صحفي مصري يكشف بعض أسرار حواره مع الرئيس الراحل حسني مبارك (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي المصري مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة "أونا" للصحافة والإعلام أن الرئيس الراحل حسني مبارك لم يكن يريد توريث الحكم لنجله جمال مبارك.
وقال مجدي الجلاد خلال لقاء مع برنامج "أسرار" على قناة "النهار"، إن هناك أطرافا شديدة القوة والنفوذ حول الرئيس الراحل حسني مبارك كانت تريد تمرير مخطط التوريث على رأسهم السيدة سوزان مبارك، ووزير الداخلية وقتها حبيب العادلي، بالإضافة إلى أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطني رغم معارضة اللواء عمر سليمان للفكرة، وفق ما نقله موقع "مصراوي".
وأضاف الجلاد أن هناك مقدمات وشواهد كانت تشير أغلبها إلى تمرير خطة التوريث رغم المعارضة.
وصرح الصحفي المصري: "كنت داخل المطبخ السياسي والرئيس مبارك أكد لي شخصيا خلال حواري معه بأنه لا توجد خطة للتوريث، جمال ابني وسيساعدني ويساعدني فقط في الحزب".
وأشار إلى أن الحوارات مع الرؤساء تخضع لعدد من البروتوكولات حيث تكتب وتراجع من الرئاسة قبل التصريح بنشرها إعلاميا.
وأوضح أن ما دار من حوار مع الرئيس الراحل مبارك كان تصريحا شخصيا ليس للنشر، مبينا أن "الرئيس قال له أسرارا أكثر من ذلك بكثير وحينما تحدث عن التوريث نفى الرئيس ذلك بشكل قاطع".
ونفى الكاتب الصحفي المصري كتابته لمذكرات رجل الأعمال أحمد عز ولكن لو عُرض عليه كتابتها فلن يتردد.
وأشار إلى أن "أحمد عز كان مؤثرا في فترة شديدة الأهمية خلال عهد الرئيس الراحل حسني مبارك"، مفيدا بأن تأريخ الأحداث لمثل تلك الشخصيات المؤثرة من مصلحة الوطن والأجيال المقبلة.
وبين الصحفي المصري أن أحمد عز لا يسعى حاليا للسلطة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة حسني مبارك صحافيون وسائل الاعلام الرئیس الراحل حسنی مبارک
إقرأ أيضاً:
جنازة مهيبة لمايسترو الرباب الأمازيغي الرايس لحسن بلمودن في أكادير (فيديو)
ووري الثرى جثمان الفنان الراحل لحسن بلمودن، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز السبعين، بمقبرة تليلا بأكادير الأربعاء، بعد وفاته متأثرا بسكتة قلبية بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء.
جنازة الرجل حضرها المئات من محبي ومعارف الفنان الراحل لحسن بلمودن، ومايسترو آلة الرباب الأمازيغي المعروف في الوسط الفني الأمازيغي بسوس منذ الثمانينات. واشتغل رفقة أبرز أهرامات فن الروايس بسوس، أمثال الفنان أوطالب المزوضي، والفنانة فاطمة تباعمرانت، والفنانة عائشة تشنويت، والعديد من الفنانين والفنانات.
لحسن بلمودن ولد سنة 1954 بإقليم تارودانت، قبل أن يستقر رفقة عائلته بنواحي إقليم شيشاوة، حيث تتلمذ على يد عدد من العازفين ومحبي فن تيرويسا، لينتقل بعدها إلى سوس وينخرط في إبداع عدد من الأعمال الفنية الأمازيغية.
وقال الفنان الحسين الطاوس، وهو بدوره عازف على آلة الرباب، « إن الفقيد كان هرما من أهرامات فن تيرويسا، وتتلمذ على يده العديد من الأسماء الفنية المعروفة بسوس، وكان واحدا من المحافظين على أصالة فن ترويسا بسوس، والكل شاهد على تعاونه الدائم واشتغاله لصالح الفنانين والمجموعات ».
من جانب آخر قال الفنان أعراب إتيكي، « إنه عايش منذ طفولته الراحل بلمودن في قريته، حيث كانا يرعيان الماشية، ويتذكر أنه أهداه ذات يوم آلة رباب كان الراحل قد صنعها بيديه، وهو ما ساعده آنذاك، حسب تعبيره، على التعلق أكثر بالعزف وامتهان فن تيرويسا « .
وأضاف، « بأن الحضور الكبير الذي ميز جنازة صديقه لهو عربون محبة الناس له، ومدى احترام الجميع لهذا الفن وتقديرهم للفنانين الأمازيغ الملتزمين بالاحترام أداء ولحنا وكلمة، طالبا من الحضور الدعوة له بالرحمة والغفران وجنة الرضوان ».
كلمات دلالية اعراب اتيكي اكادير الامازيغية الحسين طاوس الرايس بلمودن المغرب اودادن تباعمرانت فن فن امازيغي فن تيرويسا