صحيفة الاتحاد:
2025-03-05@01:24:26 GMT

سعد الفريح.. «علامة مميزة بالإخراج»

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

علي عبد الرحمن (القاهرة)

أخبار ذات صلة عبد المنعم عمايري: دراما الواقع تعكس قضايا المجتمع محمد القفاص.. «رائد الدراما الخليجية» الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

منذ أن انطلق الإرسال التلفزيوني السعودي في منتصف ستينيات القرن الماضي، بدأت رحلة سعد الفريح مع الأعمال الدرامية، ومنها «العيادة»، «الوجه الآخر»، «قصص خليجية».

 
ويُعتبر الفريح علامة مميزة في تاريخ الإخراج التلفزيوني، وتتلمذت على يديه كوادر مهمة، كانت وما زالت تنهل من خبراته في تقديم المحتوى التلفزيوني بالسعودية.
وُلد سعد بن فريح بن محمد العفنان التميمي في 25 نوفمبر 1940 في قرية جنوبي مدينة حائل بالمملكة، وعندما أنهى المرحلة المتوسطة، قادته الصدفة إلى العمل بشركة، ومع شغفه الفني بمشاهدة الأفلام الأميركية والمصرية، طلب نقله من وظيفته الإدارية إلى العمل في تلفزيون «أرامكو».
كانت الانطلاقة الأولى في تعلم فنون الإخراج من خلال «دبلجة» الأعمال الأجنبية إلى العربية، واستطاع إثبات كفاءته ليخرج العديد من البرامج، ومنها «سهرة الاثنين» و«زاوية الكتاب».
عام 1964، ومع إنشاء تلفزيون المملكة العربية السعودية، شغل الفريح منصب مدير المشروع لخبرته التي اكتسبها خلال عمله السابق، ليخرج أول مسرحية للتلفزيون السعودي بعنوان «أنا أخوك أمين» بطولة طلاح مداح. بدأ مسيرته الإخراجية في الدراما من خلال أحداث مسلسل «العيادة» عام 1966، والتي ظهر لأول مرة فيها الفنانان حسن دردير ولطفي زيني، كما أخرج العديد من الأعمال الغنائية، ومنها «حبيبي مرني في جدة» للفنان محمد عبده.
في سبعينيات القرن الماضي، سافر إلى لندن بهدف العمل في قناة BBC، لمدة تقارب 5 سنوات، ثم عاد مرة أخرى إلى التلفزيون السعودي واستأنف عمله، وهو الوحيد الذي قدم مسلسلاً درامياً باللغة الإنجليزية، وحاز جائزة من التلفزيون السعودي. استمرت مسيرته في الإخراج التلفزيوني والدرامي لمدة 4 عقود، قدم خلالها العديد من الأعمال، تجاوز عددها 20 مسلسلاً درامياً، تُعتبر من أيقونات الدراما السعودية، ومنها «البرهان المفقود»، «حي مكعال» و«أيام لا تنسى».
وعن عمر يناهز الـ 65 عاماً، توفي سعد الفريح في 3 يونيو 2006، تاركاً إرثاً بصناعة المحتوى الفني تذخر به مكتبة التلفزيون السعودي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإخراج المسرحي الإنتاج الدرامي الدراما الدراما السعودية

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية: ما "العمل الجليل" الذي قدمه الفنانون للكويت؟

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد اليوسف أن الفنانين لا يعدون من الفئات التي تستحق الحصول على الجنسية تحت بند الأعمال الجليلة.

وقال اليوسف في مقابلة مع قناة الرأي: "ما العمل الجليل الذي قام به الفنانون للكويت؟ فكلمة جليل هي كلمة عظيمة، وأنا كذلك أرجو عذري عن ذكر الأسماء، فبعض هؤلاء الفنانين لديهم جنسيات أخرى، ونحن في الكويت لدينا قانون يمنع ازدواج الجنسية، واثنان من الذين ذكروا في هذا اللقاء لديهم جنسيات أخرى غير الكويتية، وهما معروفان".

وأضاف: "لدينا قانون (إقامة الأجانب) الجديد، وإذا قلنا أعمالا جليلة فقد حكرنا الإقامة لمدة 10 و15 سنة على أشخاص محددين بأنهم قاموا بأعمال جليلة".

وتابع: "نحن سنفتح الإقامة 10 و15 سنة لأبناء الكويتيات، ومعروف أن لدينا أبناء كويتيات ليس لديهم جنسية كويتية، اسمهم أبناء كويتيات، حصل بعضهم على الجنسية الكويتية، وأنا قلت إنه سيفتح هذا الملف، وينفتح من أوسع أبوابه".

إلغاء منح الجنسية للأعمال الجليلة

وأكد وزير الداخلية أن منح الجنسية الكويتية على أساس "الأعمال الجليلة" أصبح من الماضي، وأنه من المستحيل تقريبا أن يمنح شخص الجنسية الكويتية مستقبلا على هذا الأساس.

وقال اليوسف: "لا أقول إن الأعمال الجليلة وقفت، لكن من شبه المستحيل أن يأخذ شخص اليوم الجنسية على أساس الأعمال الجليلة".

وأضاف: "وجدنا أن جنسيات منحت لبعض الأشخاص على أساس الأعمال الجليلة، لكن تبين أنهم غير مستحقين. هناك من يقول إننا سحبنا جناسيهم رغم أنهم حصلوا عليها بمراسيم أميرية، نعم، سحبنا جناسي صادرة بمراسيم من أشخاص اليوم يجلسون خارج الكويت ويتحدثون عن رموز الكويت ويحرضون ضدها، وأنا جازم بأنهم يستحقون سحب الجنسية".

تعريف الأعمال الجليلة

وأوضح الوزير أنه: "أولا، يجب تعريف الأعمال الجليلة، فالعمل الجليل يشمل ابن الشهيد، وأيضا كان بيننا أطباء ومدرسون ومهندسون عملوا على تطوير الكويت، عندما لم تكن هناك موارد مالية كافية لدفع رواتبهم. في الماضي، جاء أطباء من مصر وفلسطين ولبنان، وكانت رواتبهم تدفع من بلدانهم، ولم تكن الكويت هي من تدفع لهم، هؤلاء يستحقون أن نعتبرهم قدموا أعمالا جليلة".

وتابه "لكن عندما يأتي شخص في سنة 2000 أو 2005 أو 2010، ويقضي 5 أو 15 سنة في الكويت، ثم يطالب بالجنسية تحت بند الأعمال الجليلة، فهو لا يستحق، لأنه كان يعمل بمقابل مالي".

وأشار إلى أن العمل الجليل يقاس بالمساهمة الحقيقية في الدولة، قائلا: "تعريف العمل الجليل الذي يؤدى، يشمل العمل في القطاع الحكومي. من اشتغل في الحكومة وأدى عملا مثل الشهداء، أو شارك في الحروب، فهذا يعد عملا جليلا، وكذلك الأطباء الذين كانوا يعالجون الكويتيين قبل الطفرة النفطية وكانوا يسكنون في خيام، والمعلمون الذين درّسوا أجيالا، والمهندسون الذين ساهموا في بناء الكويت منذ القدم، هؤلاء هم المستحقون".

فتح جميع الملفات

وشدّد وزير الداخلية على أن ملف الأعمال الجليلة سيتم مراجعته بالكامل، مشيرا إلى أن هناك فئة كبيرة تعمل في القطاع الخاص، قائلا: «ما هي الأعمال الجليلة التي قدمها القطاع الخاص للكويت؟ كل الملفات ستفتح، ولا يوجد ملف لن يفتح".

مقالات مشابهة

  • مخرج مسلسل "طريق إجباري" عبد العزيز حشاد يكشف في حوار مع "الموقع بوست" تفاصيل الإخراج ويؤكد: كسر التابوهات وفتح آفاق جديدة للدراما اليمنية
  • نمو القطاع الخاص غير النفطي السعودي يسجل ارتفاعًا في فبراير
  • الثلاثاء .. أجواء مغبرة في العديد من المناطق
  • اختتام البرنامج التدريبي الـ(2) لرواد الأعمال بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية
  • السماسرة يهربونه للخارج..أزمة الغاز تتفاقم
  • الأوسكار 2025.. "Anora" يحصد جائزة الإخراج
  • السحيم رئيسًا لمجلس الأعمال السعودي الإيرلندي
  • علاقة حوادث الكون بحقائق التاريخ!
  • وزير الداخلية: ما "العمل الجليل" الذي قدمه الفنانون للكويت؟
  • الكشف عن آخر التطورات في بناء المرسى المخفي بمشروع نيوم السعودي (شاهد)