أصبحت مجموعة أكديطال أول مجموعة رعاية صحية تحصل على أحدث أنواع الروبوتات، الروبوت دا فنشي Xi، وهو الجيل الرابع والأخير من الروبوتات المصممة من قبل Intuitive Surgical، العلامة التجارية الأمريكية الرائدة عالميًا في الجراحة الروبوتية، المعترف بها لموثوقيتها ودقتها. تفتح هذه التكنولوجيا الروبوتية المتطورة آفاقًا جديدة في العديد من المجالات الطبية الجراحية، وخاصة في جراحة الأورام، وهي ذات أهمية لجميع التخصصات، وخاصة جراحة المسالك البولية وجراحة الجهاز الهضمي والمعوي وأمراض النساء وجراحة الصدر والأنف والأذن والحنجرة.

وحسب بيان صحفي توصل به موقع "أخبارنا"، يمثل إدخال الروبوت الجراحي دا فنشي في مجموعة أكديطال تقدماً كبيراً في مجال الجراحة المساعدة بواسطة الروبوت في المغرب. ومن خلال اختيار هذه التكنولوجيا المتقدمة، تؤكد المجموعة التزامها بالتميز واهتمامها المستمر بتقديم أفضل رعاية لمرضاها.

بفضل التقنيات الفريدة الحاصلة على براءة اختراع وما يقارب 30 سنة من البحث والتطوير، يوفر الروبوت دا فنشي للجراحين أدوات متقدمة لإجراء عمليات دقيقة وأقل تدخلًا. ويمتلك جراحو مجموعة أكديطال الخبرة اللازمة لاستخدام هذا الجهاز الثوري، وذلك بفضل سنواتهم الطويلة من الخبرة في الخارج وتدريباتهم المكثفة، وهم مؤهلون تأهيلاً تاماً لاستخدام ميزات الروبوت دا فنشي المتقدمة بشكل كامل.

ومع إجراء أكثر من 14 مليون عملية جراحية على المستوى الدولي، يحظى روبوت دافنشي الجراحي بثقة الملايين من المتخصصين في الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم لنتائجه السريرية الملحوظة وتأثيره الإيجابي على تعافي المرضى. تكمن أهمية إدماجه ضمن مجموعة أكديطال في تحقيق مرحلة هامة في تاريخ الطب في المغرب حيث يعزز المكانة الرائدة للمجموعة في القطاع الصحي الخاص في المغرب.

وقال الدكتور رشدي طالب، الرئيس - المدير العام لمجموعة أكديطال: "من خلال الحصول على روبوت دافنشي الجراحي، فإننا نتخطى حدودًا جديدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية. إنها خطوة ثورية تعكس التزامنا بتوفير أحدث التقنيات لمرضانا لتحقيق نتائج مثلى."

 من جهته، قال الدكتور رشدي طالب، الرئيس - المدير العام لمجموعة أكديطال: "بصفتنا رواد الابتكار الطبي في المغرب، نفخر بالإعلان عن الحصول الروبوت دافنشي Xi، وهو الأول من نوعه في بلادنا. تعزز هذه التكنولوجيا الثورية التزامنا بتوفير رعاية صحية ذات مستوى عالمي لمرضانا. تمثل هذه الخطوة بداية حقبة جديدة للجراحة في المغرب، حيث تجتمع الدقة والأداء لتحقيق نتائج استثنائية" .

 تفخر الجمعية المغربية للجراحة الروبوتية، برئاسة الدكتور عادل أوزان، أخصائي في أمراض المسالك البولية، بالإعلان عن دورها الرئيسي في نجاح إدخال الروبوت الجراحي دافنشي إلى المغرب.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی المغرب

إقرأ أيضاً:

ابتكار روبوت قابل للارتداء يساعد مرضى الشلل النصفي على المشي

ابتكر باحثون من جمهورية كوريا روبوتا خفيف الوزن قابل للارتداء، يمكنه مساعدة المصابين بالشلل النصفي على المشي وتخطي العوائق وصعود الدرج.

وقال فريق مختبر إكسوسكيلتون “الهيكل الخارجي” في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، إن هدفهم هو صنع روبوت يتكامل بسلاسة في الحياة اليومية للأفراد ذوي الإعاقة.

وعرض كيم سونج هوان، أحد أعضاء الفريق والذي يعاني من الشلل النصفي، النموذج الأولي الذي ساعده على المشي بسرعة 3.2 كيلومتر في الساعة وصعود مجموعة من السلالم واتخاذ خطوات جانبية للانزلاق والجلوس على مقعد.

ويصل وزن الروبوت ، الذي أطلق عليه اسم “ووك أون سوت إف1”، إلى 50 كيلوجراما ويحتوي على 12 محركا إلكترونيا تحاكي حركات المفاصل البشرية أثناء المشي.

ولضمان توازن المستخدم أثناء المشي، تم تجهيز الروبوت بأجهزة استشعار على باطن القدمين وفي الجزء العلوي من الجسم، والتي تراقب 1000 إشارة في الثانية وتتوقع الحركات التي يرغب المستخدم في القيام بها.

وقال بارك جونج سو، أحد أعضاء الفريق، إن العدسات الموجودة في مقدمة الروبوت تعمل كعينين وتقوم بتحليل محيطه وتحديد ارتفاع السلالم واكتشاف العوائق للتعويض عن نقص القدرة الحسية للمستخدمين المصابين بالشلل النصفي الكامل.وام


مقالات مشابهة

  • نيرة خليل برغم صغر سنها اختارت دافنشي ليكون قدوتها وتحلم بالعالمية
  • هل يهدد «الروبوت» مهنة المعلم البشرى؟
  • الجزائر تحتفي بتركيب أول سيارة محلياً جميع أجزائها مصنعة بالمغرب
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن جاهزية المستشفى الجامعي لاستقبال حالات التدخل الجراحي للأجنة
  • ابتكار روبوت قابل للارتداء لمرضى الشلل النصفي
  • ابتكار روبوت قابل للارتداء يساعد مرضى الشلل النصفي على المشي
  • مستوحى من فيلم شهير.. روبوت لمساعدة مرضى الشلل
  • الصين تتحدى روبوت إيلون ماسك بجيش جديد من الروبوتات البشرية
  • أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي
  • حلوى دمشق تصبح ”حلوى أردوغان“!