التتبيلة السرية للفراخ المشوية.. اعمليها احلي من المطاعم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
إذا كنت تبحث عن طعم لذيذ ومميز للفراخ المشوية يفوق طعم المطاعم، فإن التتبيلة السرية هي المفتاح. إن الفراخ المشوية هي وجبة شهية ومحببة للكثيرين، ولكن السر وراء النكهة الرائعة والتوابل المتوازنة يكمن في التتبيلة المستخدمة وعندما تتحدث عن التتبيلة السرية، فإنها تعني الخلطة الفريدة التي تضيف إلى الفراخ المشوية طعمًا لا يُقاوَم.
1/4 كوب زيت زيتون
3 ملاعق كبيرة عصير ليمون طازج
3 ملاعق كبيرة صلصة الصويا
2 ملعقة كبيرة خل تفاح
2 ملعقة كبيرة عسل
3 فصوص ثوم مفروم
1 ملعقة صغيرة ملح
1 ملعقة صغيرة فلفل أسود
في وعاء كبير، ضع جميع المكونات المذكورة أعلاه.
باستخدام ملعقة أو خفاقة يدوية، اخلط جميع المكونات جيدًا حتى تتجانس تمامًا. تأكد من ذوبان العسل تمامًا وتوزيعه بشكل متساوٍ في التتبيلة.
تتبيل الدجاج:
ضعي الدجاج، سواء كان كاملًا أو مقطعًا، في وعاء التتبيلة.
تأكد من تغطية جميع قطع الدجاج بالتتبيلة من جميع الجوانب.
يمكنك استخدام يديك أو ملعقة لتسهيل عملية التغطية.
التنقيع
غطّي الوعاء بإحكام باستخدام غطاء بلاستيكي أو ورق ألمنيوم.
ضع الوعاء في الثلاجة واتركه منقوعًا في التتبيلة لمدة 30 دقيقة على الأقل.
للحصول على أفضل النتائج، يمكنك ترك الدجاج منقوعًا في الثلاجة لمدة تصل إلى 24 ساعة.
الشوي:
بعد انتهاء مدة التنقيع، أخرج الدجاج من الثلاجة واتركه في درجة حرارة الغرفة لمدة 10 دقائق قبل الشوي.
يمكنك شوي الدجاج على الفحم أو في الفرن على حرارة عالية.
تأكد من طهي الدجاج بشكل كامل حتى ينضج تمامًا.
نصائح لتحضير التتبيلة السرية
يمكنك إضافة المزيد من التوابل حسب رغبتك، مثل بهارات الدجاج، أو الكاري، أو البابريكا.
تأكد من عدم الإفراط في طهي الدجاج حتى لا يصبح جافًا.
يمكنك استخدام هذه التتبيلة مع أي نوع من الدجاج، مثل الدجاج الكامل، أو الدجاج المقطع، أو شرائح الدجاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فراخ طريقة الفراخ طريقة عمل الفراخ تأکد من
إقرأ أيضاً:
معرفة المزاج من خلال الدجاجمزاج العراقي بين عهدين
بقلم : هادي جلو مرعي ..
كان المطر يتساقط بغزارة، وكانت شوارع بغداد تتحول الى بحيرات كما هي في أوقات تتكرر كلما كانت كميات الأمطار التي تهطل كبيرة، وكان الناس حريصين على الوصول الى الأسواق المركزية، وهم يصارعون أحد أسوأ الحصارات القذرة التي فرضتها الإدارة الأمريكية على العراق بعد غزو الكويت عام 1991. وكانت الأسواق المركزية تنتشر على جانبي الكرخ والرصافة، وهي مهملة في يومنا هذا بعد إنتشار المولات التجارية، وثقافة الهايبر ماركت، والسوبر ماركت الذي لايخلو حي بغدادي منه، وكان من أبرز تلك الأسواق المدعومة حكوميا، وكان يضرب بها المثل مطلع الثمانينيات ( سوق الثلاثاء ) الذي كان هدفي الأخير بغية الحصول على دجاجتين كانتا تمثلان مفاجأة لكثير من العراقيين، وشاع حينها إنها شحنة من الدجاج المجمد أهديت من الزعيم الليبي معمر القذافي الذي كان على خلاف حاد مع صدام حسين حتى إن مجلة ألف باء الشهيرة وضعت له صورة على غلافها أثناء الحرب مع إيران، ووصمته بتسمية ( القردافي) ووضعت على إحدى عينيه لصقة سوداء على طريقة موشي دايان وزير دفاع إسرائيل. وصلت مبكرا الى السوق الشهير على حافة طريق القناة السريع، وكان المطر يهطل بغزارة، ووجدت طابورا من المنتظرين يتسلم كل واحد منهم حصته من الدجاج بمعدل دجاجتين لكل بطاقة تموينية, وكنت سعيدا بحصولي على الدجاجتين اللتين لم أكن أعرف مصدرهما، وإن كانتا ذبحتا على الطريقة الإسلامية، أم على طريقة الجوع الكافر!! وما أن أمسكت بهما ووضعتهما بفرح في كيس نايلون خرجت مسرعا دون خشية من بلل ولابرد، وصرت أبحث عن سيارة أجرة أعود بها الى منطقة المشتل لإستقل سيارة أخرى تقلني الى الضواحي البعيدة شرق العاصمة العتيدة. منذ أيام، وكنت أجول في أحد المولات في بغداد، وقد ساقتني قدماي حيث ثلاجات تحتوي ماركات عدة من الدجاج، وعلى طريقة هرمنا بإنتظار الدجاجة وذكريات الأيام الخوالي كانت يداي تمتدان نحو أي دجاجة، فالدجاج جميعه مفضل لدي، لكن يبدو إن السيدة على الهاتف التي كانت تملي على زوجها المسكين نوعية ماترغب به من دجاج، وعرفت إنها لم تكن عاشت تجربة الحصار التسعيني كما ينبغي، وكان الزوج شغل مكبر الصوت في الهاتف ليسمعها جيدا، وكان يتلو عليها تسمية كل نوع من الدجاج..قال: هذه دجاجة نوعية الملكة، فقالت: لا ماتعجبني مو خوش، قال: هذه دجاجة الديوانية الوطني، قالت: لالالا. قال: طيب هذه دجاجة إيرانية. قالت: لاعيني النوب إيراني. قال: يمعودة فضيني، مارأيك بدجاج ساديا البرازيلي؟ قالت: لاحياتي خل تولي! قال: زين لكيتها شنو رأيك هاي دجاجة تركية؟ فقالت: لا حبي ماأحب التركي لينة كولش! قال: طيب هذه دجاجة نوعية الريان، قالت: لا.. ثم ذكر ثلاثة أنواع من الدجاج رفضتها جميعا، وإستأذنها لشراء دجاج مذبوح وطازج مع الجناحين والرقبة والكراعين والحواصل والأكباد. فقالت بسرعة : عوع ماأحبه أريد مجمد، لكن المجمد كله لم يعجبها، فأسرع بمناداة أحد العاملين، وطلب منه المساعدة بإختيار دجاجة مافيها زفر، وكان الشاب لديه قدرة في الإقناع، ومد يده الكريمة الى دجاجة كان حجمها صغيرا، وقال له : هذه هي الدجاجة التي ستعجب زوجتك المصونة الحنونة. أسرع الرجل بوضعها في السلة..
الجوع يدفع الإنسان لتناول الطعام مهما كان بسيطا، والترف يدفعه ليأنف من كل طعام، وبينما يعاني ملايين البشر في العالم من الجوع، نجد فئات إجتماعية لايعجبها العجب، وكأن قصتها ليست مع الحاجة، ولا الرغبة في دجاجة، بل مع المزاج الذي يقبل، أو يرفض، وربما كان المزاج محكوما بالسياسة، ولو قدمت له الدجاج بطبق من ذهب لرفضه لأنه لايريدك، ويرفضك تماما.