وقفتان وقافلة مالية لحرائر مديريتي ذمار وجبل الشرق إحياء ليوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظمت حرائر مديريتي ذمار وجبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفتين إحياء لذكرى يوم القدس العالمي، وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، تحت شعار “ساحاتنا جهاد مع الأقصى حتى النصر”.
وأكدن المشاركات في الوقفتين، أهمية إحياء يوم القدس العالمي بهدف تذكير الأمة بقضيتها المركزية والحث على التحرك الجاد نحو تحرير المقدسات الإسلامية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورددن المشاركات هتافات التضامن والدعم للشعب الفلسطيني والتفويض للسيد القائد.. مشيدات بالعمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفتين أن يوم القدس العالمي سيظل يوما للوحدة الإسلامية وتذكيرا بواجب المسلمين تجاه تحرير القدس، ومحطة لاستنهاض كل الشعوب الحرة للانتصار للقضية الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.
وندد استمرار مجازر وجرائم العدو الصهيوني والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، والاعتداء الأمريكي البريطاني على بلادنا.
وجدد البيان الموقف الثابت المناصر للقضية الفلسطينية والمؤيد لخيارات القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية، ووقوف حرائر اليمن إلى جانب الرجال دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحمّل البيان الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والأنظمة المطبعة والصامتة والمحايدة المسؤولية الكاملة عما يجري من جرائم ومجازر صهيونية وتدمير ممنهج للحياة في غزة.
وأشاد بصمود المقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة اليمنية ومحور الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني المحتل.. مؤكدا استمرار الخروج في المسيرات والوقفات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم دون كلل أو ملل.
ودعا البيان كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى الصحوة من غفلتهم والنهوض لنصرة الاشقاء في غزة الذين يتعرضون لأبشع مجازر وتدمير ممنهج وحصار قاتل وسط تشجيع ودعم أمريكي وغربي.
وعلى هامش الوقفتين قدمت حرائر ذمار قافلة مالية دعماً، وإسناداً للقوات المسلحة اليمنية في القوات البحرية والجوية والطيران المسير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی القدس العالمی
إقرأ أيضاً:
حشد مليوني بالعاصمة صنعاء تأكيدا على الثبات مع غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي
الثورة نت/سبأ شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشداً جماهيرياً مليونياً في مسيرة “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي” نصرة لفلسطين وتحدياً للعدو الأمريكي. وأعلنت الحشود المليونية، الاستنفار والجهوزية الكاملة لمواجهة التصعيد والعدوان الأمريكي والصهيوني على الشعبين اليمني والفلسطيني، حتى تحقيق النصر. وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين والأعيان المدنية، والاستمرار في نصرة الأشقاء في غزة وفلسطين. وأكدت الجماهير المحتشدة، أن العدوان الأمريكي مهما تمادى في إجرامه وإرهابه فإنه لن يثني شعب الإيمان والحكمة عن مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها مهما كانت التضحيات والتحديات. وأشادت بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني وحاملات الطائرات والبوارج الأمريكية التي تعتدي على الشعب اليمني ومقدراته. ورددت الجماهير في المسيرة، هتافات منها (الثبات الثبات.. رد الشعب على الغارات)، (مهما فعل الأمريكيان.. لا فيتو يلغي القرآن)، (من بسلاح القدس يُطالب.. هو مُجرم في صفّ الغاصب)، (موقفنا الشعبي والرسمي.. ثابت والنصرُ لنا حتمي)، (من كل الشعب تحية.. للقوات اليمنية)، (بهويتها الإيمانية.. تحيا القوات اليمنية)، (كل الساحات اليمنيّة.. مليونيّة مليونيّة)، (قولوا لترامب الكافر.. خاسر عدوانك خاسر)، (لا لن نقبل لا والله.. أمراً ينقُضُ أمر الله). وهتفت الحشود بعبارات (لن تخضعنا بالغارات.. هيهات هيات الذلة هيهات)، (مهما كان التضحيات هيهات الذلة هيهات)، (سنزيد صمودا وثبات.. هيهات الذلة هيهات) (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم حتى يوم الدين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك). وخلال المسيرة ألقى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، بيانا للقوات المسلحة، أعلن فيه أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً في محيط مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”. وأشار إلى أنه وللشهرِ الثاني على التوالي، تستمر القوات المسلحة في التصدي الفاعل والمسؤول للعدوان الأمريكي على بلدنا وكما وعدت بمواجهة التصعيد بالتصعيد. وأفاد بأن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية نفذت عملية عسكرية مزدوجة استهدفت حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون” والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.. مبينا أن هذا الاستهداف هو الأول للحاملة “فينسون” منذ وصولها إلى البحر العربي. وأعلن العميد سريع أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء بصاروخ أرض جو محلي الصنع، والتي تُعدُّ الخامسة في غضون ثلاثة أسابيع والعشرين خلال معركة “الفتحِ الموعود والجهاد المقدس” إسناداً لغزة وأكدت القوات المسلحة أن الحشد العسكري الأمريكي واستمرار العدوان على بلدنا لن يؤدي إلا إلى المزيد من عمليات التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة ولن يدفع اليمن بشعبه الأبي وقيادته المؤمنة إلا إلى المزيد من الصمود والثبات على الموقف الداعمِ والمساند للشعب الفلسطيني المظلوم. وأشار العميد سريع إلى أن العدو لن يجني من تصعيد العدوان على بلدنا إلا الخيبة والفشل والهزيمة، ولن تحقق حاملة طائراته التي وصلت مؤخراً ما فشلت في تحقيقه خمس حاملات سابقة نجحت القوات المسلحة في مواجهتها ومطاردتها وإجبارها على المغادرة. وأكد أن اليمن العزيز الحر المستقل لن يتراجع عن الاستمرار في عملياته الإسنادية للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار عنها. وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أنه واستمراراً للمواقف المشرفة ليمن الايمان والحكمة والجهاد، خرج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ورداً على العدوان الأمريكي الصهيوني على بلدنا. وأكد ” ثبات موقفنا مع غزة – متوكلين على الله، وواثقين به، ومعتمدين عليه مهما صعد العدو الأمريكي، وأننا لن نتخلف عن تنفيذ توجيهات الله الواضحة في القرآن الكريم تحت تأثير الضغط الأمريكي أو غيره، ونعلن استعدادنا لأي نوع من أنواع التصعيد، واستمرارنا في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني رسمياً وشعبياً بالعمليات العسكرية، وبالتعبئة العامة، وبالخروج المليوني، وبالفعاليات والأنشطة، والانفاق في سبيل الله، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالعمل الإعلامي والثقافي والتعبوي”. كما أكد البيان “فشل العدوان الأمريكي على بلدنا في تحقيق أي هدف من أهدافه وأولها عدم قدرته على كسر إرادتنا وعزيمتنا، فها نحن نخرج رغم القصف المستمر مستجيبين لله سبحانه وتعالى، ولكتابه الكريم، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولقائدنا العلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، ونؤكد عجز العدو عن التأثير على قواتنا المسلحة الظافرة، فها هي عملياتنا مستمرة إلى عمق العدو، وبحارنا محرمة على سفنه، وحاملات الطائرات تفشل واحدة تلو الأخرى، وطائرات العدو الحديثة تسقط، ورعاية الله لنا ماثلة نشاهدها ونلمسها ولله الحمد والمنة”. ودعا “شعوب الأمة إلى التحرك معنا في هذا التوجه استجابة الله دفاعا عن أنفسنا أمام استباحة الأعداء لنا ولبلداننا، وإلا فالخزي والذل هو ير في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة”.. سائلا الله سبحانه وتعالى أن “يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم ولمجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم شهداءنا، وأن يشفي جرحانا، ويفرج عن اسرانا، إنه سميع مجيب الدعاء”.