ماهر فرغلي لـ"الشاهد": حسن الصباح والبنا متشابهان في الفكر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن حسن الصباح مؤسس طائفة الحشاشين، وحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهاربية، متشابهان في الفكر بشكل كبير في نشأة تنظيمتهم.
وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" بعنوان “الإخوان- الحشاشين”: “ فكرة بناء التنظيم عشان تبقي موجودة لازم أعمل تنظيم ودا اللي عمله حسن الصباح وتسمي بالقاعدة الصلبة للإخوان المسلمين، طريقة عمل ربط وخلية مع الشخص المُجند، عمل نظام الكتائاب".
وأضاف:" حسن البنا لما قال " أعطوني 12 ألف منكم " واحد سأله قاله دلوقتي هنعمل أيه رد عليه الاخوان مش بتوع ثورات ولكن ممكن نغير مسار الثورات " الساعد والسلاح".
وواصل:" كلا التنظيمن الحشاشين والاخوان لازم بتكون الفكرة بعد الروؤية هو عايز يوصل للسلطة دا الهدف الاساسي وبالتالي لازم يخرح العالم اللي حواليه من الاسلام عشان يقدر يستقطبهم، وانطلق من قلعة " آل موت" وبدأ يحارب ويغتال ويشكل كتائب وشباب فدائيين، ودا نفس الفكر اللي عمله حسن البنا من خلال مشروع "الخلافة الإسلامية وأزاي نحكم العالم ونغيرواو"، وكان هناك تيارات يسارية في الوقت دا فهو حب يظهر بحاجة جديدة، بالتالي بدأ يخطط عشان يبني التنظيم".
واستكمل:" بدأ أول حاجة بتكفير الحُكام، والحُكم بجاهلية المُجتمع " ودي كانت العناونين الرئيسية التي انطلق منها في إنشاء تنظيمه وتعتبر هذا القاعدة الرئيسة التي تشترك فيها كافة التقسيمات.
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.
اقرأ أيضاًماهر فرغلي لـ"الشاهد": " سيد قطب" كان يدعو لفكرة هدم المجتمع من الداخل
ماهر فرغلي لـ"الشاهد": حسن الصباح فشل في اغتيال صلاح الدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحشاشين الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد حسن البنا حسن الصباح طائفة الحشاشين حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
الشباب المصري يواجه شبح التضخم بالقروض والأقساط
وتناولت حلقة (2025/2/20) من برنامج "قهوة النواوي" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" معاناة الشباب المصري مع الضغوط المالية والتطلعات المعيشية في ظل موجة التضخم المتصاعدة، مسلطا الضوء على التناقضات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الطبقة المتوسطة.
وفي مشهد يعكس واقع كثيرين، تناول البرنامج قضية الكروت البنكية وتأثيرها على نمط الحياة، حيث أصبح الشباب أسرى لنظام "الكريديت" الذي يمنحهم وهم الرفاهية مقابل الوقوع في دوامة الديون.
وقال أحد المشاركين "إنت بتشتغل عشان الكريديت، يعني إنت أصلا كل يوم بتروح الشغل ده عشان تسدد".
ورصد البرنامج ظاهرة جديدة في المجتمع المصري، وهي ظهور طبقة اجتماعية "لا هي متوسطة ولا هي غنية ولا هي فقيرة"، حيث يعيش أفرادها في صراع مستمر بين المظهر والواقع.
فهم يحاولون الحفاظ على مظهر الطبقة المتوسطة العليا، بينما يعانون من ضغوط مالية متزايدة.
الإعلانات المضللة
وتطرق البرنامج إلى التغيرات الاقتصادية السريعة وتأثيرها على القدرة الشرائية، مستشهدا بمثال شراء السيارة "كان نفسي أجيب عربية 90 ألف جنيه، فضلت أحوش وحرمت نفسي من متع الحياة، بعد كده خلاص هأجيبها أهو، لقيتها بقت بـ170 ألف جنيه".
إعلانوسخر البرنامج من المقولة الشهيرة "الفلوس مش كل حاجة"، موضحا أن من يرددون هذه المقولة غالبا هم من الأثرياء الذين لا يعانون من ضغوط مالية.
وأشار إلى أن المال أصبح يتحكم في كل تفاصيل الحياة، من الزواج إلى العلاج الطبي.
كما تناول البرنامج ظاهرة الإعلانات المضللة التي تستهدف الشباب الطامح للثراء السريع، من مشروعات وهمية إلى دورات تدريبية مشكوك في جدواها، وسخر من الوعود الكاذبة مثل "المكنة العجيبة" التي تصنع "150 إيد مقشة في اليوم" دون خطة تسويق واضحة.
الادخار التقليدي
وألقى البرنامج الضوء على ظاهرة التسويق العقاري المكثف، حيث تتصل المندوبات بالعملاء المحتملين مستخدمين لغة مليئة بالمصطلحات الإنجليزية لإضفاء طابع احترافي، كما يقول أحد المشاركين ساخرا "متقولش 800 ألف، تقول 800K (كيه) عشان إنت مستثمر مش إنسان عادي".
وتطرق البرنامج إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تطلعات الشباب المالية، حيث يتعرضون باستمرار لنماذج النجاح السريع والثراء المفاجئ، مما يخلق لديهم شعورا بالإحباط والتأخر عن الركب، وناقش أيضا الضغط النفسي الناتج عن المقارنة المستمرة مع الآخرين.
ومن القضايا المهمة التي ناقشها البرنامج مسألة الادخار في ظل التضخم، حيث يشير إلى أن محاولات الادخار التقليدية لم تعد مجدية "تحوش سنة عشان تشتري حاجة، تلاقيها غليت"، مما يدفع كثيرين للجوء إلى الاقتراض والتقسيط.
وقدم البرنامج نظرة نقدية على ثقافة الاستهلاك المتزايدة في المجتمع المصري، وكيف أصبحت الحياة سباقا محموما نحو تحقيق مظاهر الثراء، حتى لو كان ذلك على حساب الراحة النفسية والاستقرار المالي.
20/2/2025