تمكن عناصر من الفرقة الاقليمية للدرك الوطني لعين الترك بوهران من الايقاع بجماعة أشرار مختصة في سرقة الحديد.

العملية تمت خلال دورية لذات العناصر ببلدية المرسى الكبير أين لفتت انتباههم شاحنتان محملتان بكميات معتبرة من الحديد قادمتان باتجاه المنجم القديم للحديد الذي يعود للحقبة الاسنعمارية.
بعد توقيف الشخصين اللذين كانا على متن الشاحنتين والتحقيق معهما تبين أنهما متورطين في سرقة 12 طنا من الحديد من المنجم عبر المسلك الترابي لحظيرة إحدى الشركات الخاصة.


وقد تم التوصل إلى 9 متورطين في قضية الحال تتراوح أعمارهم ما بين 30 إلى 35 سنة.
وقد تم تقديم المشتبه بهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الترك بتهمة جناية السرقة لأملاك الدولة، تكوين جماعة أشرار وجنحة التخريب العمدي لممتلك ثقافي عقاري مقترح للتصنيف.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأقاليم في العراق.. جدل قديم بوجوه جديدة

17 مارس، 2025

بغداد/المسلة: عادت فكرة الأقاليم إلى الواجهة في العراق وسط اضطراب في المواقف السياسية، حيث انقلبت المواقف رأساً على عقب، فمن كان ضد الأقاليم أصبح الآن أحد المدافعين عنها، والعكس صحيح أيضاً.

ولمح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى أهمية الأقاليم، مشيراً إلى أن الثروة النفطية تتركز في المحافظات الجنوبية، في إشارة إلى عدم استفادة تلك المناطق من عائداتها بالشكل المطلوب. المالكي، الذي كان من أشد المعارضين للفيدرالية في السابق، يبدو اليوم أكثر تقبلاً لها في ظل التطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العراق.

وأصبح النقاش حول الأقاليم محكوماً بمعادلة جديدة، حيث يرى البعض أن إثارة هذا الملف تأتي ضمن سياقات انتخابية لكسب التأييد الشعبي في المحافظات الجنوبية، فيما يحذر آخرون من أن الأمر قد يكون استباقاً لخطر وجودي تواجهه المكونات السياسية الشيعية، خاصة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والتغيرات الداخلية في توزيع النفوذ داخل العراق.

وأبرز ما أثار الجدل هو موقف القوى الشيعية المسلحة، حيث صرح النائب حسين مؤنس، العضو في كتائب حزب الله، بأن الوضع الحالي يفرض على الشيعة أحد خيارين: إما القبول بالفيدرالية والاستقلال عن المركز مع تسع محافظات، أو التمسك بالحاكمية (رئاسة الحكومة). هذه التصريحات أثارت ردود فعل متباينة بين رافض للفكرة باعتبارها خطوة نحو تقسيم العراق، وبين من يرى أنها الحل الأمثل لحماية حقوق الجنوب.

وتعود الدعوات إلى تأسيس إقليم شيعي إلى إحساس المحافظات الجنوبية بالتهميش، حيث تنتج هذه المناطق أغلب ثروة العراق النفطية، لكنها لا تحصل على حصة موازية من الموازنة. هذا التفاوت دفع إلى إعادة إحياء نقاشات قديمة حول جدوى استمرار النظام المركزي في ظل عدم تحقق العدالة التنموية بين الأقاليم.

وجدل الأقاليم في العراق ليس جديداً، فقد سبق أن طالبت شخصيات وأحزاب سياسية سنية بإقامة إقليم خاص بها، لكنها اتُهمت حينها بالخيانة والسعي إلى تقسيم البلاد. اليوم، نجد أن من كانوا يرفضون هذه الطروحات هم أنفسهم من يرفعون راية الفيدرالية، وهو ما دفع مراقبين إلى اعتبار أن الخطاب السياسي بشأن الأقاليم يخضع لمصالح مرحلية وليس لمواقف مبدئية.

والسؤال الذي يطرحه الشارع العراقي الآن: هل تمثل هذه التحركات مقدمة فعلية لتغيير شكل الدولة العراقية، أم أنها مجرد مناورة سياسية تسبق الانتخابات المقبلة؟ في كلتا الحالتين، يبقى ملف الأقاليم أحد أكثر القضايا حساسية في المشهد السياسي العراقي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الجباس يذهب إلى منجم الذهب ويواجه رجال أبو العباس بالأسلحة.. مسلسل سيد الناس الحلقة 19
  • ترامب: الجنود الأمريكيون غير متورطين في الصراع في أوكرانيا
  • حديد عز بـ 39000 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 19 - 3 - 2025
  • تونس تبدأ محاكمة متورطين في هجوم على معبد يهودي في جربة
  • حديد عز بـ 39000 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 18 - 3 - 2025
  • الأقاليم في العراق.. جدل قديم بوجوه جديدة
  • حجز 3 قناطير لحوم حمراء وبيضاء فاسدة بوهران
  • تقدم أشغال توسعة مصنع فيات للسيارات بوهران
  • إحسان الترك يرحل في صمت.. رسالة أخيرة لمحمد رمضان وحلم ما اكتملش
  • موعد ومكان عزاء الفنان إحسان الترك اليوم