مجدي الجلاد: خيطٌ رفيع بين الغرور والثقة في النفس ولكن تتباين التفسيرات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، إن هناك خيطًا رفيعًا بين الغرور والثقة في النفس ولكن البعض يفسرها بـ الغرور
خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "أسرار" على شاشة النهار، أكد الجلاد أن هناك فارقًا شاسعًا بين الكبر والكبرياء، فالكبر صفة لله وحده لا يشاركه فيها أحد، بينما الكبرياء يمثل الاعتزاز بالنفس وعدم التفريط في الكرامة، مؤكدًا: "أنا شخص متواضع في تعاملي مع الآخرين ولم أكن يومًا مغرورًا بشهادة كل من تعاملت معه".
الجلاد أضاف أن صفوت الشريف وزير الإعلام السابق ورئيس مجلس الشورى في عهد الرئيس حسني مبارك؛ كان شخصية قوية برزت بقوة خلال توليه رئاسة الشورى، وخلال لقاء جمعهما أكد له الشريف أن "معظم أجهزة الدولة لا تحبك ولكن تحترمك"، وعندما رد الجلاد بأن الاحترام أهم بالنسبة له من المحبة، اعتبره الشريف مغرورًا.
وتابع الجلاد: "الشريف كان (عبقري سياسة) وعقب لقائي به روى ما دار بيننا لصديق وسأله عما إذا كان الجلاد قد أصيب بالغرور؟، فأجابه بأن الشخص الذي يضع حدودًا للتعامل لا يمكن أن يفسر ذلك بالغرور.
برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يومياً خلال شهر رمضان، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، وتستضيف خلاله عددا من نجوم الفن والإعلام والرياضة والسياسة في مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجدي الجلاد برنامج أسرار صفوت الشريف شاشة النهار رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن
نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن:
اكثر الممارسات بذاءة قي في الفضاء السياسي هذه الايام دعوة احزاب واجسام مدنية لإصلاح امني وعسكري حتي لو لم تتم الدعوة من ورش يمولها اجنبي تقوم في عواصم اجنبية بحضور اجانب جسميا او الكترونيا او عبر عملاء.
السبب بسيط وهو ان جل هذه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى الداعية للإصلاح عبارة عن اقطاعيات معطوبة تفتقد الديمقراطية وتملكها اسر او افراد يحكمونها للابد ويتلقون التمويل والدعم والتوجيه من الاجنبي في غياب كامل للشفافية المالية والمعلوماتية.
نقول لهؤلاء المدنيين اصلحوا انفسكم واحزابكم ومنظماتكم وحققوا فيها الديمقراطية والشفافية وبعد ذلك يمكنكم الدعوة للإصلاح الامني والعسكري وسندعو معكم. اما نعيقكم باسم اصلاح الجيش من انشطة يمولها اجانب في إطار اجندة تخدم الاجنبي فذلك هراء لا يخصنا ويجد منا كامل الاحتقار.
موقفنا هو نعم للإصلاح الامني والعسكري الذي يأتي علي اجندة سودانية وبأيدي سودانية ويشارك فيه مدنيون وعسكريون مؤهلون – وليس كل من هب ودب علي سنة تقدم، نكتة القرن الاشد بذاءة- لتحقيق مصلحة سودانية لا من اجل اهداف اجنبية يحملها كمبرادور سوداني قادم من اقطاعيات حزبية وراثية ام شللية او مجتمع مدني من فاقدي ديمقراطية ووطنية ومرتهنين للتمويل الخارجي.
اصلاح امني وعسكري علي اسنة نفس الايدى التي قادت الثورة السودانية من خانة اجمل واعظم ثورة في العالم هذا القرن فحولت الوطن الي اسوأ كارثة انسانية في غضون اربعة اعوام لن نحصد منه سوي وضع السودان في قبره مرة والي الابد.
اختشوا يا هؤلاء واعتزلوا العمل العام فان الفشل والعوار الذي اتي منكم بلا انقطاع تعجز اللغة عن الاحاطة به. ولكم قدوة حسنة في السودانيين الشرفاء الذين يأكلون لقمة شريفة ونظيفة من ركشة او عمل شاق في مصانع الجوار او حراسة المباني او بيع الكسرة والكعك وحتي بائعو وبائعات الهوي يبيعون لحمهم الذي هو حق يخصهم ولا يبيعون لحم واوطان غيرهم الآخرين من غير حق لانها ليست ملكهم.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب