كييف تتهم واشنطن وبرلين بمعارضة انضمامها إلى "الناتو"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي أولغا ستيفانيشينا أن الولايات المتحدة وألمانيا تعارضان دعوة كييف للانضمام إلى حلف "الناتو".
وقالت ستيفانيشينا لقناة "رادا" التلفزيونية الأوكرانية: "لقد اقترحت أوكرانيا نفسها شكل الدعوة للانضمام إلى "الناتو". وبالتأكيد جميع الحلفاء يؤيدون هذا القرار، باستثناء اثنين.
واعتبرت أن الولايات المتحدة وألمانيا تعارضان دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف "الناتو" "لأن هذا لم يعد مجرد حديث، بل قرار حقيقي".
واعتبر السيناتور الأمريكي مايك لي أن حلف "الناتو" يمكن أن يضم إما الولايات المتحدة أو أوكرانيا، ولكن ليس كلا البلدين.
وأضاف: "يجب أن نرسم خطا أحمر في العلاقات مع "الناتو": يمكن أن يكون لديكم إما أوكرانيا أو الولايات المتحدة. إذا وطأت أي من قوات الحلفاء أراضي أوكرانيا، فيجب علينا الانسحاب بشكل كامل من "الناتو"".
كما شبه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، فكرة انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" ببداية فيلم عن نهاية العالم النووي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف الولایات المتحدة إلى حلف
إقرأ أيضاً:
بيان أوروبي ثلاثي: الأونروا لا يمكن استبدالها
الثورة نت/..
أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، عن قلقهم البالغ بشأن تنفيذ حكومة العدو الصهيوني لتشريع يحظر أي اتصال بين الكيانات والمسؤولين الصهاينة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”؛ كما يحظر أي وجود للأونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا وزراء الخارجية في بيان مشترك صدر عنهم، اليوم الجمعة، حكومة العدو إلى “الامتثال لالتزاماتها الدولية وتحمل مسؤوليتها لضمان تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان المدنيين بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
كما طالبوها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات، مؤكدين أنه “لا يوجد كيان آخر أو وكالة أممية تمتلك القدرة أو البنية التحتية لاستبدال تفويض الأونروا وخبرتها”.
وجدد الوزراء التأكيد على دعم بلادهم لتفويض الأونروا، الممنوح من الأمم المتحدة، في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أن “الأونروا هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهي جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة”.
كما جددوا التأكيد على دعم بلادهم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورحبوا بالزيادة الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، ودعوا إلى ضمان استمراريتها.
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية البلجيكية عن أسفها الشديد لقرار الكيان الصهيوني طرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من القدس الشرقية وحظر عملياتها، معتبرة أن هذه الخطوة تؤثر بشكل مباشر على المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية البلجيكية في بيان رسمي: “بلجيكا تأسف بشدة لطرد الأونروا من القدس الشرقية وحظر عملياتها. ندعو “إسرائيل” إلى التراجع عن تنفيذ قوانين الكنيست. المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها”.