شرطة دبي تكرم الفائزين في المسابقات الرمضانية الدينية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حفل تكريم الإدارات العامة ومراكز الشرطة والأفراد وطلبة مدارس حماية، الفائزين في المسابقات الرمضانية الدينية في دورتها ال41، والتي تنظمها القيادة العامة في إطار الحرص الدائم على تعزيز الوعي الديني ورفع المستوى الثقافي والفكري للمشاركين، تزامناً مع شهر رمضان المبارك.
وأكد الفريق المري، أنه منذ انطلاق أولى دورات المسابقات في عام 1983، شهدت تزايداً في عدد المشاركين من مختلف الفئات، حيث أولت القيادة العامة المسابقات الرمضانية اهتماماً خاصاً، لما فيها من آثار إيجابية تنعكس على حياة الموظف وتزوده بأسمى معاني القيم الإسلامية السمحة والتحلي بفضائل الأخلاق والتسامح، وقيم الصدق والأمانة الوظيفية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
رداً على ما قاله الطاهر التوم.. على من نُحمّل مسؤولية آلاف المدفونين في القيادة العامة والسلاح الطبي..؟.
رداً على ما قاله الطاهر التوم..
على من نُحمّل مسؤولية آلاف المدفونين في القيادة العامة والسلاح الطبي..؟.
خالد أبو أحمد
قبل أيام شاهدت مقطع الفيديو الذي تحدث فيه الإعلامي الطاهر حسن التوم بألم شديد حول ” آلاف الشهداء المدفونين في القيادة العامة، وآلاف آخرين مدفونين في السلاح الطبي وهم من العسكريين فقط”.
الطاهر التوم يقول أن هذه المعلومة سمعها من الفريق البرهان..!
فعلا الأمر جلل وكبير جدا ومؤلم للحد البعيد، فلهولاء الآلاف أهل وأسر وأبناء وبنات وجميعهم من أبناء الشعب السوداني، تغمدهم الله في أعلى عليين مع الصديقين والشهداء، وألزم أهلهم وذويهم الصبر الجميل على فقدهم الكبير..!.
أقدر جدا الطاهر حسن التوم مشاعرك الانسانية في تلك اللحظة التي تحدثت فيها عن الضحايا، وعن الدمار الكبير الذي حدث لبلادنا الحبيبة..
لكن… ألم تكن واحدا من كبار الإعلاميين الذين كانوا في قيادة غرفة الطوارئ الإعلامية قبل الحرب وأثناء الحرب؟؟ تديرون الشأن الإعلامي على مستوى تركيا ومصر وقطر وبورتسودان..؟!.
تديرون الإعلام بكفاءة عالية واستطعتم التفوق في جعل الحرب الخيار الأفضل من أول يوم في الحرب، وقد سبق ذلك نجاحكم في التحشيد واللقاءات (الجهادية) وحفلات الانشاد والتهليل والتكبير، ونجحتم في استقطاب الجهلة والرجرجة، تارة بالترغيب في المشاركة في العملية السياسية التي تعقب الحرب، وتارة بتجمعات (الجهاديين) وطفقتم تنشدون أنكم عائدون..!
ستعود ساحات الفداء والإنتماء الإقتفاء بلا قيود
ونعود حتماً بالبشارات ونكمل ما تبقي من وعود …
سنعود في الفجر الجديد ونبتهل لله حمداً بالسجود
سنعود نرسم مجدنا
ونعيد عزة شعبنا
سنعود نسرج خيلنا للمجد
او للعيش في جنة خلود
**
أخي الطاهر حسن التوم..
جميع الشعب السوداني شاهد مقاطع الفيديو المصورة للتصريحات النارية التي صُورت ونشرت خصيصا قبل الحرب بأيام قليلة، وبعضها تم تصويره قبل ساعات من اندلاع الحرب، تحدث فيها الكثير من القيادات (الجهادية) والسياسية، وقلتم بأنكم في انتظار ساعة الصفر..!!.
لذلك عجبا أراك تتحدث بألم شديد وكدت تبكي في ذلك اللقاء التلفزيوني وانت تتحدث عن آلاف المدفونين في القيادة العامة، والآلاف المدفونين في السلاح الطبي، وهل كنتم تتوقعون أن الحرب ستنتج قمحا ووردا وفواكه..؟!.
كل الشعب السوداني إلا من تابعكم كان يرى أنكم تقودون البلاد لهاوية ولمصير محتوم، كان عملكم مُحكّما وبانسجام شديد حيث كانت التعبئة الجهادية والسياسية ومشاركة قواعد التنظيم فيها تسير بشكل ممنهج، وكُلُ رُسم له دور، رفعتم وتيرة الأحداث وجهزتم المجموعة التي تطلق الطلقة الأولى، وتم صرف الملايين من العملات الحرة لاقناع الناس بضرورة اشعال الحرب، تحسبتم لكل شئ إلا شئ واحد لم تتحسبوا له، وهو الآلاف من الضحايا وكأن الحرب نزهة.
نجحتم أخي الطاهر حسن التوم أيما نجاح في ترسيخ الجهل بعواقب الأمور، أبدا لم تفكروا في ماذا بعد اشعال الحرب، خاصة وانت قيادي كبير واعلامي ومؤثر كان يمكن يكون لك موقف مختلف، وقد ظللت طيلة سنوات (الانقاذ) وحتى اليوم تعيش في رغد من العيش، منذ أن صادقت رئيس البلاد في منتصف التسعينات وحتى سقوطه الشنيع في ثورة الشعب الأبية في ديسمبر 2019م.
الطاهر حسن التوم..
السؤال الذي يلح في الأجابة على من نُحمّل مسؤولية آلاف المدفونين العسكريين في القيادة العامة والسلاح الطبي..؟؟!!، دعك من المدنيين الذين أصلا منذ مجئ الحركة المتأسلمة للحُكم هم وقود الحروب التي اشعلتها في بلادنا.؟
من جانبي أحمّل الحركة المتأسلمة هذه المسؤولية التأريخية في مقتل عشرات الآلاف من فلذات أكباد السودانيين في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، كما أحملها المسؤولية الكاملة في كل الدمار الذي حدث في بلادنا، كما أحمّل الإعلاميين التابعين لحكومة الأمر الواقع سواء تواجدوا في بورتسودان أو قطر أو تركيا أو مصر كامل المسؤولية عن مقتل عشرات الآلاف من أبناء الشعب السوداني في هذه الحرب الضروس، إن الدور الذي لعبه الاعلام خطر بكثير من كل الأسلحة الفتاكة، ولا زال للأسف هذا الدور مستمر في الحرب، وفي زيادة الكراهية بين فئات الشعب المختلفة وبين قبائله وأقاليمه.
أعتقد أن قادة الحركة المتأسلمة لو سمعوا صوت العقل ما كنا فقدنا هذا الكم الهائل من أبنائنا، وكنا حفظنا بلادنا وامكانياتها، لكنه حُب السلطة والنفس الامارة بالسوء، حيال هذه الكارثة لابد للحركة أن تدفع الثمن عاجلا غير آجل، ولابد من محاكمتها طال الزمن أو قصر، وكل الأدلة والشواهد موجودة على أنها دمرت السودان وسرقت موارده ونشرت الفساد.
كلي ثقة أن الشعب السوداني يوما ما سيأخذ حقه من هذه الحركة المجرمة، وأن كل فرد منها سيدفع الثمن سياسيا كان او عسكريا أو أمنيا أو إعلاميا، وإن ذلك ليس على الله ببعيد لأن دعوات ملايين السودانيين لا يردها الله خائبة، بإذن الله، وسنذكرهم بذلك..
13 فبراير 2025م