الفنون التشكيلية ينعى حازم المستكاوي: "أحد أبرز النحاتين المصريين المعاصرين"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نعى الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الفنان الكبير حازم المستكاوي، والذى وافته المنيه اليوم اثر أزمة صحية طارئة.
وقال "قانوش" في بيان له: "برحيل الفنان والنحات حازم المستكاوي فقد الفن التشكيلي في مصر والعالم العربي أحد أهم النحاتين المبدعين والذي اشتهر بأعماله المتفردة التي تعكس شغفه بجمالية فنون العمارة الإسلامية، وبفلسفتها ذات القراءة متعددة المستويات للمسطح والمنظور، مستنداً إلى منطق بصري أنجز عبر التقسيم الرياضي وتكرار الأشكال منجزاً أعمالاً مليئة بالحركية والحسية، فكان لحازم المستكاوي أن يكون أبرز فناني التجريد الهندسي وسيبقى له بصمته في عطاءاته وكفاحه وابتكاراته".
وأضاف: "بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن جميع العاملين أنعي للحركة التشكيلية المصرية فقدها لفنان قدير وصاحب بصمة في تاريخها المعاصر، حفر أسمه كأحد أبرز فنانيها المعاصرين الذين تفيض إبداعاتهم تفرداً وأصالة، وأمام مشيئة الله لا يسعنا سوى أن نتقدم لعائلته وأصدقاءه الفنانين التشكيلين والنحاتين بأحر التعازي سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، ولسوف يبقى "حازم" سيرة عطرة تحكي عن فنان وإنسان رائع".
حازم محمود خليل المستكاوي، مواليد بني سويف في 12/11/1965، بكالوريوس كلية الفنون والتربية قسم تربية فنية تخصص نحت وتصميم جامعة المنيا 1986، عضو نقابة الفنانين التشكيليين، عضو جماعة الكتاب والفنانين - اتيليه القاهرة، فنان فاعل ومؤثر في الحراك التشكيلي أقام العديد من المعارض الشخصية وشارك في كثير من الفعاليات الفنية الجماعية، وكان من الفنانين أصحاب الحضور في كثير من المعارض والبيناليات والملتقيات الدولية في مصر وخارجها كان أخرها بينالى داكار للفنون الأفريقية 2018، بينالى القاهرة الدولى الثالث عشر يونيو 2019، وحاز خلال مشواره على عدد من الجوائز والتكريمات من بينها الجائزة الكبرى ( بينالى آسيا للفنون الدولى الثالث عشر ) داكا - بنجلاديش 2008، وله مقتنيات خاصة لدى العديد من الأفراد فى مصر ، سويسرا، النمسا، ألمانيا ونيوزيلاندا، فضلاً عن عديد من المقتنيات الرسمية داخل مصر وفي عدد من الدول والمؤسسات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور وليد قانوش قطاع الفنون التشكيلية فن تشكيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى فضيلة الشيخ المبارك عايش رجا الحويان
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى، فضيلة الشيخ المبارك عايش رجا الحويان، العالم الجليل المعمّر، الذي وافته المنية بعد حياة عامرة بالعلم والدعوة إلى الله، سائلاً المولى (عز وجل) أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يكرم نزله، ويوسع مدخله، وينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، وإلى أسرة الفقيد وطلابه ومحبيه، سائلاً الله أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يخلف الأمة في فقده خيرًا، ويبارك في إرثه العلمي والدعوي.
وقال وزير الأوقاف إن الفقيد كان منارة علم، ومرجعية رصينة في العلوم الشرعية، وأنه تشرف بلقائه مرات عديدة، بصحبة صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد، (حفظه الله)، حيث لمس فيه التقوى والورع، وعلو الهمة في نشر العلم، والتواضع الجم، والبذل في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف أن الشيخ الحويان كان نموذجًا للعالم الرباني الذي جمع بين الفقه العميق، والسلوك الزاهد، والأخلاق الرفيعة، مشيرًا إلى أن فقده يُعدّ خسارة فادحة للأمة الإسلامية، لما كان يمثله من ثقل علمي وروحي، وما خلفه من آثار باقية في طلابه ومريديه، وما تركه من دروس ومؤلفات ستظل نبراسًا للمقبلين على طريق العلم.
وختم وزير الأوقاف نعيه بالدعاء للشيخ الجليل، مبتهلًا إلى الله تعالى أن يرفع درجته في عليين، وأن يجعل ما قدمه من علم نافع في ميزان حسناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يرزق الأمة علماء ربانيين يسيرون على خطاه، وينيرون الدرب لأجيال قادمة.