يحول النهار إلى ليل.. حقيقة عدم تكرار كسوف الشمس إلا كل 375 عاما
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تم تداول منشور على نطاق واسع يدعي أنه سيحدث كسوف شمسي يحول النهار إلى ليل، ويزعم أن هذا الحدث النادر لن يحدث مرة أخرى إلا بعد 375 سنة. ومع ذلك، فإن هذه المعلومات غير دقيقة وتحتاج إلى توضيح.
الكسوف الكلي للشمسفي البداية، الكسوف الكلي للشمس ليس حدثًا نادرًا بالفعل. ففي الواقع، يحدث الكسوف الكلي للشمس بشكل منتظم ومتكرر في أماكن محددة على سطح الأرض.
وعلى سبيل المثال، سيحدث الكسوف الكلي التالي في أبريل 2024، وسيكون هناك كسوف آخر بعد أقل من عامين من ذلك. وبالتالي، فإن الادعاء بأن الكسوف الشمسي القادم سيحدث بعد 375 سنة غير صحيح تمامًا.
قرص القمر والشمسيحدث الكسوف الكلي للشمس عندما يتوافق تمامًا قرص القمر مع قرص الشمس، مما يسبب ظلامًا مؤقتًا واستثنائيًا في المناطق التي تقع تحت طريق الكسوف.
على سبيل المثال، في 4 ديسمبر عام 2021، شهدت بعض مناطق جنوب إفريقيا وأنتاركتيكا كسوفًا كليًا للشمس. وعلى الرغم من أن هذا الكسوف كان محدودًا في المناطق التي يمكن رؤية الظاهرة فيها، إلا أنه يعكس حدوث الكسوفات الشمسية بشكل منتظم.
كسوف الشمس القادموسيحدث الكسوف الكلي القادم يوم 8 أبريل 2024 في بعض مناطق الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، اما الحدث الذي سيليه لكسوف الشمس بحسب الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية (ناسا). سيكون في 26 أغسطس عام 2026، وسيكون ظاهرا الأماكن بالقطب الشمالي و جرينلاند وأيسلندا وإسبانيا.
لكن المدة الزمنية 375 عاما، هي مدة حدوث كسوف كلي للشمس في نفس المكان، وهو حدث يستغرق في المتوسط 375 عامًا، بحسب وكالة ناسا.
وتقع ظاهرة كسوف الشمس من 2-5 مرات في العام باختلاف نوع الكسوف (كلي أو جزئي أو حلقى أو هجين) وباختلاف المناطق التي يقع فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكسوف الشمسي الكسوف الكلي الكسوف الكلي للشمس الولايات المتحدة الکسوف الکلی للشمس کسوف الشمس کسوف ا
إقرأ أيضاً:
مخطط الاحتلال لمنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
#سواليف
سلطت صحيفة إسرائيلية، الضوء على المخاوف في تل أبيب من تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، لكن هذه المرة على الحدود الطويلة مع الأردن، والتي تبدو في الوقت الحالي هادئة.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” في مقال نشرته للكاتبة حنان غرينوود: “يبلغ طول الحدود مع الأردن 309 كيلومترات، وهي أطول حدود، وتبدأ في خليج إيلات، وتمر عبر منطقة العربة ومنطقة البحر الميت وغور الأردن ووادي بيسان، وتنتهي في منطقة حماة جنوب شرق مرتفعات الجولان، وفي المثلث الحدودي حيث يتدفق نهر اليرموك”.
ولفتت إلى أنه “تم الاتفاق على الحدود في اتفاقيات الهدنة نهاية حرب عام 1949، ولكنها تغيرت في نهاية حرب الأيام الستة عام 1967، وتم تحديد الحدود في منطقة العربة، من البحر الميت إلى إيلات”.
مقالات ذات صلة ما سبب وجود نقوش فرعونية في وادي رم؟ 2025/04/19ونقلت الصحيفة عن مقدم في الجيش الإسرائيلي، أن الحدود مع الأردن ليست هادئة تماما، فقد تشهد فترة من الهدوء، وفجأة يظهر حدث مثلما جرى عند معبر “اللنبي” وما أسفرت عنه عملية من مقتل 3 إسرائيليين، مشيرا إلى أن العمليات القاتلة تكررت أكثر من مرة.
وتابع قائلا: “نستعد لمواقف صعبة، بما في ذلك الاستعداد لسيناريوهات شبيهة بأحداث السابع من أكتوبر، والتي حدثت في منطقة غلاف غزة”.
وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإن السياج على طول الحدود مع الأردن، تم بناؤه على شكل قطع متفرقة، فقد تم دمج أقسام السياج القديمة مع أقسام أحدث، وفي الأشهر الأخيرة انضمت إليه وسائل إلكترونية إضافية، مثل الرادارات والتي تساعد في مراقبة ما يحدث ومنع الاختراقات.
وذكرت الصحيفة أنه خلال العامين الماضيين تم ضبط 630 قطة سلاح على الحدود مع الأردن، وتم إحباط 12 محاولة تهريب أسلحة العام الماضي.
وأكدت أن العشرات من الكشافة البدو يعملون على الحدود، وهم مقسمون إلى مناطق، ويعملون في الميدان على مدار الساعة، وفي بعض الأحيان تجري أنشطة ميدانية في محيط المنطقة الواقعة بين السياج والحدود المائية.
وأشارت إلى أنه بالمقارنة مع الحدود المصرية، فإن هناك مزايا وعيوبا في الحدود مع الأردن، مبينة أنه “لم تصل بعد الطائرات دون طيار المخصصة للتهريب على هذه الحدود، مثلما يحدث على الحدود المصرية”.
واستدركت: “لكن ربما الأمر مسألة وقت قبل أن يبدأ استخدام الطائرات دون طيار في التهريب على حدود الأردن”، منوهة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر هناك جهود كبيرة، لتهريب الأسلحة القاتلة إلى داخل الضفة الغربية، مع التركيز على شمال الضفة.
ولفتت إلى أن هناك عملا مكثفا لمنع التهريب، لكن الخطر الأكبر هو سيناريو اقتحام المواقع الإسرائيلية، عبر الحدود الشرقية الطويلة، والتي تعد هادئة نسبيا حتى في وقت الحرب، مؤكدة أن الدفاع عن هذه الحدود يشكل تحديا كبيرا.