الدولار يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية بعد تقرير الوظائف
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ارتفع الدولار، الجمعة، لكنه لا يزال يتجه لتكبد خسارة أسبوعية بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع عدد الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة بوتيرة أكبر من المتوقع في مارس آذار؛ ما قد يرجئ تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة هذا العام.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، في تقرير اليوم الجمعة، إن الوظائف غير الزراعية زادت بواقع 303 آلاف وظيفة الشهر الماضي، وفقا لرويترز.
وكانت توقعات اقتصاديين، استطلعت رويترز آراءهم، أشارت إلى زيادة 200 ألف وظيفة في مارس، وتراوحت التقديرات بين 150 ألفا و250 ألف وظيفة.
وارتفع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات 0.048% إلى 104.27 نقطة، بعد ارتفاعه إلى 104.690. وشهد الدولار أسبوعا مضطربا؛ إذ انخفض من أعلى مستوى له في خمسة أشهر إلى أدنى مستوى في أسبوعين، بعد تباطؤ غير متوقع في نمو قطاع الخدمات في الولايات المتحدة؛ ما عزز توقعات خفض أسعار الفائدة.
وانتعشت العملة الأمريكية بعد تصريحات نيل كاشكاري، رئيس البنك الاحتياطي الاتحادي في منيابوليس، أمس الخميس، التي أشار فيها إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة قد لا تحدث هذا العام إذا ظل التضخم مرتفعا.
وتراجع الين 0.14% أمام الدولار إلى 151.540.
وتواصل السلطات اليابانية التصدي للتراجع الكبير في قيمة الين.
وأكد وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، الجمعة، عزم الحكومة اتخاذ الإجراء المناسب فيما يتعلق بالانخفاض الحاد في قيمة الين.
ونقلت صحيفة أساهي اليابانية عن محافظ بنك اليابان كازو أويدا قوله إن البنك المركزي يمكن أن "يرد من خلال السياسة النقدية" إذا أثر ضعف الين على اقتصاد البلاد بطرق يصعب تجاهلها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر بترقب لقرارات الفيدرالي بعد فوز ترامب
نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024
المستقلة/- استقر الدولار الأميركي يوم الخميس قرب أعلى مستوياته في أربعة أشهر، وسط أجواء من الحذر في الأسواق المالية مع استمرار تفاعلها مع فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقد سلط المستثمرون الضوء على التطورات المنتظرة لقرارات بنوك مركزية عالمية، خصوصاً قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخصوص أسعار الفائدة.
توقعات السوق تشير إلى أن البنك المركزي الأميركي قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه اليوم. إلا أن التركيز الأساسي سيكون على ما إذا كانت هذه الخطوة ستتبعها خفض آخر في شهر ديسمبر أم لا. وفي ضوء تقرير الوظائف لشهر أكتوبر، الذي جاء أقل من التوقعات، تزداد التساؤلات حول وضع سوق العمل الأميركي، خاصة أن العوامل الطارئة كالأعاصير والإضرابات العمالية أثرت على البيانات.
تأثير فوز ترامب على قرارات الاحتياطي الفيدرالييأتي قرار الاحتياطي الفيدرالي في ظل نتائج الانتخابات الرئاسية، التي فتحت المجال لنقاش واسع حول السياسات المالية المرتقبة. وقد أثار فوز ترامب الشكوك حول خطط البنك المركزي بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة. ووفقاً لمحللين اقتصاديين، فإن السياسات التي يسعى ترامب لتطبيقها، مثل تقييد الهجرة، وفرض رسوم جمركية جديدة، وخفض الضرائب، وإلغاء بعض القيود التنظيمية، قد تؤدي إلى تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وزيادة معدلات التضخم، مما قد يقلل من قدرة البنك المركزي على مواصلة خفض الفائدة.
هذا الترقب يضيف توتراً إلى المشهد الاقتصادي، حيث يتعين على الاحتياطي الفيدرالي أن يوازن بين تحقيق الاستقرار النقدي ومواكبة السياسات الحكومية الجديدة التي قد تزيد من ضغط التضخم وتعيد تشكيل مسار الاقتصاد.