ماهر فرغلي لـ"الشاهد": " سيد قطب" كان يدعو لفكرة هدم المجتمع من الداخل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن " سيد قطب" كان يدعو لفكرة هدم المجتمع من الداخل، موضحاً أنهم نفس الفكر مع طائفة الحشاشين ويروا أنهن أصحاب مفتاح الفجنة.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" بعنوان “الإخوان- الحشاشين”: “ فكرة الحشاشين جاءت مع الطائفة الناجية النازارية والتي يعت “نزار” وهو النائب عن الامام هو هنا شايف نفسه أن هو اللي صاحب مفتاح الجنة والطائفة العالم كله طالما مش على نفس الطائفة فهو مش مؤمن أصلا أي عالم جاهلي".
وواصل:" ودا نفس القصة والفكرة دي هي اللي عند حسن البنا سيد قطب، والأخير فصلها وشرح أكتر أن العالم بأكمله جاهلية، وبالتالي يجب أن يكون ليده إستعلاء إيماني على هذا العالم رغم أن في حقيقة الأمر الإيمان يُمنح التواضع وليس العكس، وأصبح يتبنى فكرة أن يكون فوق المجتمع وليس جزء منه، وكان يدعو لفكرة هدم المجتمع من داخله، نفس فكر حسن الصباح في حديثه عن إفساد الزمان بمعنى " أنه لن يخرج المهدي إلا إذا فسد الزمان “ والإفساد سيأتي من عمليات التدمير والاغتيالات”.
واستكمل:" ودي نفس النظرية اللي نفذوها الأخوان عقب 2011 بمحاولة تدمير الاقتصاد وحالة الفوضى العارمة"، مضيفاً:" ونفس الفكرة عند الدواعش ولديهم كُتب تتحدث عن فن إدارة الفوضى والتوحش".
وأوضح:" أن التشابة الآخر ما بين الحشاشين والإخوان، بعد فكرة الهدم والفوضى، هي تفقسم المواطنين على أساس "الولاء والبراء"، والولاء أي المولاين لهم هم المسلمين، أما البراء كفار".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز الحشاشين طائفة الحشاشين برنامج الشاهد سيد قطب
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
الاقتصاد نيوز — متابعة
تراجعت قازاخستان عن تلميحها بالانسحاب من تحالف أوبك+، وسط الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد من أجل خفض إنتاجها النفطي، بهدف الامتثال الكامل لحصتها الإنتاجية المُتفق عليها.
وأكد وزير الطاقة القازاخستاني المُعين حديثًا، إرلان أكينزينوف، أن بلاده تفي بالتزاماتها في إطار أوبك+، وتُجري حوارًا مستمرًا مع التحالف لإيجاد "حلول مقبولة من الطرفين" لإدارة إنتاجها النفطي.
وأضاف: "مشاركتنا في أوبك+ أداة مهمة لضمان الاستقرار العالمي.. قازاخستان ستتابع مصالحها الوطنية مع مراعاة التزاماتها الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.
كان الوزير أكينزينوف قد صرّح، منذ ساعات قليلة في حواره مع وكالة رويترز، بأن قازاخستان ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح تحالف أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط.
وشدّد الوزير -في حواره- على أن قازاخستان لم تتمكن من خفض إنتاج النفط في مشروعاتها الـ3 الكبرى نظرًا إلى سيطرة شركات أجنبية كبرى عليها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال أكينزينوف: "التصرف وفقًا للمصالح الوطنية.. هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي تمامًا الوضع الحالي بأكمله.. التصرف وفقًا للمصالح الوطنية فقط.. نحن بصدد زيادة الإنتاج في حقل تنغيز، وسندعم ذلك بكل السبل الممكنة".
إنتاج النفط في قازاخستان
على صعيد إنتاج النفط في قازاخستان، فقد أعلنت الدولة انخفاضًا بنسبة 3% في الأسبوعَيْن الأولين من أبريل/نيسان مقارنةً بمتوسط إنتاجها في مارس/آذار، إلا أنها تجاوزت مع ذلك حصة أوبك+ بعد أن انتهت شركة شيفرون الأميركية من توسعة كبيرة في حقل تنغيز النفطي.
"كاشاغان" و"كاراتشاغاناك"، هما مشروعان كبيران آخران في البلاد، تُشغّلهما أيضًا شركات نفط غربية كبرى؛ ووفقًا للوزير، تُمثل المشروعات الـ3 نحو 70% من النفط المُنتج في قازاخستان.
وتعهدت قازاخستان -وهي واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم إذ تضخ نحو 2% من النفط العالمي- بتعويض فائض الإنتاج عن طريق خفض إنتاج النفط حتى يونيو/حزيران 2026.
وصرح وزير الطاقة إرلان أكينزينوف، بأنه في حين ستجري حكومته محادثات مع الشركات الغربية الكبرى لتحسين امتثالها لحصص أوبك+، إلا أنها لا تملك نفوذًا كبيرًا عليها.
وقال أكينزينوف، في حواره مع وكالة رويترز الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "لا نستطيع.. لا نتحكم في هذه العمليات هناك، لأن شركاءنا الدوليين هم من يتخذون القرارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام