الخارجية الروسية تعلق على تقارير "فورين بوليسي" حول هجوم "كروكوس سيتي" الإرهابي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وصفت الخارجية الروسية مقالات لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية حول الهجوم الإرهابي على المركز التجاري "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو بأنها "مواد معادية لروسيا لا علاقة لها بالصحافة".
واتهمت الخارجية الروسية المجلة بأنها "بدأت بنشر تخمينات حول موضوع السلام ما بين القوميات في روسيا، وتبرير سلطات نظام النازيين الجدد في أوكرانيا والإساءة إلى سمعة الأجهزة الأمنية الروسية".
وأضافت أن "كل ذلك بعيد عن الحقيقة. والتحقيق يجري بشكل مهني وبدون أي انحياز سياسي. وتقوم لجنة التحقيقات بإجراءات البحث لتحديد كافة مدبري ومنفذي الجريمة".
إقرأ المزيدوأشارت إلى أن "هناك ما يدل بشكل واضح على الأثر الأوكراني، بما في ذلك الدوافع المباشرة لنظام كييف لإثارة الفتنة وزعزعة استقرار المجتمع الروسي، وغيرها من الأدلة، بما فيها استعداد جهاز الأمن الأوكراني لتوفير "نافذة" للإرهابيين لعبور الحدود".
وأكدت الخارجية الروسية أن "مثل هذه التصرفات للكاتبين في المجلة غير مقبولة، والإشارات إلى حرية التعبير مرفوضة عندما يدور الحديث عن المأساة الشخصية لمئات الناس الأبرياء الذين تضرروا جراء أعمال الإرهابيين".
يذكر أن الهجوم الإرهابي على "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو يوم 22 مارس الماضي أسفر عن مقتل 144 شخصا وإصابة المئات بجروح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن قوات الأمن تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام المخلوع، على شركة "سادكوب" البترولية في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وأوضحت بأن رتلا من قوات الأمن العام توجه من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وإعادة الأمن إلى المنطقة.
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم عودتهم لحمله.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، شدد على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الحادة في مناطق الساحل، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.
وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مشددا على أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".
وأضاف أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، وهي تعني الجميع ومهمة للجميع"، لافتا إلى أنه "في حال مست محافظة سورية بشوكة، تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها"، حسب تعبيره.
وعمت التظاهرات العديد من المدن السورية؛ عقب مقتل عناصر من القوى الأمنية في كمائن نصبتها مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع في ريف اللاذقية، في حين توافدت الأرتال العسكرية إلى المنطقة لمؤازرة القوى الأمنية.
وذكر الرئيس السوري أنه "لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".