قال الشاعر الغنائي عنتر هلال، إن الموسيقار الكبير الراحل حلمي بكر، كان بودي جارد الأغنية المصرية فكان حارسا على الهوية الغنائية والفنية لمصر وخاض حربا ضروسا وتصدى لكل من حاول تزييف الذوق العام. 

واتهم عنتر هلال، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الفنان أحمد مكي بسرقة إحدى أغانيه واستخدامها في فيلمه "طير إنت"، قائلا: مش هسكت على حقي وبقول لأي حد سرق حقي احذر انتقام ربنا منك وربنا هيبتليك بعقاب شديد جدا ومؤلم وهشوفه بعيني".

 

وأردف: "أنا كنت عامل أغنية "تملي الصبح بدري" للمطربة نسرين في مسرحية للأطفال اسمها "صانع الألعاب"، وأحمد مكي خدها وغناها في فيلم طير إنت". 

وتابع الشاعر الغنائي عنتر هلال، تواصلت مع سكرتيرة الفنان أحمد مكي وعملتلي بلوك، ولا يوجد لدي أموال لرفع دعوى قضائية ضده وفوضت أمري لله ورفعت دعواي لله هو حسبي ووكيلي".

وتوفي حلمي بكر في أحد مستشفيات محافظة الشرقية، مساء يوم الجمعة 20 شعبان 1445هـ الموافق 1 مارس 2024، بعد تعرُّضه لأزمة صحية مفاجئة، عن عمر ناهز السادسة والثمانين. وصُلِّي عليه عصر يوم الأحد 22 شعبان 1445هـ الموافق 3 مارس 2024، في مسجد السلام بمدينة نصر، ودُفن في مدافن الأسرة في منطقة الوفاء والأمل (شرق القاهرة).

بنت الجيران والاعتزال

وكشف الشاعر الغنائي عنتر هلال، كواليس اعتزاله الفن بعد حفل استاد القاهرة، لافتا إلى أن الحفل ضم كوكبة من النجوم من بينهم تامر حسنى وديانا حداد ولكن الجمهور لم يتفاعل معهما وفوجئت بالفقرة الأخيرة بإعلان ظهور حسن شاكوش وعمر كمال وغنائهما أغنية بنت الجيران في ووجدت تفاعل الجمهور معهما بشكل هستيري فأدركت أن الوقت قد حان لي لإعلان اعتزالي وترك المجال لهؤلاء فاعتزلت بشياكة. 

وأضاف، أن عقد المقارنة بين تترات المسلسلات في الماضي والحاضر ظالمة لأن كل زمن له مفرداته وكواليسه المختلفة، وهناك العديد من التترات الحالية جيدة جدا والجمهور يرددها في الشارع، لافتا إلى أن زمن العندليب عبد الحليم حافظ غير الزمن الذي نحن فيه الآن. 

وتابع الشاعر الغنائي، عنتر هلال، مصر تعيش الآن أزهى عصور الدراما ولم تتحول إلى نحت أو تجارة والفن إذا لم يحقق مكسبا يصبح أعرجا لأن الفن يصنع للمتعة والاستثمار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشاعر الغنائي عنتر هلال حلمى بكر الأغنية المصرية الشاعر الغنائی عنتر هلال

إقرأ أيضاً:

لغة الروح وصوت القلب في بيت الشعر

نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية أمس الثلاثاء شارك فيها كل من الشاعر جعفر حمدي أحمد، والدكتور خليفة بوجادي، والشاعر عمر المقدي، وحضرها رئيس دائرة الثقافة، عبدالله العويس ومدير بيت الشعر محمد عبدالله البريكي، وجمهور من الشعراء والنقاد والباحثين والمهتمين بالشعر.

قدم للأمسية الدكتور أحمد سعد الدين، رافعاً أسمى آيات الشكر لعضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على اهتمامه بالثقافة العربية، وجعله الشارقة عاصمة للثقافة والإبداع وجعل بيت الشعر بيتاً للشعراء، ثم أضاف في افتتاحيته: "الشِّعرُ لُغةُ الرُّوحِ وصَوتُ القَلبِ، والنَّافذةُ التي تُطلُّ على عوالمِنا الداخليةِ".
استهل القراءات الشاعر جعفر حمدي أحمد، الذي توشحت قصائده بالدلالات والصور الشعرية العميقة، فطاف بكلماته بين حالات الشاعر الوجدانية وقضاياه الإنسانية، ورسم بلغة شفيفة ما يختلج في صدره من رؤى وأفكار ومشاعر، فيقول:
هذا الوحيدُ مشىٰ بالنهرِ مُؤتنِسًا،
إنْ حطَّ فِي الماءِ لم يحفَلْ بهِ السَّمكُ
‏‎وإن أشارَ إلى الغيماتِ؛ ظُنَّ بهِ
بعضُ الجنونِ وغاضَ الغيمُ والفَلَكُ
أما في قصيدة "فتى المواجيد" فتظهر صورة الشاعر المشرقة ومكانته في المجتمع، بما يحمله من صدق ونقاء، وبما يراوده من تأملات، فيؤكد بذلك ما ذهبت إليه العرب منذ القدم، حين جعلوا من الشاعر صوت قومه وقدوتهم، فيقول:
قلبي النقيُّ مشىٰ بئرًا لواردِهِ
كما تهيأَ عصفورٌ لصائدِهِ
مشىٰ يُقلِّبُ كَفَّيْ شِعْرِهِ، فغَدَا
يَلُوحُ للشمسِ إذ تزهُو بعائدِهِ
فَمَا تهيأَ طِفلٌ ما لقِبلتِهِ
إلاَّ وأصبحَ ظِلاًّ مِنْ فرائدِهِ
حتَّىٰ تفاخرَ قومٌ حينَ غايرَهُمْ
فتىٰ المواجيدِ، وانصاعُوا لشاردِهِ
وشارك الدكتور خليفة بوجادي بقراءة نص بعنوان "إيراقة الرمل والأحجار" والذي دار حول استذكار العمر وما مضى منه، والتأمل في محطاته، فيقول:
عامٌ تَقضّي فلا كُرّرتَ يا عامُ
كذلكِ العمرُ.. عامٌ بعدَه عامُ

عشرون عاماً وخمسٌ فوق راحلتي
غادرتُ فيها صِباً تحدوهُ أحلامُ

عشرون عاماً وخمسٌ يا مهنّئَتي
والنّفسُ يعكسُها دهرٌ وأقزَامُ
ثم قرأ قصيدة أخرى بعنوان " هذي الحال" تناولت موضوع رثاء الأم، وما يخلفه فقدها من ألم ومرارة ويتم، فيقول:
أطْللتِ في وجَع التذكُّر بلسَمَا
وزرعتِ في جدْب القصائد موسمَا
من بعد ما لبسَ الفؤادُ شحوبَه
وضياءُ عُمْري بعد غمضكِ أظلمَا
لمّا وقفتِ بمَحْجر العَين التي
مُذ غبتِ عنها، غالبتْ دمعي الدّمَا

وختم القراءات الشاعر عمر حسين المقدي بنصه المعنون "الخزف الشفاف" لوحة فنية متقنة، تتداخل فيها ألوان المعاني الرقيقة بقوة البلاغة واتساع القاموس اللغوي، فيقول :
لَمْ يَعْرِفِ النَّاسُ عَنْهُمْ عِنْدَمَا عُرِفُوا
فَخَبَّأُوا السِّرَّ فِي الأَرْوَاحِ وَانْصَرَفُوا
وَمِثْلَمَا تُكْمِلُ الأَقْمَارُ رِحْلَتَهَا
نَحْوَ البِدَايَةِ مَا بَانُوا وَمَا ازْدَلَفُوا
العَائِدُونَ مِنَ الغَيْبِ البَعِيدِ مَدًى
الذَّاهِبُونِ إِلَى الغَايَاتِ مَا انْحَرَفُوا
مَرُّوا عَلَى اللَّوْنِ شَفَّافِينَ تَحْمِلُهُمْ
دُمُوعُهُمْ إِنَّمَا أَوْجَانُهُمْ ضِفَفُ
أما في نصه "حديث جانبي" فقد استطاع الشاعر أن يدير ببراعة حواراً داخلياً مجازياً مع الروح الشاعرة وتطلعاتها وارتباطها باللغة وبحثها عن الجمال، فيقول:
قَرِيبٌ أَنْتَ مِنْ تَحْقِيقِ ذَاتِكْ
تُسَاوِمُكَ الطَّرِيقُ عَلَى جِهَاتِكْ
تَسِيرُ إِلَى الأَمَامِ بِكِبْرِيَاءٍ
وَيَحْلُمُ كُلُّ شَكٍّ بِالتِفَاتِكْ
تَهُزُّكَ نَسْمَةٌ خَجْلَى وَلَمَّا
يُشَاهَدْ أَيُّ شَيءٍ فِي ثَبَاتِكِ
مَجَازِيًّا تَطِيرُ لِأَلْفِ مَعْنًى
تُدَافِعُ بِالقَصَائِدِ عَنْ لُغَاتِكْ
ثم كرّم عبدالله العويس بحضور الشاعر محمد البريكي المشاركين في الأمسية.

مقالات مشابهة

  • أحمد حلمي يكشف طريقة الهروب من مقالب رامز جلال
  • شاهد بالفيديو.. ظهور مطربة سودانية شبيهة بالفنانة المصرية الشهيرة شيرين عبد الوهاب وهي تغني في “كافيه” بالقاهرة وساخرون: (نفس الملامح والشبه بس زولتنا عاوزة جلخة شوية)
  • لغة الروح وصوت القلب في بيت الشعر
  • حمادة هلال يشوّق الجمهور لـ”المداح”.. عودة مفاجئة لـ غادة عادل!
  • فيديو وصور – محمد إمام يهنئ أحمد حلمي على نجاح مسرحيته
  • مصطفى العش: حلمي تحقق بارتداء قميص الأهلي
  • محمد إمام يدعم أحمد حلمي في مسرحية “بني آدم”
  • بعد عرض مسرحية «بني أدم».. رسالة محمد إمام لـ أحمد حلمي| فيديو
  • دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر شعبان غدًا
  • غدا.. الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر شعبان لعام 1446 هجريا