم في خلق جيل مسؤول وواع بدوره ومسؤولياته تجاه المجتمع والوطن.
وبيّن المشاركون أن تأثير التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي على القيم المجتمعية له جوانب سلبية، وأخرى إيجابية، فلقد ساهمت هذه التكنولوجيا بشكل كبير في تطوير مهارات الأفراد، وتسهيل التواصل والتعريف بالثقافات الأخرى، وغيرها من الفوائد، ولكن نظراً لسوء استخدامها، وعدم توظيفها بالشكل الصحيح أدت إلى تغيير أنماط حياة الأفراد، وأثرت في التماسك الأسري والمجتمعي، وعلى الجانب الصحي أيضاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي الإمارات دائرة تنمية المجتمع مواقع التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية نسائية الرياضة أسلوب حياة

نظمت مبادرة "نواة" بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب جلسة حوارية بعنوان"الرياضة أسلوب حياة"، وذلك في مركز الشباب بمركز جراند مول، وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الرياضيين العمانيين البارزين، حيث تحدثت المتسلقة نظيرة الحارثية والغواص عمر الغيلاني عن تجاربهما في تسلق الجبال والغوص، بينما أدارت الجلسة كل من إيثار النبهانية وإسراء العجمية، وسط حضور واسع من الشباب والشابات المهتمين بالرياضة.

افتتحت الجلسة بعرض قدّمه فريق "نواة"، استعرض فيه أهم أعماله ومبادراته في دعم وتأهيل النساء في رياضة الجري الجبلي، وتركز المبادرة على تمكين المرأة من تحقيق أقصى إمكانياتها، مع التركيز على الصحة العقلية والجسدية من خلال ممارسة الرياضة، والتفاعل مع الطبيعة، وتعزيز روح النشاط البدني اليومي. كما أشار الفريق إلى أن المبادرة نفذت عددًا من الفعاليات المهمة خلال الفترة الماضية، من بينها ملتقى عداءات الجري الجبلي وسباق نواة الجبلي، بهدف تشجيع النساء على خوض التجارب الرياضية وتعزيز حضورهن في مختلف المنافسات.

وبدأت المتسلقة نظيرة الحارثية حديثها عن رحلتها في تسلق الجبال، مسلطة الضوء على تجربتها في تسلق قمة جبل إيفرست، وكيف كان الحلم يتبلور منذ سنوات قبل أن يتحقق بفضل العزيمة والإصرار، وتطرقت إلى التحديات التي واجهتها، سواء على المستوى البدني أو النفسي، مؤكدةً أن الدعم الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز، كما شددت الحارثية على أهمية الرياضة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، داعيةً النساء إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم لما لها من فوائد على مختلف الأصعدة.

من جانبه، تحدث الغواص عمر الغيلاني عن بداية مشواره في عالم الغوص، مشيرًا إلى أن ارتباطه بالبحر نشأ منذ الصغر نتيجة تأثره بعائلته وشغفهم باستكشاف أعماق المحيطات، وأوضح الغيلاني أن الغوص لم يكن مجرد هواية بالنسبة له، بل أسلوب حياة ساهم في تعزيز صحته الجسدية والذهنية، إلى جانب إتاحة الفرصة له لاستكشاف الحياة البحرية الغنية في سلطنة عمان. كما تناول الحديث عن التحديات التي واجهها خلال مسيرته في الغوص، وكيف تمكن من تجاوزها بالعزيمة والتدريب المستمر، مشيرًا إلى أهمية الغوص في تعزيز اللياقة البدنية والقدرة على التحكم في التنفس والتعامل مع الضغوط المختلفة.

وشهدت الجلسة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث تم طرح العديد من الأسئلة على المتحدثين حول تجاربهم والتحديات التي يواجهونها، وكيف يمكن تبني الرياضة كأسلوب حياة يومي لتعزيز الصحة العام، كما تم تسليط الضوء على أهمية ممارسة الرياضة في حياة الأفراد، سواء في رياضة المغامرات مثل تسلق الجبال والغوص، أو في الأنشطة اليومية البسيطة التي يمكن أن تساهم في تحسين اللياقة البدنية وجودة الحياة.

واختتمت الجلسة بتأكيد المشاركين على أهمية تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع العماني، ليس فقط على المستوى الفردي، بل كمبادرة جماعية تدعم الصحة العامة وتساهم في بناء جيل أكثر نشاطًا وحيوية، كما شدد المتحدثون على ضرورة استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تلهم الشباب وتوفر لهم منصات للتواصل مع الرياضيين ذوي الخبرة، مما يساعدهم على خوض تجارب جديدة وتحقيق أهدافهم الرياضية.

وبهذه الجلسة، أكدت مبادرة "نواة" التزامها بدعم وتمكين المرأة وتعزيز الرياضة كأسلوب حياة، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات التي تحفّز الشباب والشابات على اكتشاف قدراتهم الرياضية والتفاعل مع الطبيعة، بما ينعكس إيجابيًا على صحتهم الجسدية والعقلية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية
  • «تنمية المجتمع ـ أبوظبي» تنظم خلوة للقطاع الاجتماعي
  • دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي تنظم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي
  • الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي تناقش تحديات الأفراد في أبوظبي
  • «تنمية المجتمع» بأبوظبي تنظم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي
  • جلسة حوارية نسائية الرياضة أسلوب حياة
  • «منصات التواصل الاجتماعي ودورها في الطلاق المبكر».. لقاءً توعوياً بالشباب والرياضة بالغربية
  • الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تدعو لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي بقانون جديد
  • تنمية المجتمع – أبوظبي تنظِّم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 في الإمارة
  • أبوظبي.. تنظيم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025