ألمانيا تضبط ملايين الدولارات المزورة قادمة من تركيا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
برلين (زمان التركية) – قال محققون ألمان إنهم صادروا أوراقا نقدية مزيفة بالدولار تبلغ قيمتها الإسمية أكثر من 103 ملايين دولار، والتي جاءت على ما يبدو من تركيا وتم تخزينها قبل نقلها إلى الولايات المتحدة.
وأفاد مكتب الشرطة الجنائية في شليسفيغ هولشتاين، أقصى شمال ألمانيا، بأن الضباط عثروا على 75 كرتونة من الدولارات المزورة أثناء عمليات تفتيش شقة وعناوين شركتين، بعد أن قادتهم معلومات من السلطات الأمريكية إلى شركات يديرها رجل يشتبه في أنه صدر أموالا مزورة للولايات المتحدة في الماضي.
وقالت الشرطة في بيان إن الأوراق النقدية، المعروفة باسم “نقود الأفلام”، يمكن التعرف عليها على أنها مزيفة عند فحصها عن كثب، لكن البنك المركزي الألماني والسلطات الأمريكية يعتقدان أنه من الممكن الخلط بينها وبين الأموال الحقيقية في التداول خلال الحياة اليومية.
ويعتقد المحققون الألمان أن الأوراق النقدية المزيفة جاءت من تاجر جملة من تركيا، وكان المشتبه به (التاجر) يستخدم إحدى شركات التصدير التابعة له في جوبيك، بالقرب من الحدود الدنماركية، للتخزين المؤقت قبل الشحن إلى الولايات المتحدة.
ويبلغ عمر المشتبه به 42 عاما، وهو مواطن تركي ولم يتم القبض عليه، ولكنه يواجه تحقيقا بموجب قانون مكافحة التزوير الألماني.
Tags: ألمانياتركياتزوير عملةدولارات مزورةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا تركيا تزوير عملة دولارات مزورة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم تركيا ويتهمها بـالخبث بعد رسالة إلى الأمم المتحدة.. ما القصة؟
هاجم مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، تركيا بشدة بعد إعلان أنقرة عن إرسالها رسالة إلى الأمم المتحدة حملت توقيع أكثر من 50 دولة ومنظمة من أجل المطالبة بحظر صادرات الأسلحة إلى "إسرائيل".
وقال دانون معلقا على المبادرة التركية، "ماذا يمكن أن نتوقع غير ذلك من دولة دافع تحركاتها هو الخبث الهادف إلى خلق نزاعات، مدعومة من دول محور الشر"، على حد قوله.
وأضاف في بيان، الاثنين، أن "هذا تحرك جديد مثير للسخرية من قبل محور الشر ضد إسرائيل على الساحة الدولية"، مهاجما الأمم المتحدة "التي تقودها دول شريرة وليس دول ليبرالية تدعم قيم العدل والأخلاق"، حسب تعبيره.
والأحد، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إنه "يجب التركيز في كل فرصة ومناسبة على أن بيع الأسلحة لإسرائيل يعني المشاركة في الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال "تُرهب المنطقة لأنها تستطيع الحصول على أسلحة وذخائر من دول أخرى"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأضاف أن بلاده بعثت برسالة إلى الأمم المتحدة تدعو "اتخاذ إجراءات فورية لوقف توريد أو نقل الأسلحة والذخائر والأعتدة المرتبطة بإسرائيل".
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن الرسالة حملت توقيع 52 دولة بما في ذلك الجزائر وإيران وروسيا والسعودية، بالإضافة إلى المنظمة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وفي تشرين الأول /أكتوبر الماضي، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى فرض حظر أممي على تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل عدوانه المتواصل على قطاع غزة ولبنان، مشددا على أن خطوة من هذا النوع "ستكون فعالة" لإيقاف "إسرائيل".
وقال إن "إسرائيل تبحث عن استفزازات لنشر الصراعات في المنطقة (الشرق الأوسط)"، موضحا أن "الحرب تقترب مع مرور كل يوم دون وقف إطلاق النار إلى حرب إقليمية".
وأضاف أردوغان أن "فرض الأمم المتحدة حظر أسلحة على إسرائيل سيكون خطوة فعالة لإيقافها"، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل "التعبير عن ذلك".
ولليوم الـ396 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.