“كهرباء عدن”: احتجاز ناقلات الوقود ينذر بخروج محطة “بترومسيلة” عن الخدمة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذرت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء الجمعة، من ارتفاع ساعات انطفاء الكهرباء عن مديريات العاصمة بسبب احتجاز وقود النفط الخاص بمحطة “بترومسيلة” الرئيسية من قبل جنود في محافظة أبين المجاورة.
وأكدت المؤسسة في بلاغ صحفي، “أن محطة الرئيس بترومسيلة وهي محطة رئيسية لتوليد الكهرباء في العاصمة عدن- سوف تتوقف خلال الساعات القادمة من مساء الجمعة، جراء نفاد الوقود”.
وأوضحت المؤسسة، أن “سبب نفاد الوقود في خزانات المحطة يعود إلى احتجاز ناقلات النفط القادمة من محافظة شبوة والمخصصة لتشغيل الكهرباء في العاصمة عدن”.
وأوضح تلناطق باسم كهرباء عدن نوار أبكر، أن “جنود يحتجزون ناقلات النفط الخام الخاصة بتشغيل محطة كهرباء بترومسيلة في عدن، في مديرية أحور بمحافظة أبين؛ على خلفية فقدان طقم عسكري خاص بالقطاع الأمني”.
ولفت إلى أن “الاحتجاز يأتي بعد أيام من احتجازها من قبل عسكريين في منطقة النشيمة بشبوة، ما يهدد بتوقف الكهرباء في عدن”.
وفي، يونيو 2023 قالت الحكومة اليمنية، إن الانفاق الحكومي على كهرباء عاصمة المؤقتة عدن يمثل 60 % بالمائة من انفاقها على القطاع بشكل عام في كل المحافظات المحررة (من الحوثيين)، وأن كلفة توليد الكهرباء في المدينة فقط تبلغ 55 مليون دولار شهرياً في حدها الأدنى.
وأوضحت أن “الانفاق اليومي لتشغيل وتوليد الكهرباء ليوم واحد في وضعها الحالي في عدن لثمان ساعات يبلغ قرابة 1,8 مليون دولار، وتشمل 1,2 مليون دولار قيمة مشتقات نفطية مازوت وديزل بالإضافة إلى النفط الخام المخصص لتشغيل محطة بترومسيلة في عدن (والذي يقدر قيمته ما بين ٤٠٠ – ٦٠٠ ألف دولار يوميا بحسب أسعار النفط الخام عالميا)، يتم توفير 80 بالمائة منه من حقول الإنتاج في مأرب”.
ونوهت إلى أن “نصيب محافظة عدن من منحة المشتقات النفطية السعودية بلغ 60 بالمائة والتي كانت الأولى منها بقيمة 440 مليون دولار وغطت للفترة من مايو ٢٠٢١ الى أبريل ٢٠٢٢، والثانية بقيمة 170 مليون دولار وغطت من أكتوبر ٢٠٢٢ وحتى مارس ٢٠٢٢م”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: النفط اليمن كهرباء عدن ملیون دولار الکهرباء فی فی عدن
إقرأ أيضاً:
لقبوها بـ”القرد”.. موظفة سابقة تطالب “أديداس” بتعويضات تصل إلى 6.2 مليون دولار
الولايات المتحدة – تقاضي أبريل بيرتون الموظفة السابقة في “أديداس” الفرع الأمريكي للشركة مطالبة بتعويض قدره 6.1 مليون دولار بسبب طردها من العمل بعد تقدمها بشكوى للإدارة بسبب تلقيبها بـ”القرد”.
وتقول بيرتون إنها رفعت دعوى قضائية ضد شركة “أديداس” عندما كانت لا تزال موظفة لديها، ولكنها واجهت فيما بعد “نبذا داخليا” ومن ثم تم طردها “ظلما”.
وتشير صحيفة “فاينانشال تايمز” أن بيرتون تقدم بشكوى إلى قسم الموارد البشرية في شركة “أديداس” لكن تعاطي القسم مع الشكوى ظل غير مرضيا لدى الموظفة السابقة، حيث بدلا من اتخاذ إجراءات تم القول لها إن كلمة “قرد” (باللغة الإنجليزية ape) هو مجرد اختصار لاسم أبريل.
وبالإضافة إلى ذلك، تزعم بيرتون في دعواها القضائية ضد شركة “أديداس” أن رولاند أوشيل وهو أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة استخدم عدة “تعليقات غير لائقة” بحق المغنية بيونسيه وخاصة حول جسدها. وتزعم بيرتون، التي هي مثل بيونسيه سوداء البشرة، أن مطالبها لأوكيل “بعدم التقليل من شأن تجربة النساء السود” من خلال هذه التعليقات لم تلق آذانا صاغية.
المصدر: “فاينانشال تايمز”