فيديو..أردنيون يواصلون حصار السفارة الإسرائيلية في جمعة الغضب لفلسطين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
واصل آلاف الأردنيون للإسبوع الثاني على التوالي، محاصرة السفارة الإسرائيلية، في منطقة الرابية بالعاصمة الأردنية عمّان، وسط انتشار أمني مكثف .
اقرأ ايضاًالأردن..على خلفية تظاهرات" الرابية" الحكومة تتوعد" المسيئين" وسط انزعاج من بعض هتافاتاستمرار المسيرات الليلية قرب السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأردنية #عمان للمطالبة بقطع العلاقات مع الاحتلال.
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 5, 2024
#شاهد
من العاصمة عمان
الآلاف في حصار سفارة الكيان الصهيوني#طوفان_الاحرار #غزه_تقاوم_وتنتصر #نداء_الأردن_للعرب #جمعة_الغضب_لفلسطين pic.twitter.com/qrVswSvmSd
— هيثم نبيل العياصرة (@HaetamNabil) April 5, 2024
وأكد المتظاهرون على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وسط هتافات مؤيدة لفصائل المقاومة الفلسطينية، ، مشددين على رفضهم المطلق لأي مظهر من مظاهر التطبيع، بما في ذلك المطالبة بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها اتفاقية السلام" وادي عربة"
كما خرج الآلاف في مدينة العقبة جنوب المملكة، تعبيرا عن تضامنهم مع أهالي غزة، واستنكارهم للموقف الدولي العاجز عن إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف إطلاق النار.
من مدينة العقبة أقصى جنوب الأردن:
"هي ولاد العشاير .. ضد الصهيوني الجاير "
الشعب الأردني في كل مدنه وقراه ومخيماته مع المقاومة وضد التطبيع والعلاقات مع الاحتلال الصهيوني الإرهابي.
????العقبة || 05-04-2024 pic.twitter.com/k8LgJKHy76
— Sameer Mashhour ???????????????? (@sameermashhour) April 5, 2024
وفي سياق متصل،شهدت عواصم ومدن عربية اليوم الجمعة، تظاهرات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
مسيرة في العاصمة #تونس دعماً للمقاومة الفلسطينية وللمطالبة بوقف حرب غزة pic.twitter.com/fwDBaqxHY6
— Tunigate - بوابة تونس (@Tunigate) April 5, 2024
الشعب اليمني مرتهن لفلسطين، والقدس،وغزة،والدليل هذا الزخم المتزايد من السيول البشرية اللتي تخرج كل جمعة دعم واسناد لاهلنا في غزة .. #طوفان_الاحرار pic.twitter.com/csjVadUrJE
— أميرالدين الولي (@ameer59986375) April 5, 2024
♦ من باحات المسجد #الاقصى الآن.. عشرات الآلاف يهتفون:
بالروح..
بالدم..
نفديك يا #غزة. #جمعة_الغضب_لفلسطين #طوفان_الاحرار pic.twitter.com/Dyj8hvNA20
— سالم ربيح (@SalemRopp) April 5, 2024
وكانت قد دعت حراكات وتجمعات شبابية عربية لمحاصرة السفارتين الإسرائيلية والأمريكية، للضغط على الموقف الدولي لتقرير وقف فوري لإطلاق النار، تحت شعاري: "جمعة الغضب لفلسطين"، و "طوفان الأحرار"، اللذان تصدرا محركات البحث في عدة دول عربية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأردن طوفان الأقصى جمعة الغضب لفلسطین pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تبعات إغلاق السفارة بإيرلندا.. خسائرنا تفوق المكاسب
وجهت دولة الاحتلال انتقادات حادة إلى إيرلندا عقب انضمامها في الأيام الأخيرة لمحكمة العدل الدولية بشأن اتهام جيشها بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعمت انضمامها بتصريحات قاسية ضده، مما دفع الاحتلال لإغلاق سفارته فيها.
ولم يقم بذات الإجراء تجاه المكسيك وإسبانيا اللتين انضمتا أيضًا لذات المبادرة القانونية الدولية، مع العلم أن أيرلندا تبدي في السنوات الأخيرة مزيدا من التصعيد السياسي والدبلوماسي ضد الاحتلال.
توفا هرتزل السفيرة الإسرائيلية السابقة، أكدت أنه "في خطوة دراماتيكية، أمر وزير الخارجية غدعون ساعر بإغلاق سفارة الاحتلال في أيرلندا، بزعم أنها الدولة الأكثر إشكالية في أوروبا في علاقتها مع الاحتلال، ويرجع ذلك لوجود دعم قوي بين سلطاتها الرسمية ورأيها العام الجماهيري، بما فيها أحزابها الرئيسية، ووسائلها الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي لديها، وجيمعها تتخذ مواقف قاسية تجاه الاحتلال الإسرائيلي تصل حدّ العداء، مما يجعل من المناسب اتخاذ هذا النوع من الخطوات".
وأضافت في مقال نشره موقع واللا، وترجمته "عربي21" أنه "رغم أن إيرلندا تنحرف بالفعل منذ سنوات عما هو متعارف عليه بين الدول، لكن إغلاق سفارة الاحتلال لديها تبدو خطوة ضارة، رغم انضمامها في الأيام الأخيرة لمحكمة العدل الدولية بشأن اتهام الاحتلال بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، ودعمت انضمامها بتصريحات قاسية".
وأوضحت ان "خطوة إغلاق السفارة في إيرلندا تتناسى أنها جزء من الاتحاد الأوروبي، وهو أكبر شريك تجاري لإسرائيل، بجانب أنشطة أيرلندا العديدة داخله، وبالتالي تأثيرها على مجمل علاقاته مع الاحتلال، بما في ذلك الاتفاقيات التي يستفيد منها، بشكل مباشر أو غير مباشر، لاسيما العلاقات التجارية واسعة النطاق بين دبلن وتل أبيب، وبلغت قيمتها نهاية العام 2023 قرابة أربعة مليار يورو".
وأشارت أن دولة الاحتلال في خطوتها الغاضبة تجاه إيرلندا "تجاهلت حصاد التعاون مع مراكزها عالية التقنية، حيث تتعاون شركتا Intel Israel و Intel Ireland، وتوظف شركة WIX الإسرائيلية مئات العمال في أيرلندا، وهناك جالية يهودية صغيرة، لكنها نشطة هناك، وفي السنوات الأخيرة كان هناك وزراء يهود نيابة عن الأحزاب الرئيسية الثلاثة".
وأكدت أن "هذه المعطيات التي تجاهلتها تل أبيب تؤكد أن إغلاق السفارة هو خطوة احتجاجية متطرفة ونادرة، لأنه في 1986، انتخبت النمسا كورت فالدهايم، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، رئيساً لها، رغم ماضيه النازي، ومع ذلك فلم يغلق الاحتلال سفارته في فيينا، بل اتخذ خطوة أخرى تمثلت بخفض مستوى العلاقات معها، مما يعني أن العلاقات لم تكن كاملة".
وحذرت أنه "إن كان من السهل على الاحتلال اتخاذ قرار بشأن إغلاق سفارته في إيرلندا، لكن ليس بالضرورة يمكن إعادة فتحها أمرا بذات السهولة، لأن لدينا تجربة سابقة في هذا الصدد حين شهدت حقبة السبعينيات أزمة في علاقات إسرائيل مع كوريا الجنوبية، وصلت ذروتها في قرار وزير الخارجية آنذاك موشيه ديان بإغلاق السفارة في سيئول، وبعدها بسنوات أصبحت كوريا عملاقاً صناعياً، ولذلك رفضت مراراً وتكراراً طلبات بالسماح بإعادة فتح سفارته لديها إلا في 1992".
وختمت بالقول إن ما تعيشه دولة الاحتلال من أزمات دولية غير مسبوقة، "لا ينبغي أن تلجأ لسياسة كسر الأواني، لأنها ليست مفيدة، بل الأفضل هو الاستثمار في الحوار رغم الصعوبات، وهنا ما كان ينبغي إدارة الظهر لأيرلندا، رغم ما تنطوي عليه من إشكالية، مما يجعل الفائدة الأساسية من إغلاق السفارة في دبلن هي العناوين الصارخة في الصحف، لكن في الميزان الإجمالي، فإن خسارتنا من هذه الخطوة أكبر من مكاسبنا".