سعد الفريح.. «علامة مميزة بالإخراج»
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أخبار ذات صلة عبد المنعم عمايري: دراما الواقع تعكس قضايا المجتمع محمد القفاص.. «رائد الدراما الخليجية» الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملةمنذ أن انطلق الإرسال التلفزيوني السعودي في منتصف ستينيات القرن الماضي، بدأت رحلة سعد الفريح مع الأعمال الدرامية، ومنها «العيادة»، «الوجه الآخر»، «قصص خليجية».
ويُعتبر الفريح علامة مميزة في تاريخ الإخراج التلفزيوني، وتتلمذت على يديه كوادر مهمة، كانت وما زالت تنهل من خبراته في تقديم المحتوى التلفزيوني بالسعودية.
وُلد سعد بن فريح بن محمد العفنان التميمي في 25 نوفمبر 1940 في قرية جنوبي مدينة حائل بالمملكة، وعندما أنهى المرحلة المتوسطة، قادته الصدفة إلى العمل بشركة، ومع شغفه الفني بمشاهدة الأفلام الأميركية والمصرية، طلب نقله من وظيفته الإدارية إلى العمل في تلفزيون «أرامكو».
كانت الانطلاقة الأولى في تعلم فنون الإخراج من خلال «دبلجة» الأعمال الأجنبية إلى العربية، واستطاع إثبات كفاءته ليخرج العديد من البرامج، ومنها «سهرة الاثنين» و«زاوية الكتاب».
عام 1964، ومع إنشاء تلفزيون المملكة العربية السعودية، شغل الفريح منصب مدير المشروع لخبرته التي اكتسبها خلال عمله السابق، ليخرج أول مسرحية للتلفزيون السعودي بعنوان «أنا أخوك أمين» بطولة طلاح مداح. بدأ مسيرته الإخراجية في الدراما من خلال أحداث مسلسل «العيادة» عام 1966، والتي ظهر لأول مرة فيها الفنانان حسن دردير ولطفي زيني، كما أخرج العديد من الأعمال الغنائية، ومنها «حبيبي مرني في جدة» للفنان محمد عبده.
في سبعينيات القرن الماضي، سافر إلى لندن بهدف العمل في قناة BBC، لمدة تقارب 5 سنوات، ثم عاد مرة أخرى إلى التلفزيون السعودي واستأنف عمله، وهو الوحيد الذي قدم مسلسلاً درامياً باللغة الإنجليزية، وحاز جائزة من التلفزيون السعودي. استمرت مسيرته في الإخراج التلفزيوني والدرامي لمدة 4 عقود، قدم خلالها العديد من الأعمال، تجاوز عددها 20 مسلسلاً درامياً، تُعتبر من أيقونات الدراما السعودية، ومنها «البرهان المفقود»، «حي مكعال» و«أيام لا تنسى».
وعن عمر يناهز الـ 65 عاماً، توفي سعد الفريح في 3 يونيو 2006، تاركاً إرثاً بصناعة المحتوى الفني تذخر به مكتبة التلفزيون السعودي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإخراج المسرحي الإنتاج الدرامي الدراما الدراما السعودية
إقرأ أيضاً:
درة تخوض تجربة الإخراج والإنتاج لأول مره بفيلم وين صرنا
أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال٤٥ عن اختيارها لفيلم وين صرنا وهو فيلم وثائقي أخرجته وانتجته النجمة درة زروق في أولى تجاربها الاخراجبة والإنتاجية.
الفيلم مدته ٧٩ دقيقة يحكي عن
نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات. في مصر، تنتظر زوجها الذي لن يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
ليتنافس الفيلم مع ١٣ فيلما آخرين في المسابقة ذاتها.
درة عبرت في منشور عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا عن سعادتها وفخرها باختيار اول افلامها للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
درة التي شاركت من قبل في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة لفيلمها مصور قتيل والذي أخرجه كريم العدل وكتبه عمرو سلامة وشاركها بطولته اياد نصار.
و شاركت أيضا في المسابقة العربية بفيلم تونسي بعنوان باب الفلة
وشاركت في لجان تحكيم مهرجان القاهرة المختلفة عدة مرات
درة أصبحت اول ممثلة تقوم بالاخراح بين بنات جيلها واول ممثلة تقدم فيلما وثائقيا كمخرجة.
وكانت درة قد كتبت ".يشرفني ويسعدني إختيار فيلمي "وين صرنا؟" ليشارك رسميا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهو فيلم وثائقي طويل أهم وأصدق تجربة سينمائية وانسانية حاولت فيها تقديم رؤيتي لقصتهم وصوتهم ومشاعرهم. لأن الموت أحاط بهم وهم يستحقون الحياة، لأنّ التهجير فرض عليهم وهم يستحقون الوطن. أردت ان اسخر بحب مافي استطاعتي لتخليد لحظة فارقة، لأضع بصمة مهما كانت صغيرة ضد نسيان حكايتهم لانهم ليسو ارقاما ولانهم في نظري الاجمل والأقوى والأحق، أردتهم ان يكونو ابطال الفيلم الأول من إخراجي وإنتاجي. شكرا لكل من آمن بالفيلم ودعمه بأي شكل ولكل فريق هذا العمل الخاص الذي اتمنى ان يصل لاكبر قدر من الناس'