أكل اللحوم يسبب سرطان القولون والمستقيم في هذه الحالة.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حذرت دراسة حديثة من أن الإفراط في تناول اللحوم يرفع مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وفقًا لتقرير نشره موقع "تايمز أوف إنديا"، فعلى الرغم من وجود عوامل أخرى قد تلعب دورًا في تطور هذا المرض، مثل الشيخوخة ومرض التهاب الأمعاء، فإن الدراسة أكدت أن نمط الحياة الغذائي الغني باللحوم الحمراء والمصنعة يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة به.
وأوضحت الدراسة أن طريقة طهي اللحوم عند درجات حرارة عالية، مثل القلي والشوي، يمكن أن تؤدي إلى تكوين مواد كيميائية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. بناءً على ذلك، فإن اتباع نمط غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية، بما في ذلك الخضروات والفواكه والبروتينات النباتية، يمكن أن يسهم في الوقاية من هذا النوع من السرطان.
وفي هذا السياق، أشارت الدراسة إلى أن اعتماد أسلوب حياة صحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي، يمكن أن يلعب دورًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم. بالإضافة إلى ذلك، فإن التوقف عن التدخين والحد من تعرض الجسم للمواد الكيميائية الضارة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
ويعد التعرف على الأعراض المبكرة لسرطان القولون والمستقيم أمرًا حيويًا للكشف المبكر وبدء العلاج في المراحل الأولى. ومن بين هذه الأعراض تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال، وظهور الدم في البراز، والتشنجات أو الآلام في البطن، فضلاً عن الشعور بالتعب غير المبرر وفقدان الوزن.
باختصار، تؤكد الدراسة على أهمية تحديد عوامل الخطر المحتملة واتباع أسلوب حياة صحي للوقاية من سرطان القولون والمستقيم، بما في ذلك التقليل من استهلاك اللحوم وتفادي طرق الطهي الضارة، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأعراض والخضوع للفحوصات الطبية بانتظام.
على صعيد آخر، كانت قد أشارت طبيبة تغذية إلى أن تناول 100 جم من اللحم يمنح الجسم فقط 25 % من حاجته اليومية من البروتين، وتناول 100 جم من السمك يغطي خمس حاجة الجسم، في حين إن تناول 100 جم من فول الصويا قد يغطي ثلث حاجة الجسم من البروتين.
وفقًا لما ذكره موقع Gazeta.Ru، أثبتت دراسات عدة أن حاجة الجسم المثالية من البروتين لا تقل عن 85-90 جم في اليوم، حيث يستهلك البروتين في حالة التوتر النفسي والأمراض والنشاط البدني المكثف ولدى النساء خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللحوم القولون سرطان القولون تايمز أوف إنديا الشيخوخة القولون والمستقیم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
كشفت دراسة جديدة أن التوتر المزمن قد يكون عاملا رئيسيا في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب، لكن التأثير يبدو أكثر وضوحا عند النساء مقارنة بالرجال.
وظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة “علم الأعصاب” أن النساء اللواتي يعانين من مستويات توتر معتدلة إلى عالية قد يواجهن خطرًا أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية، بينما لم يتم العثور على ارتباط مماثل بين التوتر والسكتة الدماغية لدى الرجال.
ولطالما كان معروفًا أن التوتر يؤثر سلبًا على الجهاز القلبي الوعائي، ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أنه قد يكون عامل خطر رئيسي للسكتات الدماغية المبكرة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بها بين الشباب.
وقال الدكتور لورين باتريك، أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، إن الدراسة تؤكد أن التوتر المزمن قد يؤدي إلى خلل في الأوعية الدموية، مما يبرز أهمية إدارة التوتر كجزء من استراتيجيات الوقاية من السكتات الدماغية.
وشملت الدراسة 426 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عامًا، نصفهم تقريبًا كانوا من النساء، وجميعهم أصيبوا بسكتة دماغية إقفارية، وهي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا، حيث يحدث انسداد في تدفق الدم إلى الدماغ.
كما تضمنت الدراسة مجموعة مقارنة مكونة من 426 شخصًا آخرين لم يصابوا بالسكتة الدماغية، لكنهم يماثلون المجموعة الأولى في العمر والجنس.
وأظهرت نتائج الاستبيانات أن الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية عانوا من مستويات توتر أعلى بكثير مقارنة بالمجموعة الأخرى.
ورغم هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن الدراسة لم تثبت أن التوتر يسبب السكتة الدماغية بشكل مباشر، لكنها أكدت وجود علاقة وثيقة بين الاثنين.
كيف يسبب التوتر الإصابة بالسكتة الدماغية؟
هناك العديد من الفرضيات حول كيفية تأثير التوتر المزمن على صحة الجهاز القلبي الوعائي، ومن أبرزها:
– ارتفاع ضغط الدم المفاجئ نتيجة نوبات التوتر المتكررة.
– عدم انتظام ضربات القلب الناجم عن الاستجابة الفسيولوجية للتوتر.
– الالتهابات المزمنة التي تؤثر على جدران الأوعية الدموية.
علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من التوتر المزمن قد يكونون أكثر عرضة لتبني عادات غير صحية مثل التدخين، قلة النشاط البدني، سوء التغذية، واستهلاك الكحول أو المخدرات، وهي عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
لماذا يؤثر التوتر على النساء أكثر؟
رغم أن بعض الدراسات السابقة ربطت بين التوتر والسكتة الدماغية لدى الرجال، إلا أن هذه الدراسة لم تجد أي تأثير واضح للتوتر على الرجال دون سن الخمسين.
ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك قد يعود إلى الضغوط المتزايدة التي تواجهها النساء، مثل الموازنة بين العمل، الأسرة، وتقديم الرعاية، مما يجعلهن أكثر عرضة للتوتر المزمن.
وأكدت الدكتورة كريستينا ميغالسكي، أخصائية الأمراض العصبية الوعائية في جامعة ستانفورد، في تصريحات إلى موقع “هيلث” الطبي أن هذه النتائج يجب أن تدفع المجتمعات إلى تقديم دعم إضافي للنساء، خاصة من خلال تحسين خدمات رعاية الأطفال، وتعزيز الصحة النفسية.
كما أشارت إلى أن الرجال قد يكونون أقل ميلًا للإبلاغ عن مستويات توترهم مقارنة بالنساء، مما قد يفسر عدم ظهور الارتباط بينهم وبين خطر السكتة الدماغية في هذه الدراسة.
هل يمكن تقليل التوتر وحماية القلب؟
يوصي الباحثون بضرورة مراقبة مستويات التوتر، حيث إن إدراك التأثيرات المحتملة له على الصحة قد يساعد في تقليل المخاطر، وتشمل أعراض التوتر المزمن ما يلي:
– القلق المستمر.
– الأرق أو صعوبة النوم.
– الصداع المتكرر.
– ارتفاع ضغط الدم.
– الشعور بالإرهاق أو الاحتراق النفسي.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا، يمكن اتخاذ عدة خطوات لتقليل التوتر وحماية القلب، منها:
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو اليوغا، بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا.
– ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل أو التنفس العميق.
– اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه والبروتينات الصحية.
– تقليل استهلاك الكافيين والسكريات.
– طلب المساعدة من مختصين نفسيين عند الحاجة.
متى ينبغي القلق؟
نظرًا لأن التوتر قد يزيد من خطورة بعض عوامل الإصابة بالسكتة الدماغية، فمن الضروري الانتباه إلى أعراض السكتة المبكرة، والتي تشمل:
– تنميل أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الأطراف، خاصة على جانب واحد من الجسم.
– صعوبة مفاجئة في التحدث أو الفهم.
– اضطراب في التوازن أو الشعور بالدوار.
– صداع شديد بدون سبب واضح.
وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب طلب الرعاية الطبية العاجلة، حيث يمكن أن يكون التدخل السريع هو الفرق بين الحياة والموت أو الإعاقة الدائمة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب