5 مشاهد تروي قصة جلسة القصاص لروح اللواء اليمني
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دونت محكمة جنايات الجيزة، المُنعقدة بمُجمع محاكم جنوب القاهرة في زينهم، أمس الخميس، كلمة الختام في قصة مُحاكمة المُتهمين الخمسة بإزهاق روح اللواء اليمني في الجيزة.
اقرأ أيضاًَ: قضية الغدر باللواء اليمني بالجيزة..قصة 49 يوماً قادت المُدان لحبل المشنقة
وتضمن الحُكم إعدام المُتهم الرئيسي رمضان محمد الإعدام شنقاً، كما قضت بمُعاقبة شريكته إسراء صابر بالسجن المؤبد، ومعاقبة عبد الرحمن أشرف وسهير عبد الحليم بالسجن 15 سنة لما أسند إليهم.
وقضت المحكمة ببراءة المتهمة الخامسة آية محمود يوسف.
اللواء الراحلوشهدت جلسة الختام في المُحاكمة أحداثاً مُثيرة بعد أن أصدرت المحكمة حُكمها العادل، ونروي قصة الفصل الختامي في المُحاكمة في 5 مشاهد رئيسية:
لحظة الندمالمشهد الأول بطلته المُتهمة إسراء (المحكوم عليه بالمؤبد) والتي بدا عليها التوتر الشديد عند بدء تلاوة الحُكم.
وما أن وصل القاضي إلى اسمها وأعلن أن الحُكم في حقها هو المؤبد أجهشت بالبكاء وظلت تُردد :"حياتي اتدمرت".
قبل أن يتواصل الانهيار بعد صدور الحُكم وظلت تصرخ :"مقربتش ليه..مقتلتهوش" بنبرة صوت غيّر البكاء نغمتها.
عتاب بعد فوات الأوانالمشهد الثاتي كان بطلته المُتهمة سُهير (المحكوم عليها بالسجن 15 سنة)، وبدا واضحاً اختلاط مشاعر السخط والغضب والحزن عليها بعد صدور الحُكم في حقها.
فالتقطت الكاميرات نظرة غضب منها تجاه المُتهمة إسراء (أختها من الأم)، وبعد أن تعالت أصواب النحيب من جانبها نهرتها بحدة قائلةً :"اسكتي".
ويُمكن فهم دوافع ذلك السلوك بالعودة إلى التحقيقات التي اعترفت فيها المُتهمة سُهير بأنها من أدخلت أختها إسراء في المُخطط الذي راح ضحيته اللواء حسن العبيدي.
وسُرعان ما تحول الغضب والسخط لحالة من الحُزن، وأجهشت المُتهمة بالبكاء بعد الانتهاء من سماع الحُكم، وظلت تُردد وهي تبكي :"معملتش حاجة".
ردة فعل خلف القضبانالمشهد الثالث بطله المُتهمان رمضان (المحكوم عليه بالإعدام) وعبد الرحمن (المحكوم عليه بالسجن 15 سنة) اللذين اختارا التواري عن الأنظار داخل قفص المتهمين في المحكمة.
ولم ينطقا بأي كلمة بعد الحُكم عليهما، ولكن أظهرا ردة فعلهما بطرقةٍ على قضبان القفص سُمع صوته.
براءة بعد أيام القلقالمشهد الرابع بطلته المُبرأة آية محمود يوسف التي بدا التوتر عليها منذ بداية جلسات المُحاكمة كباقي المُتهمين، ولكنها أصرّت على البراءة في حديثها مع هيئة المحكمة.
وفي يوم الحُكم ظلت آية تتلو هامسة آيات من القرآن لتُطمأن نفسها، وتعالى منسوب التوتر لديها عند صدور الحُكم.
وحينما وصل القاضي لذكر اسمها وأخبرها بحُكم البراءة امتزجت مشاعر الدهشة مع الفرحة .
وامتزجت دموع فرحة آية مع دموع المُدانتين، وحرصت من جانبها على تخفيف الصدمة عليهما.
تحية لعدل القاضيالمشهد الخامس والأخير بطلته المُحامية خديجة سيد، مُحامية المُبرأة آية، والتي حرصت بعد الحُكم على تحية موكلتها وتوجيه تهنئة حارة لها.
وقالت المُحامية خديجة في تصريحاتٍ خاصة لبوابة الوفد :"في مصر قضاء عادل، أشكر القاضي الذي أنصفنا".
وأضافت :"موكلتي ليس لها صِلة بالواقعة، ولا بالأحراز ولا بالمسروقات، الحمدلله أن القاضي أعطى كل ذي حقٍ حقه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة زينهم حكم القصاص اللواء حسن العبيدي جريمة قتل اللواء اليمني الم تهمة فی الم
إقرأ أيضاً:
مجلس القضاء ينعى القاضي عبدالسلام الحداد عضو نيابة استئناف إب
الثورة نت|
نعى مجلس القضاء الأعلى، القاضي عبد السلام أحمد محمد الحداد عضو نيابة استئناف محافظة إب، الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز ٦٧ عاماً، قضّى معظمه في خدمة الوطن في مجال القضاء بالنيابة العامة.
وأشاد مجلس القضاء في بيان النعي بمناقب الفقيد وتفانيه في خدمة العدالة، من خلال الأعمال التي شغلها في النيابة العامة بمحافظات ذمار وأمانة العاصمة وإب.
وعبّر عن خالص العزاء والمواساة لأبناء وأشقاء الفقيد وأسرته وأعضاء السلطة القضائية بهذا المصاب.. سائلا المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.