مجلس الأمن الدولي يبحث الوضع في غزة بطلب من الجزائر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يمانيون../
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة لبحث الوضع في غزة، في أعقاب قتل قوات العدو الصهيوني سبعة من عاملي الإغاثة في “منظمة المطبخ المركزي العالمي”.وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، استمع المجلس إلى إحاطتين من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ورئيسة منظمة “أنقذوا الطفولة” بالولايات المتحدة.
وقال مدير التنسيق في (أوتشا) راميش راجاسينغهام إن “أحداث الأسبوع الماضي وحدها هي دليل على الوحشية غير المعقولة للصراع في غزة، والذي تسبب حتى الآن في استشهاد أكثر من 32 ألف شخص، وإصابة أكثر من 75 ألفا- ما لا يقل عن ثلثي هؤلاء الضحايا هم من النساء والأطفال”.
وأشار راجاسينغهام إلى أن حادثة قتل عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي، في الأول من أبريل لم تكن مجرد مأساة لعمال الإغاثة القتلى ولعائلاتهم وأصدقائهم، “بل كانت أيضا مأساة لسكان غزة”.
وقال المسؤول الأممي : “ستة أشهر من الموت والدمار والحرمان والصدمة والمعاناة التي لا يمكن تصورها لأهل غزة. ستة أشهر تضع إنسانيتنا الجماعية وأولوياتنا موضع تساؤل”.
من جانبه قال السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع إن “الجريمة التي اقترفت بحق موظفي المطبخ المركزي العالمي لم تكن مفاجأة وليست استثناء. واقتبس ما قاله مؤسس المطبخ المركزي العالمي خوسيه أندرس إن الهجوم استهدف الموظفين “بصورة منهجية، عربة تلو أخرى”.
ووصف السفير الجزائري الحادثة بأنها “فصل جديد في كتاب الجرائم المرتكبة”، مشيرا إلى أن الضحايا ليسوا فلسطينيين وأن قتلهم الوحشي يستحق الإدانة، على قدم المساواة. # الجزائر#العدوان الصهيوني على غزةمجلس الأمن
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعتمد بالإجماع بياناً حول مراجعة نظام الأمم المتحدة لبناء السلام
شمسان بوست / نيويورك
اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، بياناً رئاسياً يؤسس لانطلاق المراجعة الخماسية، لنظام الأمم المتحدة لبناء السلام.
وتهدف هذه المراجعة والتي جاءت بمبادرة من الجزائر التي تترأس مجلس الأمن لشهر يناير الجاري، وتتزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء هذا النظام، إلى تقييم فعاليته وتحديد التوجهات المستقبلية للأمم المتحدة في مجال الوقاية من النزاعات.
وأشار المجلس بموجب هذا البيان الرئاسي، إلى أن مراجعة نظام بناء السلام ستكون الرابعة من نوعها، مشيدا بالتقدم المحرز منذ إطلاق هذا النظام، لاسيما عبر الإصلاحات التي باشرتها منظمة الأمم المتحدة.
كما أكد مجلس الأمن على أهمية الشراكات مع الاتحاد الأفريقي، معربا عن دعمه للمفاوضات بين الحكومات التي ستعقد في إطار هذه المراجعة.
وشدد المجلس على الأهمية القصوى للمراجعة المقبلة لهذا النظام، الذي يمثل فرصة فريدة لتقييم مسار عقدين من العمل ورسم مسار جديد للأمم المتحدة، لتعزيز جهود الوقاية من النزاعات وتعزيز السلام في عالم متغير باستمرار.